تصريحات جورج قرداحي: فرنسا تناشد دول الخليج عدم عزل لبنان بسبب خلافات دبلوماسية – الإندبندنت
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية بتقرير لمراسلة صحيفة “الإندبندنت” لشؤون الشرق الأوسط، بيل ترو، بعنوان “فرنسا تناشد دول الخليج عدم عزل لبنان في خلاف دبلوماسي”، تستعرض من خلاله المساعي الفرنسية لحل أزمة لبنان مع جيرانه من دول الخليج، لاسيما السعودية.
ويبدأ التقرير بالتأكيد على حاجة لبنان إلى الاعتماد على شركائه الإقليميين للمساعدة، بعد أن سحبت السعودية والكويت والبحرين والإمارات سفراءها من بيروت وطردت المبعوثين اللبنانيين لديها، في أعقاب تصريحات قديمة أدلى بها وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، انتقد فيها علنا الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن-كلير لوجندر، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس: “النأي بلبنان عن أزمات المنطقة مهم للغاية. يجب أن يكون لبنان قادرا على الاعتماد على جميع شركائه الإقليميين لدعمه على طريق الإصلاحات والخروج من الأزمة”.
وتقول الكاتبة إن الخلاف الخليجي لا يهدد بزعزعة استقرار الاقتصاد اللبناني المتعثر فحسب، بل يفضي إلى إحداث صدع في الحكومة الهشة التي تشكلت في البلاد قبل شهرين فقط، بعد عام من الجمود السياسي والمفاوضات الصعبة.
وتشير ترو في تقريرها إلى أن ثمة كتلة تدعم قرداحي، الذي رفض مرارا تقديم استقالته، وتقول إن تصريحاته سُجلت في شهر أغسطس/آب قبل أن يصبح وزيرا، ومن بين قاعدة دعمه الكتلة البرلمانية لجماعة حزب الله اللبناني المدعومة والتي نقل التلفزيون المحلي عن المتحدث باسمها قوله إن “رد الفعل السعودي … يرقى إلى شن حرب”.
وتضيف الكاتبة أن رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، طالب يوم الخميس مرة أخرى باستقالة قرداحي، قائلا إنه بحاجة إلى “إعطاء أولوية للمصلحة الوطنية” لأنها تمثل تحديا صعبا للحكومة.
وتوترت علاقات السعودية مع لبنان إلى حد كبير قبل سنوات بسبب الدور المتنامي الذي لعبه حزب الله في البلاد، وما تراه دول الخليج أنه بمثابة تجاوز للوجود الإيراني في المنطقة.
وتأججت التوترات مع ظهور المقابلة التي قال فيها قرداحي إن اليمن تعرض للعدوان وأن الحوثيين المتحالفين مع إيران يدافعون عن أنفسهم.
ووصفت الرياض تصريحات قرداحي بأنها استعراض هيمنة حزب الله وإيران.
وتقول مراسلة الاندبندنت إن “مما زاد الطين بلة تسجيلات صوتية مسربة، نشرتها صحيفة “عكاظ” السعودية، لوزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، يوم الأربعاء قلل فيها على ما يبدو من أهمية المساعدات المالية السعودية، مشيرة ضمنا إلى أن دول الخليج تطلب الكثير للقضاء على حزب الله”.
وتحذر من أن العزلة عن دول الخليج تهدد بإدخال لبنان في مشاكل مالية أكبر، لاسيما وأن لبنان يعتمد على التصدير إلى دول الخليج، وأيضا التحويلات المالية التي يرسلها اللبنانيون الذين يعيشون في دول مثل الإمارات.
هل استخدمت إثيوبيا طائرات مسيّرة تركية في حرب تيغراي؟
ننتقل إلى صحيفة “الغارديان” وتقرير للكاتب دان ساباغ بعنوان “الاتفاق الإثيوبي التركي يعزز تكهنات استخدام طائرات مسيّرة في حرب تيغراي”، إذ يفتتح الكاتب مقاله بأنباء تفيد بأن إثيوبيا ترغب في شراء طائرات مسيّرة تركية من طراز “بيرقدار تي بي 2” بعد توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع أنقرة.
