زورابيشفيلي: نأمل إنشاء سفارة للكويت قريباً في جورجيا لأهميتها في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية
رئيسة جورجيا: تعافي اقتصاد بلادنا بشكل سريع بعد تأثره من جائحة كورونا
إيسايكو: زورابيشفيلي: نأمل إنشاء سفارة للكويت قريباً في جورجيا لأهميتها في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية
31 أكتوبر، 2021 35
أعلنت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي تعافي اقتصاد بلادها بشكل سريع بعد تأثره من جائحة كورونا، كاشفة عن تحقيق نسبة نمو تصل إلى 12% بنهاية العام مقارنة بالعام الماضي. وقالت الرئيس سالوميه زورابيشفيلي في لقاء خاص أجراه معها أمين سر اتحاد الإعلام الإلكتروني محمد ظافر العراده، أن بلادها جاذبة للمستثمرين ولديها مجالات مختلفة للاستثمار ولا توجد لديها أي قيود أو صعوبات بيروقراطية.
كما شددت على أهمية وجود سفارة للكويت لدى جورجيا لتسهيل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، معربةً عن أملها في إنشاء السفارة في القريب العاجل، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
– كيف ترين بيئة الاعمال في جورجيا وما تقييكم لهذه البيئة؟ وما رسالتكم للمستثمرين الأجانب والتي ستساعدهم على اتخاذ القرار للاستثمار في جورجيا؟
– أولاً، أود أن أقول إنه على الرغم من الوباء الذي أصاب جورجيا بشدة لأنها بلد سياحي، وعانت بشكل خاص في العام الماضي وبداية هذا العام، فإنه منذ بضعة أشهر لدينا تعاف اقتصادي سريع وسننهي هذا العام بنسبة نمو جيدة تصل إلى 12% مقارنة بالعام الماضي، ولحسن الحظ إنه رقم جيد.
ومن المهم أيضاً استئناف السياحة، ومنذ الصيف جورجيا مفتوحة للسياح. لم ينته الوباء بعد ولكننا نعيش معه.
وهذا يعني أن جورجيا تعود إلى جاذبيتها للمستثمرين وأنه من السهل الاستثمار في جورجيا. وهناك القليل جداً من الصعوبات البيروقراطية ولكن نحن من بين عشر مقاطعات حيث من السهل القيام بالأعمال التجارية بسرعة كبيرة. أعتقد أنه شيء جذاب جداً، وأيضاً حقيقة أن لدينا إمكانات في مجالات مختلفة للاستثمار، لأنه لا يوجد لدينا القيود، على سبيل المثال: الطاقة هيدرو كهروبائية، لدينا أيضاً قطاع السياحة والضيافة، وقطاع العلاج بالمياه المعدنية وهو أمر مثير للاهتمام للغاية لدول الخليج. وهناك أيضاً فرص مختلفة، على سبيل المثال المياه التي تعد إمكانات مهمة جدا للمستثمرين من بلدك.
– برأي فخامتك ماذا ستستفيد كل من جورجيا ودول الخليج من التعاون الاقتصادي وتنفيذ المشاريع الاستثمارية؟
– أعتقد أن هذه الدولة منفتحة للغاية للاستثمار ولكنها أيضاً دولة تسمح للمستثمرين الأجانب بالاستفادة من الاتفاقيات المتعددة التي أبرمتها جورجيا مع العالم الخارجي والتي تسهل الدخول إلى السوق الأوروبية والسوق الصينية ومقاطعات رابطة الدول المستقلة التي تعني آسيا الوسطى. ولذلك نحن موجودون على نطاق واسع بين أوروبا وآسيا، وأعتقد أنها ميزة جغرافية فريدة جداً بالنسبة للبلدان القريبة من جورجيا والتي يمكنها التمتع بهذه المرافق.
– كما تعلمين فخامتك لا توجد سفارة للكويت في جورجيا حالياً والحكومة الكويتية تخطط لتأسيس بعثة دبلوماسية رسمية في جورجيا.. برأيك كيف سيساهم ذلك في تعميق العلاقات التجارية والأعمال وتعزيز العلاقات بين البلدين؟
– حسناً، إن تطوير العلاقات الاقتصادية أو العلاقات السياسية بين دولتين بالطبع هو وجود سفارة لأنه أمر بالغ الأهمية. أود أن أقول إن هناك شيئين مهمين هو وجود خطوط جوية وطيران مباشرة ولدينا رحلات مباشرة مع دول الخليج المختلفة. إن وجود الرحلات المباشرة المنتظمة أمر مهم جداً، خصوصاً السياحة. لكن السفارة هي أيضاً شيء مختلف لأنها تتيح لنا الوصول إلى المعلومات المباشرة عن الاستثمارات المحتملة. وحول الاتجاهات المثيرة للاهتمام وتسمح أيضاً بإنشاء اتصالات بين الشركات، يمكن أن تكون الخطوة الثانية هي منتديات الأعمال والاتصالات التجارية. وتعتبر السفارة حلقة الوصل التي تسهل ذلك، لذلك أتمنى من بلدكم إنشاء السفارة قريباً جداً وهذا في الخطط ونحن ننتظر ولدينا الكثير من التوقعات.
– لدينا معلومة أنه في نهاية العام وفي شهر ديسمبر تخطط غرفة الأعمال لدول آسيا والخليج العربي لعقد منتدى التجارة والأعمال في جورجيا والذي سيحضره صناديق وشركات استثمارية كبيرة ولكن يعتمد ذلك على جائحة كورونا.. ماذا تعتقدين هل سيساعد عقد المنتديات التجارية والأعمال وعقد الاجتماعات في جورجيا مع الشركات الآسيوية بشكل متكرر على تعزيز الاتصالات بين البلدين وعلى تسهيل تنفيذ المشاريع الاستثمارية واسعة النطاق في جورجيا؟
– كما قلت، إن السفارة يمكنها أن تساعد في تنظيم ذلك المنتدى، ولكن إن كان تنظيماً مباشراً، فإنه أيضاً مهم جداً وإيجابي آمل ألا يعوقه هذا الوباء. والبلدان مفتوحة تماماً وهذا واضح للعيان وأعتقد أن هذا المنتدى سيسمح لهذه الاتصالات المباشرة التي تتسم بأهمية بالغة ويتيح أيضاً للمستثمرين الإمكانات التي يمكن أن يأتوا بها لزيارة واكتشاف المناطق المختلفة واستقطاب استثماراتهم بأنفسهم والقيام بالمجالات الاقتصادية المختلفة.