فيروس كورونا: ظهور أول إصابة بمتحور أوميكرون في السعودية وعلماء بريطانيون يحذرون من خطورته على مناعة الجسم
[ad_1]
أكدت السعودية اكتشاف أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون لشخص قادم من شمال إفريقيا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الأربعاء.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة السعودية، بحسب ما نقلته الوكالة، إن السلطات عزلت الشخص المصاب، والأشخاص الذين كانوا على اتصال به.
وهذه أول حالة من لمتحور أوميكرون يعلن عنها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت وزارة الصحة إن المصاب مواطن سعودي وفد من دولة في شمال إفريقيا، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وحثت الوزارة السعودية الناس على استكمال التطعيم وأمر المسافرين باحترام العزلة الذاتية وقواعد الاختبار.
تحذيرات العلماء
يتزامن ظهور أول إصابة بالمتحور الجديد في الشرق الأوسط مع تحذير علماء من تغلب أوميكرون على مناعة الجسم، واحتمال بدء موجة من الإصابات “قد تكون كبيرة” خلال الفترة المقبلة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن متحور أوميكرون الشديد التحور، قد ينتشر عالميا، ويشكل خطرا كبيرا للغاية للإصابة بالعدوى التي قد يكون لها “عواقب وخيمة” في بعض الأماكن.
وكشف عن أوميكرون لأول مرة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا، حيث ارتفعت الإصابات بشكل حاد. وانتشر منذ ذلك الحين إلى أكثر من 12 دولة، وفرض العديد منها قيودا على السفر في محاولة للحد من وصول المتحور الفيروسي إليها.
وانضمت اليابان يوم الاثنين إلى إسرائيل والمغرب في القول إنها ستغلق حدودها بالكامل.
ماذا قال العلماء؟
وحضر أكثر من 30 عالما في بريطانيا مؤتمرا بالفيديو في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بقيادة كبير المستشارين العلميين للحكومة سير باتريك فالانس، وكبير المستشارين الطبيين كريس ويتي.
وتفيد محاضر الاجتماعات، التي اطلعت عليها بي بي سي ولكنها لم تنشر بعد بأنه من “المحتمل جدا” أن يتمكن متحور أوميكرون من التغلب على المناعة التي يكتسبها الجسم بعد الإصابة بالعدوى، أو المكتسبة بعد تطعيم سابق “إلى حد ما”.
ويعد متحور دلتا الحالي أكثر مقاومة للقاحات من الفيروس الأصلي الذي وجد في مدينة ووهان الصينية.
ويعتقد العلماء أن الجرعات المعززة قد توفر حماية من الأعراض الشديدة، والحاجة إلى تلقي العلاج في المستشفيات، والوفاة بسبب معظم المتحورات على المدى القصير.
لكنهم أشاروا أيضا إلى أن: “أي انخفاض كبير في الحماية من العدوى يمكن أن يؤدي إلى موجة كبيرة جدا من العدوى. وهذا بدوره سيؤدي إلى عدد كبير من حالات التي تحتاج العلاج في المستشفيات، حتى مع الحماية من الأعراض الشديدة التي تكون أقل تأثيرا”.
لكن المستشارين أكدوا أنه “من المهم أن نكون مستعدين لموجة محتملة كبيرة جدا من الإصابات”.
تدابير للحماية
ومع بروز تلك التحذيرات، مازالت دول العالم تتخذ تدابير لحماية الصحة العامة، ومن ذلك قيود السفر على دول منطقة جنوب إفريقيا، وفرض قواعد أقوى بشأن العزلة الذاتية للمخالطين، وتفويض جديد بشأن أغطية الوجه.
في بريطانيا قال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إن البلاد تسرع برنامج التطعيم من خلال تقديم حقنة معززة لجميع البالغين في إنجلترا بحلول نهاية شهر يناير/كانون الثاني، مما يقلل الفجوة بين الجرعات الثانية والمعززات، وتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما بجرعة ثانية.
وحذر البروفيسور أندرو هايوارد عضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ من أن هناك حاجة لمراقبة نمو أوميكرون إذ “يمكن أن تتحول الأعداد الصغيرة إلى أعداد كبيرة بسرعة كبيرة”.
وحث وزير الصحة البريطاني، ساجد جافيد، الناس الأربعاء على تلقي جرعة معززة من فيروس كوفيد -19.
وقال إن هناك 22 حالة إصابة مؤكدة بنوع فيروس أوميكرون في البلاد.
وأضاف أن الحكومة تعتقد أن حملة التعزيز ستساعد في الحماية من أوميكرون، حتى لو تبين أن اللقاحات ليست فعالة ضده، مثل السلالات السابقة للمرض.
وتخطط بريطانيا لتقديم جرعة معززة من COVID-19 لجميع البالغين بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.
وتظهر البيانات الحكومية أن 81 في المئة من السكان الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما تلقوا جرعتين من اللقاح بينما تلقى 32 في المئة جرعة معززة أو جرعة ثالثة.
قررت فرنسا، بحسب ما قاله وزير الشؤون الأوروبية كليمنت بون، تعليق رحلاتها الجوية من دول منطقة جنوب إفريقيا التي تضررت بشدة أوميكرون حتى يوم السبت على الأقل.
طلبت اليابان من شركات الطيران التوقف عن قبول أي حجز طيران جديد قادم لمدة شهر ابتداء من 1 ديسمبر/كانون الأول، بسبب مخاوف المتحور الجديد، حسبما ذكرت وزارة النقل الأربعاء.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات أنها رصدت إصابة ثانية بالسلالة الجديدة في مسافر قادم، بعد يوم من تأكيد الحالة الأولى.
وشددت الحكومة اليابانية بالفعل إجراءاتها الصارمة على الحدود، وحظرت دخول جميع غير المواطنين القادمين من 10 دول في جنوب إفريقيا.
كما شددت إجراءات الحجر الصحي للمواطنين والمقيمين الأجانب القادمين من عشرات البلدان والأقاليم الأخرى بسبب مخاوف من الفيروس.
التزم قادة أستراليا باستراتيجية “كبح” فيروس كورونا في البلاد وسط مخاوف من متحور أوميكرون.
واتفق رئيس الوزراء سكوت موريسون وزعماء الولايات والأقاليم مساء الثلاثاء على مواصلة اتباع هذه الاستراتيجية في اجتماع لمجلس الوزراء الوطني.
وأبلغت أستراليا صباح الأربعاء عن أكثر من 1300 حالة إصابة جديدة بكوفيد محليا، واحدة منها بمتحور أوميكرون، كما أبلغ عن ست وفيات، بينما تواصل البلاد محاربة الموجة الثالثة من الإصابات.
أصبحت البرازيل الأربعاء أول دولة في أمريكا اللاتينية تبلغ عن حالات إصابة بأوميكرون.
وظهرت الحالتان الأوليان، وفقا لوكالة تنظيم الصحة البرازيلية، على زوجين ثبتت إصابتهما بالمتحور الجديد.
ووصل الزوج إلى ساو باولو من جنوب إفريقيا في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن زوجته لم تسافر.
وحظرت الحكومة البرازيلية مؤقتا الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا.
وأبلغت البرازيل، التي تعد بقعة عالمية ساخنة لكوفيد-19، عن أكثر من 22 مليون حالة إصابة بكوفيد-19، وما يقرب من 615000 حالة وفاة.
[ad_2]
Source link