قصة الاستحواذ السعودي على نيوكاسل يونايتد – في الفايننشال تايمز
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير لمراد أحمد وأندرو إنغلند في الفايننشال تايمز، بعنوان “كيف تمكن كونسورتيوم بقيادة السعودية من الاستحواذ على نيوكاسل يونايتد”.
ويقول الكاتبان “في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تمت دعوة أماندا ستافيلي وزوجها على متن يخت سيرين العملاق المملوك لولي العهد السعودي محمد بن سلمان .. على ضفاف البحر الأحمر، قدّمت ستافيلي صفقة إلى ياسر الرميان، محافظ صندوق الثروة السيادي السعودي البالغ 450 مليار دولار، لشراء نيوكاسل يونايتد”.
ويضيفا “ستؤدي الخلافات السياسية والتجارية إلى تأجيل الصفقة لمدة عامين حتى هذا الأسبوع، عندما استحوذ كونسورتيوم بقيادة صندوق الاستثمار العام في المملكة على النادي، مقابل 305 مليون جنيه إسترليني. تم الإعلان عن الرميان كرئيس غير تنفيذي لنيوكاسل. ستافيلي، وهي أيضا جزء من مجموعة المستثمرين، ستكون في مجلس إدارة النادي”.
ويشير الكاتبان إلى أن رواية التقرير “تستند إلى مقابلات متعددة مع أشخاص مشاركين مباشرة في محادثات الصفقة، بما في ذلك كرة القدم والمسؤولين الحكوميين من بريطانيا والشرق الأوسط”.
قالت ستافيلي، وفق الكاتبين، إنها عند حضور مباراة نيوكاسل ضد ليفربول في عام 2017، “وقعت في حب” النادي وحاولت التفاوض على الاستحواذ عليه من خلال شركتها الاستثمارية “بي سي بي بارتنرز”. ويلفت الكاتبان إلى أن “المحادثات التي استمرت لفترة طويلة في عام 2018 انهارت بعد أن أعلن آشلي (مالك النادي السابق) أن المفاوضات مع ستافيلي كانت مضيعة للوقت”.
ويضيف الكاتبان “أحيت ستافيلي، المعروفة بعلاقاتها الخليجية، المحادثات دون قلق من خلال جلب مستثمر في شكل صندوق الاستثمارات العامة السعودي. ومن المجموعة الاستثمارية البريطانية روبن براذرز”.
ويشير الكاتبان إلى أن “صندوق الاستثمارات العامة في المملكة كان يشرع في فورة إنفاق بمليارات الدولارات لتطوير قطاع الرياضة والترفيه في البلاد والترويج لصورة جديدة للأمة المحافظة”.
وفي أبريل/ نيسان 2020، تم الاتفاق مع آشلي على صفقة استحواذ بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، لكنها تعثرت في عملية الحصول على موافقات الدوري الإنجليزي الممتاز، بحسب الكاتبين.
و”ستحتاج السعودية إلى تلبية اختبار مالكي ومديري الدوري، والذي يمكن أن يمنع المشترين المحتملين إذا ارتكبوا فعلا في أرض أجنبية يمكن اعتباره جريمة جنائية في بريطانيا، حتى لو لم يكن غير قانوني في أراضيهم الأصلية”، يلفت الكاتبان.
“كان ذلك مشكلة نظرا لتورط السعودية المزعوم في بي آوت كيو، وهي شبكة تلفزيونية مقرصنة تبث الأحداث التي أنفقت قناة بي إن سبورتس ومقرها قطر المليارات من أجل الحصول عليها، بما في ذلك مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز. قامت بي إن بممارسة ضغوط مكثفة ضد الصفقة، كما فعل نشطاء حقوق الإنسان”.
ووفقا لاتصالات نشرتها صحيفة ديلي ميل لأول مرة، أرسل الأمير محمد رسائل نصية إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في يونيو/ حزيران 2020 بحجة أن العلاقات الأنجلو-سعودية ستتضرر ما لم تتم الموافقة على صفقة نيوكاسل و”أننا نتوقع من إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز إعادة النظر وتصحيح استنتاجها الخاطئ”، تذكر الصحيفة.
وبعد شهر، رفضت مجموعة المستثمرين استكمال الأوراق المتعلقة باختبار ملكية الدوري، وأعلنت علنا انسحابها من الصفقة.
