أوميكرون: رصد ثالث حالة إصابة بالمتحور الجديد في بريطانيا
[ad_1]
قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إنه تم اكتشاف ثالث حالة إصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وأضافت الوكالة أن الحالة تتعلق بشخص زار منطقة وستمنستر في لندن لكنه غادر المملكة المتحدة.
يذكر أن الشخص المصاب ارتبط بالسفر إلى جنوب إفريقيا، حيث تم التعرف على المتحور أوميكرون الجديد لأول مرة.
وفي الوقت نفسه، أُخطِر طلاب السنة السابعة في المدارس في إنجلترا يأنه سيتعين عليهم ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المختلطة استجابةً للتطور الجديد.
وتشير الأدلة المبكرة إلى أن المتحور الجديد – الذي أُبلغت منظمة الصحة العالمية عنه لأول مرة، يوم الأربعاء، من قبل جنوب أفريقيا. – لديه مخاطر أعلى على العدوى.
وأُكدت أول حالات الإصابة في المملكة المتحدة السبت، في كل من المقاطعات برنتوود وإسيكس ونوتنجهام. وقال المسؤولون إن الحالات مرتبطة ببعضها البعض وتتعلق بالسفر إلى جنوب إفريقيا ويجري تعقب من خالطوهم.
وطلب مجلس مقاطعة إسيكس الآن من الأشخاص الذين كانوا في الكنيسة ومطعم كنتاكي في المدينة إجراء فحوصات كورونا بتقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن الفحوصات تُجرى في المواقع التي زارتها الحالة الثالثة من المتحور في لندن.
وقالت الوكالة إنه من المرجح اكتشاف المزيد من الحالات في الأيام المقبلة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي البريطانية، الدكتورة جيني هاريز، “تمكننا قدرات التسلسل المتقدمة لدينا من العثور على المتحورات واتخاذ إجراءات سريعة للحد من الانتشار المستمر.
وأضافت “نحن نواصل جهودنا لفهم تأثير هذا المتحور على قابلية العدوى والمرض الشديد والوفيات واستجابة الجسم المضاد وفعالية اللقاح”.
وأكدت هاريز أنه”من المهم أن يعزل أي شخص مصاب بأعراض كوفيد – 19 ويخضع لاختبار كورونا على الفور. وأن التطعيم أمر بالغ الأهمية لمساعدتنا على تعزيز دفاعاتنا ضد هذا البديل الجديد.”
قال البروفيسور نيل فيرجسون – أحد المستشارين الحكوميين الرئيسيين بشأن الوباء – إنه “من المحتمل أننا سنكتشف الكثير جدا من الحالات في الأيام المقبلة” لأن المملكة المتحدة من بين الدول التي ستشهد أكبر عدد من الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا، حيث ينتشر المتحور.
ورُصدت حالات إصابة بالمتغير الآن أيضا في عدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك بلجيكا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا وهولندا وأستراليا وهونغ كونغ وإسرائيل.
وأعلنت الحكومة البريطانية أيضا أن أقنعة الوجه ستكون إلزامية في المتاجر وفي وسائل النقل العام، ومن المتوقع أن يخضع الوافدون إلى المملكة المتحدة لاختبارات فحص كرورنا اعتبارا من يوم الثلاثاء.
وقال وزير الصحة، ساجد جاويد، إن الحكومة تصرفت “بسرعة” و “بطريقة متناسبة”.
وأُجري بالفعل إضافة عشر دول في جنوب إفريقيا على قائمة السفر الحمراء للمملكة المتحدة.
وطُبّق ذلك ابتداء من الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد، مما يعني أنه حتى إشعار آخر، سيتعين على أي مقيم بريطاني أو أيرلندي يصل إلى المملكة المتحدة بعد زيارة أي من تلك البلدان مؤخرا الحجر الصحي في فندق معتمد لمدة 10 أيام.
ولن يُسمح للمقيمين في بريطانيا من البلدان نفسها بالدخول إلى المملكة المتحدة حتى تتغير القائمة الحمراء.
لكن الحكومة لم تصل إلى حد نُصح مواطنيها بالعمل من المنازل أو طلب جوازات سفر اللقاح في إنجلترا، وهو جزء من خطتها البديلة لفصل الشتاء – وهي خطة طوارئ إذا كان تدخل الحكومة ضروريا، في حالة انتشار الفيروس، لحماية الهيئة الوطنية للخدمات الصحية.
وصف رئيس الوزراء بوريس جونسون الإجراءات الجديدة بأنها مؤقتة واحترازية، وقال إنه ستتم مراجعتها في غضون ثلاثة أسابيع، قبل أن بدء عطلة عيد الميلاد للمدارس.
ودعا حزب العمال إلى التنفيذ الكامل للخطة البديلة وإلى تحسين الأجر بالنسبة للإجازات المرضية لتشجيع المصابين من الموظفين على العزل الذاتي.
وتشمل الإجراءات الجديدة:
- سيتعين على كل شخص يدخل المملكة المتحدة (ماعدا القادمين من جزر البريطانية وإيرلندا) إجراء فحص كرورنا بحلول نهاية اليوم الثاني بعد وصولهم والعزل الذاتي حتى يحصلوا على نتيجة سلبية.
- سيتوجب الحجر الصحي على كل من خالطوا حالات متحور أوميكرون المشتبه بها، بغض النظر عما إذا كانوا مطعمين بالكامل أم لا.
- تصبح الكمامات وأغطية الوجه إلزامية في المتاجر وفي وسائل النقل العام، مع إعفاء واستثناء الحانات والمطاعم.
وطلب وزير الصحة من المستشارين النظر في التوسع السريع في التعزيزات، بما في ذلك تقليل الفجوة بين الجرعة الثانية من اللقاح والجرعة الداعمة (المنشطة).
وفي اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، تعتبر أغطية الوجه إلزامية في وسائل النقل العام والعديد من الأماكن المغلقة.
وردا على سؤال حول النهج الذي ستتبعه اسكتلندا تجاه المتحور الجديد ، قالت الوزيرة الأولى، نيكولا سترجيون “قد نحتاج إلى المضي قدمًا في تقييد السفر في الأيام القادمة”، مضيفة “نحن بحاجة إلى أن نكون منفتحين على فعل أي شيء للحفاظ على سلامة السكان.”.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس اللجنة المشتركة للقاحات والتحصين لبي بي سي، إن “السلطات ستوفر الجرعة الداعمة (المنشطة) من لقاحات فيروس كورونا في وقت أبكر مما توقعنا سابقا” للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما.
وقال البروفيسور، أنتوني هاردن “هناك حجة قوية جدا لرفع مستوى الأجسام المضادة في المجتمع بأسره. لذا، سيكون تسريع برنامج التعزيز من خلال تمديد النطاق العمري وتقليل الفترة الفاصلة بين الجرعة الثانية والجرعة المنشطة، استراتيجية معقولة”.
وبدأ متوسط عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة اليومية في المملكة المتحدة في الارتفاع مرة أخرى في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني. وقد أُعلن عن 37681 حالة مؤكدة أخرى يوم الأحد.
[ad_2]
Source link