قصر باكنغهام: الملكة إليزابيث الثانية أمضت ليلة في المستشفى لإجراء فحوصات
[ad_1]
- هازل شرينغ وجورج بودين
- بي بي سي نيوز
قال قصر باكنغهام إن الملكة إليزابيث الثانية أمضت ليلة الأربعاء-الخميس في المستشفى لإجراء فحوصات طبية أولية قبل أن تعود إلى قلعة وندسور.
وأضاف القصر أن الملكة (95 عاما) عادت من المستشفى ظهر الخميس وهي “في حالة معنوية جيدة”.
وألغت الملكة زيارة إلى أيرلندا الشمالية يوم الأربعاء، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة لبضعة أيام بعد جدول مزدحم من الارتباطات العامة.
وقال قصر باكنغهام في بيان مساء الخميس: “بعد نصيحة طبية بالراحة لبضعة أيام، حضرت الملكة المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء بعض الفحوصات الأولية وعادت إلى قلعة وندسور ظهر اليوم، وهي في حالة معنوية جيدة”.
وكانت الملكة في مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في وسط لندن. ومن المعروف حتى الآن هو أن دخولها إلى المستشفى ليس له علاقة بفيروس كورونا.
وقيل إن إقامتها في المستشفى الليلة الماضية كانت لأسباب عملية، وعادت الملكة إلى مكتبها لتقوم بمهام خفيفة بعد ظهر يوم الخميس.
ومستشفى الملك إدوارد السابع هو مستشفى خاص في مارليبون بلندن يستخدمه كبار أفراد العائلة المالكة.
سارة كامبل – محررة الشؤون الملكية
أثارت الأخبار المفاجئة يوم الأربعاء عن اضطرار الملكة لإلغاء رحلة إلى أيرلندا الشمالية قلق البعض.
إذ على الرغم من مظهرها الجيد والسعادة التي بدت بها خلال المناسبات العديدة التي حضرتها خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يمكن أن ننسى أنها تبلغ من العمر 95 عاما.
وعلى القصر تحقيق توازن في الكشف عن تفاصيل كافية حول صحة الملكة لإبقاء الجمهور على اطلاع، مع الحفاظ على الخصوصية التي يحق لها الحصول عليها.
ولهذا السبب، لم يتم الإعلان عن نبأ نقلها إلى المستشفى لإجراء فحوصات، حتى فرض تقرير نشر على الصفحة الأولى لصحيفة “ذا صن” ذلك على القصر.
وقد كانت الفترة الأخيرة فترة مزدحمة بالمهام الرسمية للملكة.
وأظهر سجل رسمي ما لا يقل عن 16 فعالية رسمية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
بالصور: التزامات الملكة في أكتوبر/تشرين الأول
بدأت الشهر في اسكتلندا، حيث زرعت شجرة مع أمير ويلز في منطقة بالمورال في 1 أكتوبر/تشرين الأول وحضرت افتتاح الدورة السادسة للبرلمان الاسكتلندي في إدنبرة في اليوم التالي.
في الأسبوع التالي، التقت بأفراد من الجيش الكندي في قلعة وندسور يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول وحضرت حفل إطلاق ألعاب الكومنولث في قصر باكنغهام في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، 12 أكتوبر/تشرين الأول، حضرت الملكة قداسا في وستمنستر أبي.
ثم سافرت بعد ذلك إلى ويلز لافتتاح الدورة السادسة للبرلمان يوم الخميس.
وبحلول يوم السبت، عادت الملكة إلى إنجلترا – لحضور يوم الأبطال في مضمار أسكوت لسباق الخيل في بيركشاير.
وعادت مساء الثلاثاء إلى قلعة وندسور لاستضافة قمة الاستثمار العالمية.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام يوم الأربعاء، إن الملكة “قبلت على مضض النصيحة الطبية بالراحة في الأيام القليلة المقبلة”.
وأضاف أن الملكة “أصيبت بخيبة أمل لأنها لن تتمكن من زيارة أيرلندا الشمالية” – الأمر الذي كان سيشمل البقاء هناك لليلة.
ومن المتوقع أن تكون الملكة على رأس وفد ملكي في قمة المناخ بغلاسكو في غضون أسبوعين.
[ad_2]
Source link