ولكن قبل أسبوعين من تنصيب جو بايدن، استضافت السعودية قمة اتفقت خلالها هي وحلفاؤها، الإمارات والبحرين ومصر، على إعادة العلاقات مع قطر، يقول الكاتبان ويضيفان “استقبل الأمير محمد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بعناق حار في مشهد تقارب بينهما. قال شخص مطلع على محادثات نيوكاسل: كان شهر يناير حاسما للغاية. الجميع (في الشرق الأوسط) كانوا أصدقاء”.
“قبل عدة أسابيع (من إتمام الصفقة)، قال مسؤولون سعوديون لنظرائهم القطريين إنهم سيرفعون الحظر عن بي إن قريبا. ثم التقى وزير الإعلام السعودي بمسؤولين بريطانيين وأكد لهم أنه سيتم إلغاء حظر القناة. كما أشار المسؤولون في البلاد إلى أنهم سوف يقومون بتسوية القضايا القانونية المتعلقة بالقرصنة التلفزيونية المزعومة التي رفعتها الدوحة”.
ويختم الكاتبان نقلا عن أحد الأشخاص المطلعين على المفاوضات “يقولون الآن نحن نتعامل مع صندوق الاستثمارات العامة، وليس مع الدولة السعودية. ولكن كيف يفسر إرسال محمد بن سلمان رسالة نصية إلى بوريس جونسون بشأن الصفقة”؟
“التدخين مفيد لك”
وننتقل إلى مقال رأي لجوناثان فريدلاند في الغارديان، بعنوان “هل فيسبوك هو صناعة التبغ في القرن الحادي والعشرين”؟
ويقول الكاتب “في أوائل الستينيات، استنتج العلماء في إحدى شركات تصنيع السجائر، رينولدز، أن الدليل على أن التدخين مرتبط بالسرطان كان دامغا. في غضون ذلك، كان الباحثون في الشركة المنافسة فيليب موريس يضعون قائمة بالعشرات من المواد المسرطنة في دخان السجائر. لكن لم يتم نشر أي من هذه المعلومات. على العكس من ذلك، رفضت صناعة التبغ، لأكثر من ثلاثة عقود، الاعتراف بأي دليل على أضرار التدخين، على الرغم من أن بحثها الخاص يروي القصة المعاكسة تماما”.
ويضيف “استمعوا الآن إلى شهادة فرانسيس هوغين، مديرة سابقة في فيسبوك، كشفت عن نفسها هذا الأسبوع على أنها المبلغة التي تقف خلف سلسلة من الاكتشافات التي نشرتها في البداية صحيفة وول ستريت جورنال. وتظهر إحدى الوثائق الداخلية من عام 2019 أن بحث فيسبوك الخاص وجد أن انستغرام، الذي يمتلئ بصور أجساد نحيفة ومتناسقة، سام نفسيا للشابات على وجه الخصوص. هل اعترف مارك زوكربيرغ بهذه النتيجة عندما تحدث أمام الكونغرس في مارس/ آذار؟ كلا، لم يفعل. وبدلا عن ذلك قال: البحث الذي رأيناه هو أن استخدام التطبيقات الاجتماعية للتواصل مع الآخرين يمكن أن يكون له فوائد صحية عقلية إيجابية. بمعنى آخر، التدخين مفيد لك”.
ويرى الكاتب “لسبب واحد، سيكون هناك المزيد من المبلغين: لم تكن هوغن الأولى، ولن تكون الأخيرة. من الواضح أن الشركة جندت بعض الأشخاص الأخلاقيين الذين يشعرون الآن بالاشمئزاز من رب العمل. علاوة على ذلك، ضربت اكتشافات هوغن على وتر حساس لدى مجموعة مهمة: الآباء الذين يخشون الآن على سلامة أطفالهم. يتوقع مراقب التكنولوجيا سكوت غالواي حركة شبيهة بحركة الأمهات ضد القيادة في حالة سكر، والتي نجحت في دفع السياسيين إلى خفض الحد القانوني لنسبة الكحول في الدم، في مواجهة معارضة شرسة من صانعي المشروبات”.
“إذا قررت الحكومات التصرف .. فتتمثل الخطوة الأولى بالمطالبة برؤية خوارزميات فيسبوك، للكشف عن ما تعرفه الشركة بالفعل عن نفسها: سعيها لتحقيق مشاركة ونمو أكبر يعني أنها مرتبطة بتغذية الغضب. يعرف فيسبوك كيفية إيقاف تشغيل هذا الأمر. وتظهر الوثائق المسربة أن المديرين التنفيذيين عرض عليهم إصلاحات من شأنها أن تقلل من حدة الكراهية، لكنهم اختاروا عدم تبنيها”.
