“على كامالا هاريس أن تتحرك لكسب القلوب وتجنب مصير هيلاري كلينتون” – التلغراف
[ad_1]
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من التلغراف وتقرير لمحررة مكتبها في واشنطن، روزينا سابور، بعنوان: “على كامالا هاريس أن تتحرك لكسب القلوب وتجنب مصير هيلاري كلينتون”.
وتقول الكاتبة إن الديمقراطيين حثوا نائبة الرئيس الأمريكي على التحرك “لكسب القلوب والعقول” وسط مخاوف من أنها قد تعاني من نفس مصير وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وأشارت إلى أن حلفاء هاريس دافعوا عن أدائها هذا الأسبوع، بعد الشعبية المنخفضة تاريخيا في استطلاعات الرأي والمزاعم بأنها “مهمشة” من قبل البيت الأبيض.
وقال خبراء استراتيجيون ديمقراطيون ذوو نفوذ كبير ومقربون من هاريس للتلغراف إنهم يبنون الآن استراتيجية دفاع كاملة، ويعرضون على نائبة الرئيس استراتيجيات للرد.
وتقول الكاتبة إن كثيرين يشعرون بالحزن الشديد بسبب ما تتعرض له هاريس، ويرون أنه مواز لما تعرضت إليه كلينتون في انتخابات 2016 أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، من تمييز على أساس الجنس و”معايير مزدوجة”.
وواجهت هاريس أيضا، بحسب سابور، هجمات منتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي على شكل تعليقات سلبية ونكات معادية للمرأة، فضلا عن انتقادات من داخل البيت الأبيض لأدائها وادعاءات بوجود خلل وظيفي في مكتبها.
وأشار مؤيدو هاريس، بحسب الكاتبة، إلى أنه يتعين عليها تعزيز مكانتها من خلال المشاركات العامة المتكررة.
وأشار العديد ممن هم في دائرة هاريس للصحيفة إلى نجاح زيارتها الأخيرة إلى فرنسا، والتي هدفت إلى تسهيل العلاقات مع حليف رئيسي بعد مأساة دبلوماسية بشأن صفقة غواصات.
وتقول الكاتبة إن التركيز على المستقبل السياسي لهاريس أصبح تحت الأضواء بشكل كبير، بعد ظهور شكوك حول ما إذا كان بايدن، 79 عاما، سيسعى لولاية ثانية.
وشهدت نسبة تأييد الرئيس، تراجعا حادا منذ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.
وقالت كارن فيني، كبيرة مساعدي كلينتون السابقين والمقربة من هاريس للتلغراف: “هذا شيء تواجهه المرأة التي تترشح لمنصب سياسي – هذه هجمات على أساس الجنس، لأن تلك النساء تصعد إلى المناصب التي كان يشغلها الرجال تقليديا والتي يحددها الرجال”.
وقالت تريسي سيفل، المستشارة السابقة لحملة كلينتون، للصحيفة إنها تعتقد أن بعض التدقيق التي تتعرض له هاريس نابع من كونها “رائدة” في منصبها.
عنصرية في كرة القدم
كشف جون أنغود-توماس في تحقيق له في الأوبزرفر عن “فضيحة عنصرية جديدة تهز كرة القدم الإنجليزية”.
وأشار الكاتب إلى أن حكاما سود وآسيويين كشفوا في تقرير قاموا بإعداده واطلعت عليه الأوبزرفر أن العنصرية في نظام التحكيم لاتحاد كرة القدم تقوّض جهود السود والآسيويين للوصول إلى أعلى المستويات في وظيفتهم.
ويحتوي تقرير التنوع المقدم إلى اتحاد كرة القدم الإنجليزي على تعليقات عنصرية يُزعم أن المراقبين الذين يقومون بتقييم الحكام للترقية إلى الدوريات العليا قد أدلوا بها. ويواجه الاتحاد الآن دعوات لإجراء تحقيق عاجل.
وقال توني بورنيت، الرئيس التنفيذي لمنظمة “كيك إت آوت” المناهضة للعنصرية، للصحيفة: “الافتقار إلى التنوع في التحكيم هو أكبر فشل لنا في كرة القدم. الحكام السود والآسيويون لا يصلون إلى نخبة التحكيم”.
وكشف تحقيق أجرته الأوبزرفر أن التقرير يسلط الضوء على عنصرية المراقبين الذين يحدّدون ترقية الحكام. ويزعم التقرير أن أحد المراقبين قال لأحد الحكام: “يمكنكم جميعا الركض بسرعة، لكن هذا كل ما أنتم جيدون فيه”.
وتضيف الصحيفة أن بعض الحكام من الأقليات العرقية أطلقوا على المستويات الأدنى من نظام التحكيم لقب “مقبرة الرجل الأسود” بسبب مزاعم منعهم من قبل المقيمين البيض من الوصول إلى أعلى المستويات.
