انقلاب السودان: عودة حمدوك إلى منزله وبلينكن يتصل به هاتفيا واتساع نطاق حركة العصيان المدني
[ad_1]
تقول الولايات المتحدة إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء السوداني المخلوع، بعد عودة عبد الله حمدوك إلى منزله.
وكان الجيش قد قبض على حمدوك واحتجزه خلال الانقلاب العسكري الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن رحب بالإفراج عن حمدوك، وكرر دعوته إلى القوات المسلحة السودانية لإطلاق سراح جميع القادة المدنيين، الذين اعتقلوا في الـ24 ساعة الماضية.
واستمرت الاحتجاجات الشعبية على استيلاء الجيش على السلطة ليلا، إذ سارت حشود في العاصمة الخرطوم، وأغلقت الطرق الرئيسية.
وأفادت تقارير بعودة محدودة لخدمة الإنترنت، التي كانت قد قطعت بشكل كبير. كما قتل عشرة أشخاص على الأقل، منذ بدء الاضطرابات.
وأخذ نطاق حركة العصيان المدني في السودان في الاتساع، إذ قال تجمع المهنيين السودانيين في بيان صدر الأربعاء إن عمال شركة النفط الوطنية السودانية (سودابت) سينضمون إلى الحركة التي تشمل جميع أنحاء البلاد، والتي أعلنتها النقابات ردا على إطاحة الجيش بحكومة البلاد المدنية.
وكان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قد حاول تبرير ما قام به الجيش بتوجهه اتهامات إلى جماعات سياسية بتحريض المدنيين على القوات المسلحة.
وقال البرهان إن الجيش السوداني استولى على السلطة لتجنب اندلاع حرب أهلية.
ووصف البرهان تحرك الجيش بأنه ليس انقلابا، وإنما كان تصحيحا لمسار الانتقال السياسي، بحسب تعبيره.
وأوضح أنه كان يحتفظ برئيس الوزراء المدني المخلوع، عبد الله حمدوك، في منزله “من أجل سلامته”.
وكان جنود قد اعتقلوا رئيس الوزراء وأعضاء حكومته الاثنين قبل ساعات من ظهور البرهان على شاشة التلفزيون للإعلان عن حل مجلس السيادة، وهو الهيئة التي أُنشئت لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين.
وأدى استيلاء الجيش على السلطة إلى وقف انتقال السودان إلى الديمقراطية بعد عامين من انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس عمر البشير.
وتوقفت الحياة الثلاثاء في الخرطوم ومدينتها التوأم أمدرمان عبر النيل، مع إغلاق المتاجر وتصاعد أعمدة الدخان بسبب إشعال المتظاهرين النيران في إطارات السيارات.
ونددت الدول الغربية بالانقلاب ودعت إلى إطلاق سراح الوزراء المعتقلين وقالت إنها ستقطع المساعدات إن لم يتقاسم الجيش السلطة مع المدنيين.
[ad_2]
Source link