مرشح أماراتي لرئاسة الإنتربول يواجه اتهامات مرتبطة بـ”تعذيب بريطانيَين” – الإندبندنت
[ad_1]
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من الإندبندنت التي نشرت تقريرا لمراسلها بورزو داراغاهي حول اتهامات تطال المرشح الإماراتي لرئاسة الإنتربول، اللواء أحمد ناصر الريسي.
ويشغل الريسي منصب المفتش العام في وزارة الداخلية في الإمارات. وتناول تقرير الإندبندنت مزاعم حول علاقته بـ”تعذيب” في سجون الإمارات.
وأشارت الصحيفة إلى قضية إيقاف مواطنيْن بريطانيين في الإمارات، زعما أنهما “اعتقلا ظلما وتعرضا للتعذيب”. وبحسب التقرير، فإن اللواء الريسي، هو الأوفر حظا لنيل رئاسة الإنتربول، خلال الاجتماع السنوي لإدارة الجهاز الأسبوع المقبل في اسطنبول.
ولم يتهم البريطانيان، ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد، اللواء الريسي مباشرة بتعذيبهما، وفق ما ذكر كاتب التقرير. لكنهما أشارا إلى مسؤوليته عن السجون حيث احتجزا، بحكم منصبه كمفتش عام في وزارة الداخلية.
وكان هيدجز يكمل رسالة بحثية في الإمارات، وسجن 7 أشهر على خلفية اتهامه بالتجسس وعاد إلى موطنه عام 2018. وسجن علي عيسى الذي جاء إلى الإمارات عام 2019 لمشاهدة مباراة كرة القدم لمدة شهر.
واتهم عيسى بالتجسس لصالح قطر، بسبب رؤيته يشجع منتخب قطر، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأشار داراغاهي إلى أن الإمارات سبق وأنكرت مزاعم التعذيب، وأعلنت عن تلقي الموقوفين معاملة عادلة.
وذكر المراسل أن اللواء الريسي قام بزيارات، لحشد الدعم لاختياره من الدول الأعضاء البالغ عددها 194 دولة.
وأضاف أن ائتلافا من مجموعات تدافع عن حقوق الإنسان، عارضت ترشحه.
وقال إن محامين يمثلون المواطنين البريطانيين رفعوا قضية إلى المدعي العام في اسطنبول، للمطالبة بإجراء تحقيق في مزاعمهما، بموجب المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية، والذي يسمح لأي محكمة بمحاكمة المشتبه بهم في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.
“مقبرة المهاجرين”
ننتقل إلى تقرير لمراسل صحيفة الغارديان، لورنزو توندو، يتناول قضية الهجرة غير الشرعية عبر البحر، بعد مقتل 75 شخصاً قبالة سواحل ليبيا خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وذكرت الصحيفة أن الأمم المتحدة وصفت الحادث الذي وقع في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، بأنه الأبشع خلال العام الحالي.
ونقل مراسل الغارديان عن عمال الإغاثة، قولهم إن المهربين يرسلون المئات عبر البحر في فصل الخريف، غير آبهين بالطقس العاصف، وإن معظم الرحلات تنتهي بمأساة.
وأشار الكاتب إلى أنّ ما يقدر بنحو 1300 شخص، لقوا مصرعهم أو فقدوا حتى الآن، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط هذا العام، وأنه في نيسان/أبريل، توفي أكثر من 120 شخص.
وأضاف قائلاً إنه خلال هذا الخريف، ومنذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، لقي نحو 170 شخصا من إفريقيا والشرق الأوسط مصرعهم إما بسبب الأمواج، أو بسبب البرد على طرق الهجرة الرئيسية التي يحاولون الوصول عبرها إلى أوروبا.
ونقل المراسل عن المتطوعين، الذين يديرون خطاً ساخناً لعمليات الإنقاذ، قولهم إن حادث السفينة الأخيرة كان “نتيجة لسياسة الهجرة الأوروبية المميتة التي تفعل كل شيء لمنع الناس من الوصول إلى أوروبا، ولا تفعل شيئًا لمنع الغرق الجماعي المستمر على طول حدودها”.
وأضاف الكاتب نقلاً عن المتطوعين: “مسألة وقت فقط حتى نسمع عن حطام السفينة التالي، والذي سيليه. نحن بحاجة إلى تغيير سياسي جذري، وإلا فإن البحر الأبيض المتوسط سيبقى مقبرة” المهاجرين.
ننهي جولتنا مع صحيفة التايمز وتحقيق عن تخلي سكان الريف الأفغان عن الحلم بالتعلّم، مع عودة طالبان إلى الحكم.
وقالت الصحيفة إن المعلمين في أقصى شمال أفغانستان عملوا لعقود لإرسال شبابهم إلى الجامعة. لكنّ مع عودة طالبان إلى السلطة، لا يوجد مكان تذهب إليه الفتيات، والعديد من الأولاد لا يرون فائدة في الذهاب للتعلّم، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى تأزم قطاع التعليم في ظلّ الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى مشكلة عدم تلقي المعلمين رواتبهم، منذ استيلاء الحركة على السلطة.
ونقلت عن مدير المدارس في إحدى المناطق الشمالية قوله إن الفتيات فقدن الأمل تماما، وإن باب الفرصة مغلق بالنسبة لهن.
وأضاف أن الفتيان أيضاً يرون الرجال يعانون في رحلة البحث عن وظيفة، وخاصة في الحكومة التي كانت ممراً طبيعياً لأولئك الذين أكملوا تعليمهم.
وذكرت الصحيفة أنّ وزير التعليم المعيّن حديثا شكّك علناً في سبتمبر/أيلول، في أهمية التعليم العالي.
وأشار التقرير إلى أنه عندما تمت الإطاحة بطالبان في عام 2001 ، قدرت منظمة “أنقذوا الأطفال”، أن 27 في المئة من الرجال الأفغان و5.6 في المئة من النساء، يعرفون القراءة والكتابة.
وأضاف أنّه في ظل فترة حكم طالبان السابقة، مُنعت الفتيات من الالتحاق بالمدارس الرسمية، بينما ترك للأولاد خيار الذهاب إلى المدارس الدينية التي تديرها طالبان والتي توفر تعليما دينيا.
[ad_2]
Source link