وينهي الكاتب مقاله بالقول “هناك علاجات أخرى. تفكيك عملاق فيسبوك – انستغرام – واتساب بموجب قوانين مكافحة الاحتكار. تغيير قواعد حماية البيانات والملكية”.
“جائحة جديدة”
ونختم مع تقرير لفيشوام سانكاران في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “مع بروز الهند كنقطة ساخنة لفيروسات جديدة محتملة، يكافح الخبراء الروتين لدرء جائحة أخرى”.
ويقول الكاتب “يتفق الخبراء على أنه لا توجد مراقبة استباقية كافية لمسببات الأمراض غير المعروفة في الهند”.
وفي إحدى الدراسات التي قام بها فريق من المركز الوطني للعلوم البيولوجية في بنغالور، بما في ذلك عالمة البيئة الجزيئية أوما راماكريشنان، التي حصلت على عينات من الخفافيش بالإضافة إلى عينات دم من أفراد عشيرة بومر في قرية في ولاية ناغالاند شمال شرق البلاد، اكتشف العلماء وجود أجسام مضادة للفيروسات الخيطية، بحسب الكاتب، وهي عائلة من الفيروسات تشمل الإيبولا وماربورغ، لكن الفيروس لم يؤثر على البشر.
ويقول براناف بانديت، عالم الأوبئة البيطرية من معهد “وان هيلث” إن “هذه الأنواع من الأبحاث فوق الحرجة، ضرورية حتى لفهم ما يحدث حقا في الخفافيش وما إذا كان هناك أي تعرض لمسببات أمراضها”.
ويضيف بانديت أن مثل هذه الدراسات، التي “تكتشف بشكل مباشر وجود الفيروسات”، مهمة، لأنها توفر “البيانات الأساسية حول ما يحدث بالفعل في مجموعات الحيوانات”.
ويرى الكاتب أنه “نظرا لوجود عدد قليل من العلماء الذين يدرسون هذه الظواهر في جميع أنحاء الهند، فإن إنشاء فريق مؤهل متعدد التخصصات للتحقيق في ظهور أمراض جديدة، بما في ذلك الأطباء البيطريون وعلماء البيئة وعلماء الفيروسات، أمر صعب للغاية”.
وقال عالم بيئة الأمراض أنيرودا بيلسار لصحيفة إندبندنت “استجابتنا للأمراض الرئيسية، سواء كانت في الحيوانات البرية أو الأمراض الحيوانية المصدر أو الأمراض ذات الأهمية الاقتصادية، هي بعد حدوث الضرر”.
لكن الخبراء يقولون إنه لا يكاد يوجد أي مراقبة للحياة البرية، حتى في هذه المناطق المأهولة بالسكان في البلاد، يذكر الكاتب.
ويتطرق الكاتب إلى دراسة أجريت عام 2019، نُشرت في المجلة الهندية للبحوث الطبية، عندما “لاحظ العديد من خبراء الأمراض الهنود، أن هناك ارتفاعا في عدد إصابات الحمى مجهولة المنشأ في جميع أنحاء الهند”.
ويضيف “قاموا بتقييم حالات تفشي المرض في عام 2017 ووجدوا أن العوامل المسببة لهذه الحمى لا يمكن اكتشافها في ما يصل إلى ثلث أو ربع المرضى على الرغم من توفر اختبارات لمجموعة متنوعة من مسببات الأمراض”.
ويشير الكاتب إلى أن الدراسة “حددت 43 مرضا ناشئا عاود الظهور في الهند، منها 23 مرضا حيوانيا. وشمل ذلك فيروس نيباه، وفيروس شانديبورا، ومرض التيفوس البكتيري الذي ينتشر بسرعة إلى مناطق جديدة”.
وتقول الدكتورة راماكريشنان “في الوقت الحالي، هناك انتشار للتيفوس الأكالي في ولاية أوتار براديش، نحتاج إلى مواصلة البحث عن هذه الجرثومة، في الحياة البرية أو في الماشية، ثم التدخل بطريقة ما حتى لا تنتقل إلى البشر”.
“يقول العلماء إنها مسألة وقت فقط قبل أن يؤدي أحد هذه الأمراض الحيوانية المصدر إلى جائحة أخرى، مضيفين أن المراقبة الاستباقية فقط هي التي يمكن أن تساعد في منع تفشي المرض بشكل كبير”، يختم الكاتب.
[ad_2]
Source link