آر كيلي: إدانة المغني الأمريكي بالاتجار بالجنس
[ad_1]
أُدين المغني الأمريكي آر كيلي باستغلال وضعه كنجم مشهور في تنفيذ مخطط للاستغلال الجنسي لنساء وأطفال، استمر أكثر من عشرين سنة.
وأدلى المدعون، البالغ عددهم 11 شخصا بينهم تسع نساء ورجلان، بأقوالهم في محاكمة ساخنة استمرت لستة أسابيع، واصفين كيف تعرضوا لإذلال وعنف جنسي على يدي كيلي.
وبعد يومين من المداولة، أدانت هيئة المحلفين كيلي بجميع ما وُجّه إليه من اتهامات.
ومن المقرر أن يصدر الحكم في الرابع من مايو/ أيار المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى أن يمضي كيلي ما تبقى من حياته خلف القضبان.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن كيلي، واسمه الكامل روبرت سيلفستر كيلي، قاد مخططا عنيفا وقسريا لإغواء نساء وأطفال كي ينتهكهم جنسيا.
وأُدين كيلي، المعروف بأغنية I Believe I Can Fly، بتهم الاتجار بنساء عبر ولايات أمريكية، وإنتاج أفلام إباحية بها أطفال، والتورط في خطف.
وعقب صدور قرار الإدانة، قالت إحدى المدعيات، كانت اتهمت كيلي بأنه حبسها وخدّرها واغتصبها، إنها
كانت “مختبأة” من المطرب بسبب “تهديدات” تعرضت لها منذ تحدثت علنا عن تلك الاتهامات.
وأضافت المدعية، التي عرفت نفسها باسم سونجا، في بيان: “الآن أنا مستعدة لأن أعيش حياتي بحرية دون خوف وأن أبدأ تضميد جراحي”.
وكشفت مستندات القضية أيضا التعذيب النفسي الذي أحضع كيلي ضحاياه له. إذ لم يُسمح لهم بتناول الطعام أو استخدام المرحاض بدون إذنه، كما أنه كان يتحكم في ما يرتدون من ملابس وجعلهم ينادونه بلقب “والدي”.
وقالت غلوريا أولريد، التي مثلت عددا من ضحايا كيلي أمام المحكمة، لوسائل إعلام: “أعمل في القانون منذ 47 سنة. وعلى مدار تلك الفترة، لاحقت الكثير من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد نساء وأطفال”.
وأضافت أولريد “من بين جميع من لاحقتهم… كيلي هو الأسوأ”.
وفي مؤتمر صحفي أمام المحكمة، قالت المدعية العامة جاكلين كاسوليس إن هيئة المحلفين بهذه الإدانة بعثت رسالة للرجال الأقوياء من أمثال كيلي.
وأضافت كاسوليس: “مهما طال الوقت، سوف تلاحقك الذراع الطويلة للقانون”.
ويأتي هذا الحكم بعد 13 سنة من تبرئة كيلي من اتهامات استغلال أطفال في صناعة مواد إباحية بعد محاكمة في ولاية إلينوي.
وكانت أغلب المزاعم التي أشارت إلى الانتهاكات الجنسية لآر كيلي قد ظهرت للمرة الأولى عام 2019 في فيلم وثائقي يحمل عنوان “النجاة من ار كيلي”.
وكان الاختيار يقع على الضحايا أحيانا من الجمهور في حفلات كيلي أو من هؤلاء الذين يغريهم بالانضمام إليه بعد أن يعرض عليهم المساعدة والدعم في أوائل رحلتهم المهنية في عالم الموسيقى عندما يحظون بفرصة لقاء المطرب المشهور.
لكن بعد الانضمام إلى الفريق المعاون لكيلي، يجد هؤلاء أنفسهم خاضعين لقواعد صارمة وعقوبات شديدة حال مخالفتها، وهي القواعد التي يطلق عليها فريق المطرب الأمريكي “قواعد روب”.
وأضافت المحكمة إلى تهم الاتجار بالجنس تهمة الابتزاز – التي عادة ما توجه إلى عصابات الجريمة المنظمة. وأثناء المحاكمة، شرح المدعون بالتفصيل كيف كان مديرو أعمال كيلي، وحراس الأمن، وأعضاء الفريق المعاون له يساعدونه في أعماله الإجرامية.
كما استمعت المحكمة أُثناء نظر هذه الدعوى لكيفية حصول كيلي بشكل غير شرعي على مستندات للزواج من المطربة آليا، التي كانت قاصرا وماتت في حادث تحطم طائرة عام 2001 بعد زواجها من كيلي وهي في الخامسة عشرة من عمرها.
وقال ديفيرو كانيك، محامي كيلي، إن موكله لم يكن يتوقع الإدانة.
وقال كانيك: “انتقت الحكومة نسختها التي اعتقدوا أنها ستدعم استمرار السرد”، متسائلا: “كيف يمكن أن يتوقع (كيلي) أن يُدان في ضوء كل هذه التناقضات التي رأيناها؟”.
ويواجه كيلي اتهامات في قضية أخرى باستغلال الأطفال في إنتاج مواد إباحية وتعطيل سير العدالة. ومن المقرر أن توجه إليه اتهامات أخرى بالاعتداء الجنسي في ولايتي إلينوي ومينيسوتا.
[ad_2]
Source link