عيد استقلال لبنان: غضب من نجيب ميقاتي بعد تشبيهه الوضع في البلاد بالمرأة المطلقة
[ad_1]
أثار نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، جدلا واسعا عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان بعد تصريح شبه فيه الأزمة الحالية في البلاد بوضع المرأة المطلقة.
وقال ميقاتي، عقب لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون يوم الاثنين ضمن مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال في البلاد: “لفتني ما قاله أحدهم من أن احتفالكم بالاستقلال كامرأة مطلقة تحتفل بعيد زواجها”.
وأضاف: “صحيح، ولكن دعونا لا ننسى أنه قبل أن تُطلق، لو بقيت على التفاهم الذي كان قبل الزواج، لما كانت تطلقت”.
خطاب ذكوري
وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان تفاعلت بغضب مع تصريحات رئيس الوزراء اللبناني، ووصف البعض كلامه بالذكوري “الذي يسيء للمرأة”.
وطالب كثيرون السياسيين بتوضيح الأسباب التي تدفعهم لتشبيه الأزمات بالنساء وأوضاعهن.
وتساءل آخرون: “لماذا التشبيه بامرأة مطلقة وليس برجل مطلق أو بالإثنين معا؟”.
ووصف آخرون كلمات ميقاتي بـ”الصادمة”، منتقدين ما سموه “الفهم السطحي للأمور الذي يكشف إلى أين يسير لبنان”.
ورأى البعض أن كلام ميقاتي عن الاستقلال والطلاق “كلام لا يليق برئيس وزراء دولة تحترم نفسها ووضع كل الحق على المرأة في موضوع الطلاق فيه ظلم”.
وذكرت بعض التعليقات ميقاتي بقوانين الأحوال الشخصية في لبنان التي وصفوها بـ”الطائفية الذكورية التي يصعب على النساء أن يحصلن من خلالها على الطلاق، إضافة للابتزاز الذي تتعرض له النساء في حال قررن الطلاق. ومن هذه القوانين من يمنع الطلاق على المرأة ويحصره بيد الرجل وحده”.
“لا داعي لكل هذا الجدل”
من جهة أخرى لم يصدر عن رئيس الوزراء اللبناني أي توضيح بشأن التصريحات.
لكن العديد من الآراء رأت أن كلامه لم يقلل من احترام المرأة.
واعتبر بيتر هاشم أن “المطلقة ليست دائماً نموذجاً ناجحاً، وليست دائماً مظلومة وطليقها ظالماً، وليست دائماً على حق”.
ودعا آخرون إلى عدم تضخيم الأمور لأن “حديث ميقاتي اليوم عن المرأة المطلقة هو مجرد مثال أو تشبيه ولا يستحق كل هذا الجدل حوله”.
ولا يعتبر تصريح ميقاتي الأول من نوعه بين السياسيين، فقد تعرض وزير الداخلية السابق، محمد فهمي، لانتقادات العام الماضي بعد قوله إن :”على النساء أن يطهين تعويضاً لغياب خدمات توصيل الوجبات” أثناء حظر التجول الذي فرضته الحكومة اللبنانية حينها في إطار مواجهة جائحة كوفيد-19.
[ad_2]
Source link