قضية “الجنس مقابل الدرجات” في المغرب: محاكمة أساتذة في جامعة الحسن الأول
[ad_1]
مثل أربعة أساتذة بجامعة الحسن الأول البارزة في المغرب أمام محكمة بسبب اتهامات بمنح طالبات درجات أفضل مقابل ممارسة الجنس معهن.
ووجهت إلى الأكاديميين تهمة التحريض على الفجور والتمييز بين الجنسين والعنف ضد المرأة. ولم يقر الأساتذة بالذنب بعد.
وهذه أحدث فضيحة تحرش جنسي تضرب مؤسسة للتعليم العالي في المغرب. ومن النادر تحويل قضايا التحرش الجنسي في الجامعات إلى القضاء.
ويعمل المتهمون في جامعة الحسن الأول بمدينة سطات، التي تقع على بعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) جنوبي الدار البيضاء.
ويواجه محاضر خامس تهمة هتك العرض والضرب.
وبدأت القضية في سبتمبر/أيلول الماضي إثر تسريب رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي قيل إنها كانت بين أساتذة وطالبات.
ويقول سيباستيان أوشر، محرر الشؤون العربية في بي بي سي، إن القضية أثارت غضبًا في المغرب ولكنها لم تكن مفاجئة، حيث شوهت سلسلة من هذه الفضائح سمعة الجامعات المغربية في السنوات الأخيرة.
ويضيف أن القضية الحالية مختلفة، حيث رُفعت بالفعل إلى المحكمة، فمعظم الحوادث المبلغ عنها لم تصل إلى هذا الحد.
وتقول جماعات مختصة بحقوق الإنسان إن مثل هذه الحوادث تشير إلى انتشار العنف الجنسي في المجتمع، ولا تشعر العديد من النساء بالثقة في الإبلاغ عما تعرضن له من تحرش خشية الانتقام المحتمل أو الضرر الذي قد يحيق بسمعتهن أو سمعة أسرهن.
[ad_2]
Source link