إشادة واسعة بقرار اعتماد اللغة العربية بمراسلات وزاراتين في الجزائر
[ad_1]
أثار قرار وزارتين في الجزائر اعتماد اللغة العربية في المعاملات والوثائق الرسمية، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
القرار جاء من قبل وزارتي التكوين والتعليم المهنيين والرياضة والشباب.
ونشرت وزارة التكوين والتعليم المهنيين نص القرار على صفحتها على فيسبوك، وقالت الوزارة إن قرارها “جاء تكريسا للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري، مثلما هو منصوص عليه في الباب الأول من الدستور، لا سيما المادة الثالثة منه التي تؤكد على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية للدولة”.
وبقرار مماثل، أصدرت وزارة الشباب والرياضة تعليماتها بـ “استعمال اللغة العربية في كل المراسلات الداخلية للوزارة ابتداء من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل”، محذرة من أي تهاون أو تقصير في تطبيق القرار.
ويأتي إعلان الوزارتين في ظل أزمة دبلوماسية مع فرنسا على خلفية ملفات عديدة حديثة وأخرى قديمة.
#تعميم_استعمال_اللغة_العربية
وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلت بشكل واسع مع الموضوع.
وكانت عبارة “اللغة العربية” الأكثر تغريدا على منصة تويتر في الجزائر.
وأشادت أغلب التعليقات بالقرار وطالب كثيرون بتعميم استعمال اللغة العربية على بقية المؤسسات الحكومية في الجزائر.
وتضمنت منشورات العديد من المغردين نسخة من قرار الوزارتين.
واعتبر أبو عبد الله حسان الجزائري أن تعميم استعمال اللغة العربية وحده الطريق الصحيح لنجاة هذه الّأمة.
ورأى عبد الحميد عرفة أن “مسألة اللغة أهم رد ووسيلة للتخلص من التبعية وتحقيق النماء في آن”
وقال كثيرون إن التعميم جاء متأخرا لعقود، وكان من المفروض اعتماد الإنجليزية كلغة ثانية بدلا من الفرنسية.
واعتبرت نايلة بن محمد أن القرار بمثابة “صفعة لفرنسا من الجزائر”.
من جهة أخرى وجه البعض انتقادا لوزارة التكوين والتعليم المهنيين لأن اسمها على صفحتها الموثقة على موقع “فيسبوك”، مكتوب باللغة الفرنسية.
لكن الوزارة قالت إن فريقها التقني “يسعى لتغيير اسم الصفحة إلى اللغة العربية في قادم الأيام”.
واحتلت فرنسا الجزائر لمدة 132 عاما، سعت خلالها لإحلال اللغة الفرنسية محل العربية في البلاد، قبل أن تنال الجزائر استقلالها عام 1962.
[ad_2]
Source link