القرصنة الإلكترونية: قراصنة يعتقد بارتباطهم بإيران يكشفون عن بيانات سرقوها من مواقع إسرائيلية، أحدها لمجتمع الميم
[ad_1]
اخترق قراصنة إلكترونيون – يعتقد أن لهم صلات بإيران – شركة إسرائيلية لتقديم خدمات الإنترنت، وعطلوا العديد من المواقع التي تستضيفها، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
واستهدفت الهجمة الإلكترونية عدة مواقع، من بينها موقع شركتي المواصلات العالم “دان وكافيم”، ومتحف للأطفال، ومدونة الإذاعة العامة على الإنترنت، وحتى منتصف يوم السبت لم يكن أي من هذه المواقع متاحا للمستخدمين.
وبدأ القراصنة بإطلاق معلومات حساسة سرقوها من موقع إسرائيلي للمواعدة خاص بمجتمع الميم . وقامت مجموعة تطلق على نفسها اسم “الظل الأسود” بإتاحة بيانات عامة من حسابات مرتبطة بألف من مستخدمي هذا الموقع، تضمنت المعلومات الأسماء وأرقام الهواتف ومواصفات الشريك.
كما نشرت مجموعة “الظل الأسود” ما قالت إنه بيانات لعملاء على تطبيق المراسلة تيلغرام، وتضمنت البيانات أسماء العملاء، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف لعملاء شركة “كافيم” .
ومساء الجمعة الماضية، كتب القراصنة في رسالة على تطبيق تيليغرام “مرحبا مرة أخرى، لدينا أخبار لك”.
وجاء في الرسالة أيضا: “ربما لم تتمكن من الاتصال بالعديد من المواقع اليوم، لقد اخترقنا شركة “سايبرسيرف” وعملائها. إذا كنت لا تريد تسريب بياناتك من قبلنا، فاتصل بنا الآن”.
في وقت لاحق، وردت رسالة أخرى جاء فيها: “لم يتصلوا بنا … لذا فإن البيانات الأولى موجودة هنا”، ثم نشر القراصنة على الإنترنت البيانات التي حصلوا عليها.
وأصدرت المجموعة، أمس السبت، رسالة أخرى تدعي أن لديها المزيد من البيانات، ونشرت ما قالت إنها معلومات تتعلق بعملاء شركة دان للنقل، ووكالة سفر وموقع خاص بمجتمع الميم، مما قد يكشف هويات المستخدمين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “الظل الأسود” مجموعة من القراصنة المرتبطين بإيران الذين يستخدمون الهجمات الإلكترونية لأغراض إجرامية.
وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، اخترقت مجموعة “الظل الأسود” شركة “شيربيت” للتأمين وحصلت على بيانات قيمة. وطالبت حينها بفدية قدرها مليون دولار، وبدأت في تسريب المعلومات عندما رفضت الشركة الدفع.
ويأتي الهجوم الجديد بعد هجوم إلكتروني غير مسبوق، لم تعلن جهة مسؤوليتها عنه، تسبب في دمار نظام توزيع البنزين في إيران هذا الأسبوع.
ووجهت وسائل الإعلام الإيرانية أصابع الاتهام إلى معارضي الحكومة في الخارج.
وانخرطت إيران وإسرائيل، ولا يزالان، في ما يعرف بـ “الحرب الخفية”، التي تجسدت في العديد من الهجمات على السفن الإسرائيلية والإيرانية التي ألقى الجانبان باللوم فيها على بعضهما البعض، فضلاً عن الهجمات الإلكترونية.
وفي عام 2010 ، أصاب فيروس ستوكسنت – الذي يُعتقد أنه صُمم من قبل إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة – البرنامج النووي الإيراني، مما تسبب في سلسلة من الأعطال في أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.
[ad_2]
Source link