اختطاف مبشرين أمريكيين في هايتي: واشنطن تتعهد بالعمل على تحرير المختطفين
[ad_1]
طلبت المجموعة المسلحة التي تحتجز مبشرين من أمريكا الشمالية في هايتي فدية مالية قدرها مليون دولار مقابل كل رهينة لديها.
وكانت العصابة المعروفة باسم “400 مازو” قد اختطفت 17 شخصا يوم السبت الماضي.
وقال وزير العدل في هايتي ليزت كويتيل لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والشرطة الهايتية على اتصال حاليا بالخاطفين للتفاوض معهم.
وتعهدت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، ببذل كل ما في وسعها لتحرير المبشرين جميعا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في مؤتمر صحفي أثناء زيارة إلى الإكوادور: “لقد ركزنا في الإدارة على هذا الأمر بشدة”، “وسنفعل كل ما بوسعنا للمساعدة في حل الوضع”.
وأضاف أن فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل على القضية. وأن الولايات المتحدة كانت تعمل مع شرطة هايتي لتعزيز قدراتها الأمنية. لكنه أوضح أنها “عملية طويلة”.
واختطفت العصابة المسلحة 16 أمريكيا ومواطنا كنديا أثناء عودتهم من زيارة إلى دار للأيتام.
وخطفت نفس العصابة من قبل رجال دين من الروم الكاثوليك في أبريل/نيسان الماضي. وأطلقت سراحهم لاحقا ولكن ليس من الواضح ما إذا تم دفع فدية.
وسلط الاختطاف الضوء على تفاقم مشاكل البلاد في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، في يوليو/حزيران الماضي، مع تصاعد الفوضى في البلد الفقير.
ويتبع المبشرون جمعية “Christian Aid Ministries” ومقرها في الولايات المتحدة، والتي قالت إن المجموعة اختطفت شرق العاصمة بورت أو برنس، أثناء عودتها من زيارة دار للأيتام بين المدينة والحدود مع جمهورية الدومينيكان.
وتخضع المنطقة لسيطرة عصابة “400 ماوزو” منذ شهور، وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية إن العصابة تريد الحصول على فدية 17 مليون دولار.
أزمة أمنية
أكد وزير العدل ليزت كويتل أن العصابة مسؤولة عن حادث الاختطاف.
وقال لصحيفة واشنطن بوست إن العصابات عادة ما تطلب مبالغ طائلة يتم تخفيضها خلال المفاوضات، موضحا أن مسؤوليها لم يشاركوا في المحادثات.
والرهائن هم خمسة رجال وسبع نساء وخمسة أطفال لم يتم الكشف عن أعمارهم.
وقال بلينكن إن وزارة الخارجية على اتصال وثيق مع الحكومة الهايتية بشأن عمليات الاختطاف. وأضاف: “لسوء الحظ، هذا يشير أيضا إلى مشكلة أكبر بكثير، وهذا الوضع الأمني لا يمكن تحمله بكل بساطة”.
وأكد على أن هذا الوضع “لا يمكن أن يستمر. لأنه لا يفضي إلى بيئة يمكن فيها تأدية العمل المطلوب”، بما في ذلك “الاستثمار من أجل شعب هايتي، ومن أجل مستقبلهم”.
وفي أبريل/نيسان، اختُطف 10 أشخاص، بينهم اثنان من رجال الدين الفرنسيين، واحتُجزوا لمدة 20 يوما في نفس المنطقة.
وأصدرت الولايات المتحدة في أغسطس/آب، تحذيرا بشأن السفر إلى هايتي، وحثت الأمريكيين على عدم السفر إليها بسبب تفشي عمليات الاختطاف والجريمة والاضطرابات المدنية.
وانتشرت يوم الاثنين دعوات إلى إضراب عام احتجاجا على التفكك الأمني المتسارع في عموم البلاد.
وتم إغلاق المتاجر والمدارس والمباني الحكومية، في العاصمة بورت أو برنس، ولكن فتحت المدارس في عدة مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وتضاعفت حالات الاختطاف في هايتي خلال العام الماضي مع تزايد عدد العصابات وقوتها بشكل متزايد، مما يجعل قوة الشرطة الضعيفة بالفعل غير قادرة على التصدي لها.
[ad_2]
Source link