ووجد تحقيق الأوبزرفر أنه لا يوجد حكام سود أو آسيويين في الدوري الانجليزي الممتاز، وأن هناك أربعة حكام فقط من الأقليات العرقية يعملون في أقسام كرة القدم السبعة الأولى في البلاد.
كما أن لجنة الحكام المكونة من 14 عضوا في الاتحاد الإنجليزي والتي تتمثل مهمتها في تحسين التنوع في قوة العمل التي يبلغ قوامها 24 ألف و500 فرد، ليس لديها أي ممثلين سود أو آسيويين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي اتحاد كرة القدم الإنجليزي قولهم إنهم لم يعلقوا على مزاعم حوادث فردية، لكنهم “سيحققون في جميع حوادث التمييز المزعومة”.
وكان تقرير اتحاد كرة القدم لعام 2015 حول التنوع في التحكيم وضع هدفا يتمثل في أن يكون 10٪ من القوى العاملة في التحكيم من الأقليات العرقية. ويقول الاتحاد إن الأقليات العرقية بين الحكام ارتفعت من حوالي 4٪ في عام 2015 إلى حوالي 8٪.
وقال متحدث باسم الاتحاد للصحيفة إن مجموعة عمل معنية بالمساواة تعمل الآن على توصيات بشأن تعيين الحكام من جميع الخلفيات ودعمهم وتطوير عملهم.
“عنصرية جهاز قياس الأكسجين”
ونختم جولتنا من التايمز وتقرير للمحرر العلمي فيها، بن سبنسر، بعنوان: “جهاز قياس الأكسجين العنصري سبب إصابة الأقليات بكوفيد-19 بشكل حاد”.
ويشير سبنسر إلى أنه عندما اجتاحت موجة فيروس كورونا الأولى بريطانيا في مارس/آذار من العام الماضي، كان المنتمون إلى خلفيات سوداء وآسيوية أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وأكثر عرضة للوفاة بسببه.
ويضيف أن الأمر لم يكن يتعلق بالفقر فقط على الرغم من أنه “لعب دورا بالتأكيد”. ومن بين أول عشرة أطباء ماتوا جراء الإصابة بكوفيد-19، كان تسعة منهم من الأقليات العرقية.
وأكد الكاتب أن تأثير كورونا على الأقليات العرقية كان عميقا لدرجة أنه عكس نمط الوفيات في البلاد. فقبل وصول الفيروس، كان متوسط العمر المتوقع للذين ينتمون إلى العرق الأبيض والمختلط أقل من جميع المجموعات الأخرى.
لكن كوفيد-19 غير ذلك، وتجاوز معدل وفاة الرجال والنساء من أصول بنغلاديشية وباكستانية والرجال السود من أصل كاريبي معدل وفاة البريطانيين البيض منذ أوائل العام الماضي.
ويعتقد الخبراء، بحسب الكاتب، أن اللوم في ذلك يقع أيضا على “العنصرية البنيوية” و”التمييز العنصري غير المتعمد” في مجال الطب.
ويضيف أن الطريقة التي يتم بها إنشاء النظام الصحي، في كل من هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا وعبر القطاع الطبي العالمي، تميل ضد أولئك الذين ليسوا من البيض.
ويقول الكاتب إن ذلك يظهر بشكل لافت في تصميم جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم. ويشير إلى أن هذه الأجهزة تُستخدم في المستشفيات والعيادات والمنازل، فهي أساسية لمراقبة حالة المرضى وتشخيصها.
ومع ذلك وعلى الرغم من انتشارها في كل مكان، إلا أن هذه الأجهزة لا تعمل بشكل جيد مع مرضى البشرة الداكنة، إذ أنها تعمل عبر قياس كيفية امتصاص أنسجة الإصبع للضوء. لكنّ البشرة الداكنة تمتص الضوء أكثر من البشرة الفاتحة، مما يفسد النتائج.
وأشار الكاتب إلى أن العلماء حذروا لسنوات من هذه المشكلة، وفي بعض الاحيان، يأخذ الأطباء المشكلة هذه بعين الاعتبار ويعدلون عقليا النتائج التي تقدمها هذه الأجهزة للمرضى الذين يتمتعون ببشرة داكنة ويضعون النتائج إلى جانب أسرّة المرضى. لكن الأطباء يقرون بأن الوعي بالمشكلة غير مكتمل، إن وجد أصلا، وأنه مع الاعتماد على المراقبة الآلية للمرضى الآن، فإن هذه التعديلات ليست ممكنة دائما.
وأضاف أن باحثين في جامعة ميشيغان الأمريكية وجدوا العام الماضي أن 12 في المائة من المرضى السود الذين اعتُبر أن لديهم مستويات أكسجين آمنة، كانوا في الواقع يعانون من نقص خطير.
[ad_2]
Source link