بينغ شواي: رابطة محترفات التنس تعلن التعليق الفوري للبطولات في الصين
[ad_1]
أعلنت رابطة لاعبات التنس المحترفات التعليق الفوري لجميع البطولات في الصين، وسط قلق على لاعبة التنس بينغ شواي إثر اتهامها مسؤول صيني بالاعتداء الجنسي عليها.
واختفت بينغ، 35 عاما، عن الأنظار لمدة ثلاثة أسابيع بعد إعلانها.
وأصدرت الصين بيانا في أكتوبر/ تشرين الأول، جاء فيه “على الناس أن يتوقفوا عن تضليل (القضية) عن عمد وخبث، ناهيك عن تسييس هذه القضية”.
وقال رئيس رابطة محترفات التنس ستيف سايمون إن لديه “شكوك جدية” في أن بينغ “حرة وآمنة ولا تخضع للترهيب”.
وأضاف “بضمير حي، لا أرى كيف يمكنني أن أطلب من الرياضيين التنافس هناك”.
ودعت الرابطة مرارا وتكرارا إلى إجراء تحقيق كامل في مزاعم بينغ.
وكان هناك قلق واسع النطاق بالنسبة لبينغ، بعد أن اتهمت نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي بالاعتداء الجنسي.
وقالت إنها كانت “بخير وبصحة جيدة” خلال مكالمة فيديو مع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في نوفمبر/ تشرين الثاني.
لكن الرابطة قالت إن الفيديو “دليل غير كاف” على سلامة بينغ.
وفي بيان مطول، قال سايمون إنه “قلق للغاية” بشأن المخاطر التي قد يواجهها اللاعبون والموظفون، إذا أقيمت الفعاليات في الصين في عام 2022.
وأضاف “القيادة في الصين لم تعالج هذه القضية الخطيرة للغاية بأي طريقة ذات مصداقية”.
“إذا كان بإمكان الأشخاص الأقوياء قمع أصوات النساء وتغطية مزاعم الاعتداء الجنسي، فإن الأساس الذي تأسست عليه رابطة لاعبات التنس المحترفات – المساواة للنساء – سيعاني من انتكاسة هائلة”.
وأردف “لن أسمح ولا أستطيع السماح بحدوث ذلك للرابطة ولاعباتها”.
ويشمل التعليق أيضا بطولات في هونغ كونغ.
وأشادت بيلي جون كينغ المصنفة الأولى عالميا سابقا، ومؤسسة الرابطة، بالمنظمة لاتخاذها موقفا قويا.
وكتبت كينغ على تويتر “هذا سبب آخر يجعل تنس السيدات رائدا في الرياضات النسائية”.
“رابطة لاعبات التنس المحترفات على الجانب الصحيح من التاريخ في دعم لاعباتنا”.
وقامت عدة لاعبات، بمن فيهم بطلة ويمبلدون مرتين، بترا كفيتوفا، وشيلبي روجرز، التي بلغت ربع نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، بالتغريد دعما لقرار الرابطة.
وقال النائب جوليان نايت، الذي يرأس لجنة الاختيار الرقمية، والثقافة، والإعلام والرياضة، إنه يرحب بالموقف، مضيفا “لو أظهرت الرياضات الأخرى هذا التضامن والوضوح الأخلاقي فقط”.
ولم تكن هناك فعاليات لرابطة لاعبات التنس المحترفات في الصين، خلال العامين الماضيين بسبب وباء فيروس كورونا.
رغم ذلك، اعتمدت الهيئة الإدارية بشكل كبير على الاستثمار الصيني في جولتها في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إقامة عدد من البطولات المربحة في البلاد.
“قضية أكبر من الأعمال التجارية”
واستضافت الصين تسع بطولات في موسم 2019، بما في ذلك نهائيات رابطة لاعبات التنس المحترفات.
وقال سايمون لبي بي سي الرياضية إنه قلق بشأن الآثار المالية لعدم اللعب في الصين، لكن قضية بينغ “أكبر من الأعمال التجارية”.
وأضاف “هذا شيء لا يمكننا التخلي عنه ببساطة”.
“إذا ابتعدنا عما طلبناه، فإن ما نقوله للعالم هو أن عدم معالجة الاعتداء الجنسي بالاحترام والجدية اللذين يتطلبهما أمر لا بأس به، وهو ليس كذلك.. إنه مجرد شيء لا يمكننا السماح بحدوثه”.
وكتبت بينغ، المصنفة الأولى عالميا في الزوجي سابقا، على موقع التواصل الاجتماعي الصيني ويبو، أنها أجبرت على إقامة علاقة جنسية مع تشانغ.
وحذفت المنشور بعد دقائق، ولم تظهر على الملأ لبعض الوقت.
واستخدم عدد من لاعبي التنس وسم #WhereisPengShuai (أين بينغ شواي) على تويتر للفت الانتباه إلى هذه المشكلة.
ولم يتطرق تشانغ غاولي، الذي تقاعد من منصبه الحكومي في 2018، بعد إلى هذه الادعاءات.
وقال سايمون لبي بي سي إنه لن يطلب من اتحاد لاعبي التنس المحترفين اتخاذ موقف مماثل في مباراة الرجال، لكنه أضاف أن مجلس الإدارة يدعم موقفهم.
وأضاف “لا أعتقد أن (اتحاد لاعبي التنس المحترفين) يقوض موقفنا”.
“موقفنا يتعلق بما هو أفضل لاتحاد لاعبات التنس المحترفات والرياضيات، وسوف نتمسك بهذا الموقف. سيتخذ الآخرون القرارات التي يعتقدون أنها مناسبة لهم”.
وأضاف أنه ما زال يأمل في أن تتخذ السلطات الصينية خطوات “لمعالجة مزاعم بينغ بشكل شرعي”.
“لا خيار”
وأضاف سايمون “إنني آسف جدا أن الأمر وصل إلى هذه النقطة لكن قادة الصين تركوا رابطة لاعبات التنس المحترفات بلا خيار”.
وأردف “ما لم تتخذ الصين الخطوات التي طلبناها، لا يمكننا تعريض لاعباتنا وموظفينا للخطر من خلال إقامة الفعاليات في الصين”.
ومن المقرر أن تقام الألعاب الأولمبية الشتوية والبارالمبية لعام 2022 في بكين في فبراير/ شباط ومارس/ آذار.
[ad_2]
Source link