الاستحواذ على نيوكاسل: لاعب سابق يقول إن الجماهير “تعيش الوهم إذا ظنت أن الفريق سيضم نجوما”
[ad_1]
قال مدافع نادي نيوكاسل السابق جوناثان وودغيت، إن الأندية “لا تستطيع شراء النجاح بسهولة”، وذلك في تعليقه على صفقة استحواذ صندوق سيادي سعودي على النادي الإنجليزي.
وأضاف وودغيت الذي قضى موسما في نيوكاسل قبل انضمامه إلى ريال مدريد في عام 2004، لإذاعة بي بي سي راديو 5 لايف فرايداي فوتبول سوشيال، أن مشجعي نيوكاسل يعيشون “الوهم” إذا كانوا يعتقدون أن نجوما مثل كيليان مبابي، سينضمون إلى النادي الآن.
ومنذ الإعلان عن صفقة الاستحواذ السعودية على نيوكاسل بقيمة 305 ملايين جنيه إسترليني، تناولت تقارير إمكانية عقد صفقات كبرى وضم لاعبين جدد للفريق.
ومن بين المرشحين، مهاجم باريس سان جيرمان مبابي، وهاري كين لاعب توتنهام وفيليب كوتينيو لاعب برشلونة.
لكن وودغيت يرى أنه من “الصعب” بالفعل ضم لاعبين إلى نيوكاسل.
وفي الأسبوع الماضي، أصبح نيوكاسل واحدا من أغنى الأندية في العالم بعد أن قرر مالكه مايك أشلي بيعه للسعوديين، وكان هناك مقارنات مع أندية تشيلسي ومانشستر سيتي وتحقيقهما نجاحات ملموسة محلية وأوروبية عقب صفقات استحواذ من جانب مُلاك أثرياء.
ومنذ الصفقة، أثيرت شائعات حول إمكانية انضمام نجوم يمكن للنادي الآن دفع قيمة انتقالهم، مثل مبابي الفائز بكأس العالم مع منتخب فرنسا وينتهي عقده الصيف المقبل مع باريس سان جيرمان، وهناك توقعات بمغادرته النادي الفرنسي.
كما حذر مدرب ليفربول يورغن كلوب، من أن الأمر سيستغرق وقتا بالنسبة لنيوكاسل، وقال: “في غضون خمس أو ست أو سبع سنوات، إذا كان الملاك صبورين بدرجة كافية، فإن نيوكاسل سيكون قوة عظمى جديدة وسيكون لديهم ما يكفي من المال لشراء الدوري بأكمله”.
وقال وودغيت، الذي شارك في ثماني مباريات دولية مع منتخب إنجلترا: “إذا نظرت إلى الأمر وما يتعين عليهم (الملاك االجدد) فعله، فإن عليهم بناء البنية التحتية من القاع خلال السنوات المقبلة”.
وأضاف: “أي لاعب سيفضل الانتقال إلى ريال مدريد، وبرشلونة، ومانشستر يونايتد. ليس لعدم احترام نيوكاسل، لكنه لن يذهب إليهم”.
“من الصعب للغاية محاولة دفع اللاعبين للانتقال إلى نيوكاسل، وأنا أعرف طبيعة اللعب لأندية مثل نيوكاسل وميدلسبره وليدز، ومن الصعب انتقال لاعبين إلى هناك”.
ويوضح وودغيت أن كل اللاعبين الكبار بعد حصولهم على المال، يريدون الفوز بالبطولات، يريدون اللعب في النهائيات الأوروبية، يريدون الوصول إلى نهائيات كأس العالم، لا يريدون القدوم إلى نيوكاسل. لا يمثل هذا أي ازدراء للنادي ولكنها الحقيقة.
“كان آلان شيرر لاعبا عالميا ووقع لنيوكاسل لأنه من نفس المدينة، كان يريد تحقيق حلم. لا يوجد الكثير من اللاعبين العالميين يلعبون في هذا النادي”.
وعن كيفية انتقال اللاعبين الكبار إلى النادي، شرح وودغيت أن تفكير الجماهير في الحصول على مبابي وكل هؤلاء اللاعبين الكبار، “مجرد وهم”، وعليك أن تبني النادي أولا. الأمر ليس سهلا، لا يمكنك فقط شراء النجاح. فالأمور لا تدار بهذه الطريقة في الدوري الإنجليزي.
“نحتاج 10-12 سنة”
كانت هناك أيضا تكهنات حول مستقبل المدرب ستيف بروس، حيث ربطت التقارير بين الصفقة واستقدام مدربين أخرين مثل لوسيان فافر، مدرب بروسيا دورتموند السابق، وستيفن جيرارد مدرب رينجرز، وقائد تشيلسي السابق فرانك لامبارد.
وقال بروس يوم الجمعة إنه لم تكن هناك “مناقشات” بشأن مستقبله حتى الآن، بينما أكدت أماندا ستافيلي، التي اشترت حصة أيضا في النادي، إن المدرب بروس سوف يظل في موقعه وسيدير اللقاء المقبل أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد ، وهي مباراته رقم 1000 كمدير فني.
وعلق وودغيت على عدم الحديث مع بروس حتى الآن بأن الطريقة التي عومل بها “كانت مثيرة للاشمئزاز”. إنه مدرب ويخوض مباراته رقم 1000، وهذا دليل على نجاحه، ويُظهر مشواره الطويل الذي قضاه في هذه اللعبة.
وأضاف: “سيقدم المالكون الدعم الواجب وهذه لحظة هامة جدا لأي نادي كرة القدم. سوف يبحثون عن مدير كبير سواء محلي أو أجنبي. فإنهم لديهم أموال ينفقونها وكل مدير يريدها”.
“لكن عليهم اتخاذ هذا القرار بشكل صحيح، وسوف يستغرق الأمر 10-12 سنة، وعليهم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة قبل الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا”.
[ad_2]
Source link