انتخابات ألمانيا: احتفاء واسع بفوز نواب ألمان من أصول عربية
[ad_1]
حظيت الانتخابات الألمانية باهتمام واسع تخطى حدوده القارة الأوروبية، خاصة مع دخول البلاد مرحلة سياسية جديدة لن تكون على رأسها أنغيلا ميركل، لأول مرة منذ 16 عاماً.
وفي الوقت الذي شهدت فيه ألمانيا تطورات حاسمة، احتفى سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفوز ثلاثة ألمان من أصول سورية بثلاثة مقاعد برلمانية، (مقعدين في البرلمان الألماني البوندستاغ وآخر عن دائرة انتخابية في برلين)، فمن هم؟
لمياء قدور
فازت لمياء قدور (43 عاماً) بمقعد برلماني عن حزب الخضر، في مدينة ديسبورغ غربي ألمانيا. ونشأت في محافظة شمال الراين ويستفاليا لأب وأم سوريين. وهي كاتبة وباحثة مختصة في الدراسات الإسلامية وتدريس الدين الإسلامي، درست اللغة العربية والتربية والدراسات الإسلامية في جامعة مونستر.
رشا نصر
انتزعت رشا نصر، التي تبلغ 29 عاما من العمر، مقعدا برلمانيا لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة دريسدن.
ولدت رشا نصر لأب وأم سوريين في مدينة دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا. ودرست العلوم السياسية والفلسفة في جامعة دريسدن، حيث كانت ناشطة في المكتب الإعلامي للجامعة. ومن ثم عملت في مجال تنسيق شؤون اللجوء عامي 2016- 2017. وانضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2017.
جيان عمر
فاز عمر بمقعد لتمثيل دائرة انتخابية في العاصمة برلين عن حزب الخضر. ولد عمر في مدينة القامشلي شمالي سوريا، وهاجر إلى برلين عام 2005 حيث درس العلوم السياسية والاجتماعية في العاصمة برلين. ويقول إنه مهتم بالشؤون الاجتماعية والبيئية وقضايا الهجرة.
“إنجاز غير مسبوق”
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر سوريون عن سعادتهم بوجود شخصيات من أصول سورية في البرلمان الألماني، إذ وجدوا في ذلك أملا واسعا لمستقبل أولاد المهاجرين والأقليات في البلاد.
وتساءل مغردون عن مواقف النواب الجدد من قضايا تهمهم كاللجوء والنظام السوري. في حين عبر جميع النواب عن دعمهم لقضايا الهجرة واللاجئين.
أما آخرون فقد عبّروا عن “أسفهم لاقتصار قدرة سوريين على المشاركة في الحياة السياسية خارج بلادهم فقط”.
ولم يقتصر الأمر على هذه الأسماء الثلاث فقط، إذ فاز المزيد من الألمان من أصول عربية وكردية بمقاعد برلمانية، مثل الشابة ريم العبلي رادوفان من أصول عراقية، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
[ad_2]
Source link