ويتحدث الكاتب عن توقيع آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، اتفاقية تعاون عسكري مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال زيارة لأنقرة في أغسطس/آب، مضيفا أن زيارة آبي أحمد جاءت بعد شهرين من طرد القوات الإثيوبية من ميكيلي عاصمة تيغراي، وقبل الهجوم الجوي والبري المضاد في أكتوبر/تشرين الأول، والذي يبدو أنه تم صده بسرعة.
وقال أليكس دي وال، مدير مؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس: “القتال بالفعل على نطاق واسع وشرس، 100 ألف جندي قتلوا بالفعل على الجانب الإثيوبي، ويحتاج خمسة ملايين مواطن إلى مساعدات غذائية بسبب الصراع، وعلى الرغم من ذلك لاتزال إثيوبيا تتسوق لشراء طائرات مسيّرة وأسلحة أخرى”.
ويقول الكاتب إن طائرات “تي بي 2” المسيّرة أصبحت مرغوب فيها في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا ومناطق في أوروبا، بعد اعتبار أنها السبب في قلب الموازين لصالح أذربيجان في حربها مع أرمينيا في الخريف الماضي على إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه.
ولم تعلق أي من الحكومتين علنا على بيع الطائرات المسيّرة، لكن ثمة أدلة بالفعل تشير إلى استخدام ذخائر تركية، وهي شظية من قنبلة موجهة بالليزر تركية الصنع عثرت عليها قوات في تيغراي، وسلمتها إلى الصحفي والمحلل مارتن بلوت، مطلع الشهر الماضي، وإن كان يصعب الجزم بمصدر إطلاقها، إلا أن خبراء غربيين قالوا إن الصاروخ الذي خرجت منه الشظية يمكن استخدامه بواسطة طائرات مسيرة طراز “تي بي 2”.
ويشير المقال إلى أن طائرات “تي بي 2” استخدمتها أنقرة في البداية ضد الانفصاليين الأكراد داخل بلادها وفي سوريا والعراق المجاورتين، كما استُخدمت في دعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس لدرء هجوم شنه القائد العسكري خليفة حفتر.
ويصف المقال الانتشار السريع لتكنولوجيا الطائرات المسيّرة في تركيا، والطبيعة الاستبدادية لبعض المشترين، بأنه أصبح مصدر قلق لبعض المعلقين، مثل كريس كولز، من منظمة “درون وورز”، وهي منظمة غير حكومية مقرها بريطانيا، إذ يقول: “ما نراه هو تبعات عدم رغبة المجتمع الدولي في التعامل مع انتشار الطائرات المسيّرة”، مضيفا أن “الطائرات المسيّرة تعزز النزاعات في المنطقة”.
واستُهدفت ميكيلي بسلسلة من الغارات الجوية الحكومية في الأيام الماضية، وسقط مدنيون ضحايا في كثير من الأحيان، وقُتل ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، في غارة الأسبوع الماضي، وفقا لتقارير، وأصيب نحو 27 آخرين.
ويصعب الحصول على معلومات دقيقة بشأن الصراع وتأثيره، ويرجع ذلك جزئيا إلى قلة وجود صحفيين ووكالات إنسانية عاملة على الأرض، ولا تزال تيغراي خاضعة للحصار، كما شكت الأمم المتحدة في أغسطس/آب من أن 10 في المئة فقط من إمدادات المساعدات تصل إلى مستحقيها.
وخلص تقرير أكثر شمولا حتى الآن بشأن النزاع، إلى أن جميع أطراف الصراع ربما ارتكبت جرائم حرب وجرائم أخرى ضد الإنسانية.
[ad_2]
Source link