الصراع في تيغراي: إثيوبيا تعلن إغلاق المدارس لدعم جهود الحرب
[ad_1]
قررت السلطات في إثيوبيا إغلاق جميع المدارس الثانوية حتى يتمكن الطلاب من المشاركة في حصاد المحاصيل بدلا ممن هم على جبهة القتال في الحرب الأهلية، وفقا لوسائل إعلام موالية للحكومة.
ومن المقرر أن يستمر إغلاق المدارس لمدة أسبوع، وفقا لوزير التربية والتعليم الإثيوبي.
وقالت الحكومة إن حوالي مليوني طالب تركوا المدارس بالفعل جراء الحرب التي بدأت في إقليم تيغراي، شمالي البلاد، العام الماضي.
ووسط احتدام الصراع بين القوات التابعة للحكومة المركزية وقوات جبهة تحرير شعب تيغراي، تزعم القوات الحكومية أنها تنتزع السيطرة على مدن كانت خاضعة للمتمردين.
وقالت قوات الجيش الإثيوبي يوم الأربعاء إنها استعادت السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية التي تضم كنائس مسجلة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
وقال الجنرال باشا ديبيلي، قائد الجيش الإثيوبي، في مقابلة أجرتها معه بي بي سي، إن قوات الدفاع في البلاد لن تتوقف عن التقدم بعد تحقيق المكاسب الأخيرة.
وأضاف ديبيلي: “لا يمكنني الجزم بأننا سنتوقف بعد وصولنا إلى ميكيلي (عاصمة تيغراي) أو أماكن أخرى، لكننا سوف نتقدم لاستعادة السيطرة على أماكن أخرى ونخلصها من أيدي واياين (جبهة تحرير شعب تيغراي). وسوف نتعقبهم ونقطع دابرهم”.
وأسفرت الحرب عن أزمة إنسانية، إذ دمرت حوالي 300 مدرسة توفر التعليم من الصف الأول وحتى الفصل الثاني عشر، حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقا لبيان نشرته وزارة التعليم الإثيوبية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأضاف البيان أن الحكومة سوف تعيد بناء المدارس التي تضررت من الحرب.
وتصاعدت حدة الحرب عقب إعلان مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي أنهم يتقدمون نحو العاصمة أديس أبابا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما شنوا هجوما للوصول إلى الحدود الإثيوبية مع جيبوتي إلى الشرق، وهي منطقة تتمتع بجانب كبير من الأهمية في ما يتعلق بتوفير الإمدادات لإثيوبيا التي لا تحظى بحدود بحرية.
وكانت تلك التطورات هي التي دفعت رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى إعلان انضمامه شخصيا إلى الجيش على جبهة القتال، حيث عرض له التلفزيون الرسمي صورا من هناك.
في المقابل، قالت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي إنها نفذت “انسحابا استراتيجيا” من بعض المناطق التي يقول الجيش إنه استعاد السيطرة عليها.
[ad_2]
Source link