حوكمة التعليم بالكويت بين الواقع والمأمول … بقلم الدكتورة شيماء بستكي
إيسايكو: حوكمة التعليم بالكويت بين الواقع والمأمول … بقلم الدكتورة شيماء بستكي
مما لا شك فيه ان الحوكمة تعد شكلآ من أشكال محاربة الفساد بالمؤسسات التعليمية حيث ركز البنك الدولي عام ١٩٩٢ بصورة مباشرة بين الحوكمة وأسلوب إدارة التنمية Development Management فتعبر عن الطريقة التي تمارس بها السلطات والمسئوليات لادارة الموارد الاقتصادية والاجتماعية لتنمية المؤسسات التعليميه بصورة عامة ووضع نظم القيم والسياسات لادارة التفاعل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص فمن المتطلب لإدارة المؤسسات التعليمية إدارة جيدة لابد ان تدار من خلال سياسات وأليات وممارسات تقوم علي الشفافية والمشاركة والمساءلة وسيادة القانون ومكافحة الفساد وأيضآ سعي لتحقيق العدالة وعدم التمييز بين متلقي العملية التعليمية والاستجابه لاحتياجاتهم وتحري الكفاءة للوصول بالسياسات والخدمات لاعلي مستوي من الفعالية والجودة يرضي بها شعب الكويت باكمله
لذا تعد الحوكمة التعليمية من المحاور الاساسية للحوكمة وذلك لارتباطها ارتباطآ وثيقآ لضمان توسيع المشاركة التعليمية وتعزيز العدالة في التعليم وحرية تبادل المعلومات وقيم المسئولية التعليمية بدولة الكويت فاليكم مجموعه من أهم التوصيات التي اود ان اطرحها عليكم :
– حتمية العمل التكاملي لتطوير الادارات التعليمية في اطار الحوكمة الرشيدة لتطوير الاداء المدرسي وتسهيل مهامها في اتخاذ القرارات الفعاله لتحسين جودة العملية التعليمية .
– الحرية الكامله للمؤسسة التعليمية لتحديد مصادرها التمويلية المتنوعة وذلك لانها الوحيدة القادره علي تحديد احتياجاتها .
– التنسيق والتعاون مع اعضاء هيئة التدريس بجامعات ومعاهد دولة الكويت مع التركيز علي اقسام الادارة والتخطيط والمتابعة للتوسع في الدورات التدريبية لمديري المدارس وذلك لتطوير الاداء المدرسي والاستفادة القصوي من خبرات وابداعات المتميزين في مجال ادارة الموسسات التعليمية بما تشمله من معرفة وممارسة .
د. شيماء بستكي