طبيب لبناني يعتبر زيارته لإسرائيل وسام شرف – في الغارديان
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية من مقال رأي في الغارديان لجمال ريفي، وهو طبيب لبناني يعيش في أستراليا، بعنوان “حكم لبنان عليّ بالسجن 10 سنوات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين المرضى، أعتبر عملي وسام شرف”.
ويشرح الكاتب القضية في مطلع مقاله “في أغسطس/آب اكتشفت من خلال تقارير إعلامية أن محكمة عسكرية في لبنان، البلد الذي ولدت فيه، حاكمتني غيابيا بتهمة الخيانة. جريمتي هي إقامة علاقات مع العدو (الصهاينة) والدخول إلى أراضي العدو (إسرائيل) دون إذن. أنا حسب الحكم خائن ومتعاون. عقوبتي هي السجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة”.
ويذكر الكاتب أن وثائق المحكمة المتعلقة بالتهمة الموجهة إليه تشمل انتهاكه لقانون المقاطعة المناهض لإسرائيل لكونه عضوا في مجلس إدارة مشروع روزانا، الذي يهدف إلى “نقل وعلاج الأطفال المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة، من الضفة الغربية المحتلة وغزة إلى المستشفيات في إسرائيل، وتدريب الأطباء والممرضات والمعالجين الفلسطينيين في إسرائيل من أجل عودتهم وبناء القدرات الصحية لفلسطين”.
لكن رغم ذلك يقول ريفي “أنا فخور وعضو نشط في مشروع روزانا. كطبيب وناشط مجتمعي، أود أن أعتبر أن الابتعاد عن الأطفال المصابين بأمراض ميؤوس منها سيكون جريمة أكبر بكثير من تلك التي وجهت إلي”.
“لقد سافرت إلى أراضي العدو للقاء الأطباء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعالجون مئات الأطفال الفلسطينيين كل عام، والذين يتدربون معا لضمان تطوير القدرات الصحية للمجتمع الفلسطيني بشكل مستقل”، يقول الكاتب.
والطبيب الذي قبل هذا الأسبوع منصب نائب رئيس مشروع روزانا، يعتبر القضية “وسام شرف” ليس فقط بسبب طبيعة مهام المشروع، بل “بسبب الأشخاص الذين أجلس بجانبهم في مجلس الإدارة الذين من بينهم أستراليون من المسلمين واليهود والمسيحيين الذي يمثلون دائرة رعاية يتم استثمارها في دعم الفئات الأكثر ضعفا”.
ويوضح الكاتب أن من أسباب انضمامه للمشروع “المساعدة في تمويل علاج الأطفال الفلسطينيين المصابين بأمراض خطيرة في مستشفيات الدرجة الثالثة في إسرائيل عندما يفتقر النظام الصحي الفلسطيني إلى القدرة أو المتخصصين لتحقيق ذلك”، ويدّعي أن المشروع “يشجع الطاقم الطبي الفلسطيني في إسرائيل، ليس فقط لتحسين مهاراتهم ولكن لخلق علاقات مهنية من شأنها أن تفيد المرضى الحاليين والمستقبليين”.
إريك زمور المثير للجدل
وننتقل إلى تقرير لبيتر كونرادي في الصنداي تايمز بعنوان “إريك زيمور، الديماغوجي الذي يقسم السكان اليهود في فرنسا”.
وفي معرض تناوله لإرث اليهود الفرنسيين مع حكومة فيشي بقيادة الماريشال فيليب بيتان المدعومة من ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية، يتطرق الكاتب إلى تصريح إريك زمور، اليميني المثير للجدل الذي أجج المعركة من أجل الانتخابات الرئاسية في أبريل/نيسان المقبل، الذي يرى أن نظام فيشي “كان يحمي اليهود الفرنسيين”.
ويقول كونرادي إن شخصيات بارزة في الجالية اليهودية في فرنسا “أعربت عن غضبها من نظرة زمور التنقيحية للتاريخ، والتي كررها خلال سلسلة من النشاطات في جميع أنحاء البلاد.
ويقول سيرج كلارسفيلد، 86 عاما، مؤرخ ساعد في تقديم “عدد لا يحصى من النازيين إلى العدالة بعد الحرب”، إن أفكار زمور “تثوّره”.
ورغم ذلك، حصل زمور أيضا على دعم بين بعض اليهود من خلال عدائه الخفي للمسلمين، وفق الكاتب، الذي قال إن زمور “أطلق على نفسه لقب يهودي فرنسي من أصل بربري، وقد قارن بين نجاح مجتمعه في الاندماج في الحياة الفرنسية مع إحجام المهاجرين المسلمين عن أن يحذوا حذوه”.
