مهرجان “مسكل” في إثيوبيا: نيران ودخان وألوان تهيمن على احتفال المسيحيين الأرثوذكس بعيدهم
[ad_1]
اجتمع المسيحيون الأرثوذكس في إثيوبيا احتفالا بعيد مسكل، في العاصمة أديس أبابا، بعد أن تفادى معظم المتدينين احتفالات العام الماضي بسبب الوباء.
وهذا هو أول احتفال كبير في السنة الأثيوبية دينيا، وهو يمثل اكتشاف الصليب الذي صلب عليه المسيح، بحسب التقاليد المسيحية الأرثوذكسية.
ولم تطبق السلطات قيود كوفيد-19 على عدد من المحتفلين الذين كانوا بلا كمامات.
وكان أبرز ما حدث عشية المهرجان المسمى دميرا إشعال النار في وسط ميدان مسكل – وهو ساحة عامة ضخمة في قلب العاصمة.
ويشير هذا الطقس إلى الجهود التي بذلتها القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، للعثور على الصليب، خلال وجودها في القدس في القرن الرابع الميلادي.
وتقول التقاليد الأرثوذكسية إن القديسة هيلانة نصحت خلال وجودها في القدس بإشعال النار حتى تظهر لها معالم المكان الذي تبحث فيه.
وقادها دخان النيران إلى الصليب.
ديميرا مناسبة ملونة تجتذب المصلين من عدد من الكنائس الأرثوذكسية في أديس أبابا.
كان المتدينون يرتدون ملابس ذات ألوان مختلفة تمثل الكنائس التي أتوا منها.
وتؤدي الأدوات أيضا دورا كبيرا في المراسم، ولكل منها معنى.
ويعزف بعض الموسيقيين على آلة البيغينا، وهو آلة وترية تتكون من 10 أوتار، في الكنيسة، بعض الأنغام التي تساعد المصلين على التأمل.
وارتدى بعض المحتفلين أزياء تقليدية، منها ملابس رومانية، مرتبطة مباشرة بالقرن الأول من حقبة الإمبراطورية الرومانية وهي الفترة التي عاش فيها المسيح.
[ad_2]
Source link