ويشير الكاتب إلى أن جاذبية زمور “تبدو أقوى بين يهود الطبقة العاملة، خاصة أولئك الذين هاجرت عائلاتهم من شمال إفريقيا منذ الحرب، مثل زمور، وبالتالي لم يعانوا من درجة الاضطهاد نفسها من قبل النازيين مثل أولئك الذين وصلوا إلى فرنسا من أوروبا الشرقية وبعد ذلك في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين”.
ويعتبر الكاتب أن مدح زمور لبيتان “جزء من نظرة قومية أوسع للتاريخ الفرنسي والتي تضع الزعيم في زمن الحرب بين مجموعة من الأبطال الوطنيين”. ويقول إن مثل هذه الآراء “تتفق بشكل جيد مع أولئك الذين يدعمون مارين لوبان وقبلها والدها، جان ماري، الذي تم تغريمه عدة مرات لوصف غرف الغاز المستخدمة لقتل اليهود في الهولوكوست بأنها تفاصيل تاريخية”.
قال لوبان الأب مؤخرا عن زمور “إنه يقول ما أفكر به، لكن لجمهور أكبر … الفرق الوحيد بيني وبين إريك هو أنه يهودي. من الصعب تسميته بالنازي أو الفاشي. هذا يمنحه المزيد من الحرية”، يتابع الكاتب.
ترامب “ينافس وادي السيليكون“
ونختم مع مقال رأي لغاري سيلفرمان، محرر الشؤون المالية للولايات المتحدة في الفايننشال تايمز، بعنوان ” لماذا تخدم صفقة سباك أهداف ترامب”.
ويقول الكاتب “واجه ترامب أسئلة طوال فترة رئاسته حول ما إذا كانت مصالحه التجارية تؤثر على سياساته. تفاقمت هذه المخاوف بسبب حقيقة أنه احتفظ بملكية أعماله خلال فترة خدمته كقائد أعلى للقوات المسلحة، بينما منح مسؤوليات الإدارة لولديه دونالد جونيور وإريك”.
ويضيف “بعد مغادرة البيت الأبيض، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يشرع ترامب في نوع من المشاريع الإعلامية. في الواقع، كانت هناك مدرسة فكرية تقول إن حملته الرئاسية لعام 2016 قد انطلقت بمثل هذه الطموحات”.
“كرئيس سابق، أصبحت المهمة أكثر صعوبة إلى حد ما. لقد واجه أسئلة حتمية حول ما إذا كان المستثمرون المحتملون يسعون لإعادة الامتيازات الممنوحة في البيت الأبيض، أو الاقتراب منه قبل أن يخوض سباقا في عام 2024 للرئاسة”.
ويرى الكاتب أن الظهور للجمهور عبر “سباك” يمثل “استجابة بارعة من منظور سياسي. من خلال دمج شركة ‘ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب’، وهي شركته الناشئة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع شركة ‘ديجيتال وورلد أكويزيشن كوربورايشن’، حصل الرئيس الـ 45 على تقدير بقيمة 875 مليون دولار لمؤسسته، وقدرة أكبر على تحاشي أسئلة منتقديه حول مؤيديه”.
“أحد الأشياء المدهشة في سباك هو أن المستثمرين يضعون الأموال دون معرفة إلى أين تتجه. يُترك القرار بشأن ما يجب فعله بأموالهم إلى رعاة سباك. إنهم يرتبون الزيجات، في هذه الحالة بين المستثمرين والشركات، للحصول على عائد مالي يميل إلى أن يكون أعلى في وول ستريت منه في شتيتل”، بحسب سيلفرمان.
ويلفت الكاتب إلى أنه “يمكن للمستثمرين الذين قدموا 293 مليون دولار نقدا للاكتتاب العام الأولي لشركة ديجيتال وورلد أن يقولوا على سبيل التبرير إنهم لا يعرفون أن الأموال ستذهب إلى ترامب”.
ويخلص الكاتب “سواء كنت تتفق معه أم لا، يبدو أنه (ترامب) يريد بناء شيء ما، منصة وسائط اجتماعية تسمى تروث سوشيال من شأنها منافسة وادي السيليكون ذات الوزن الثقيل بدءا من تويتر إلى الشركة المعروفة سابقا باسم فيسبوك”.
[ad_2]
Source link