أخبار عربية

تونس: هل أدى توسيع الرئيس لسلطاته إلى تبدل في مواقف مؤيديه؟

[ad_1]

مظاهرة في تونس ضد تمديد الرئيس قيس سعيد قراراته الاستثنائية

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

مظاهرة في تونس ضد تمديد الرئيس قيس سعيد قراراته الاستثنائية

ربما يمثل يوم الأربعاء 22 أيلول/سبتمبر، تاريخا فاصلا في مجال رؤية المؤيدين، للرئيس التونسي قيس سعيد لسياساته وقراراته، ففي ذلك اليوم أعلن سعيد، تمديد إجراءاته الاستثنائية في البلاد، بما في ذلك تمديد تعليق عمل البرلمان، وفرض إجراءات استثنائية جديدة،تسمح له بالاضطلاع بالسلطات التشريعية والتنفيذية معا، وهو ما أحدث تبدلا واسع النطاق، في رؤية طيف واسع من مؤيدي الرجل، سواء على مستوى النخب والأحزاب السياسية، أو على مستوى الشارع التونسي.

ووفق مراقبين، فإن التدابير التي أعلن عنها قيس سعيد، تهدف بشكل أساسي إلى ترجيح كفة النظام الرئاسي، على النظام البرلماني، الذي نص عليه دستور 2014 المطبق في البلاد، في وقت أشار فيه بيان للرئاسة التونسية، إلى أن “سعيّد سيشكل لجنة لإدخال تعديلات على النظام السياسي في تونس وإنه سيواصل تعليق عمل البرلمان إثر القرارات التي أعلنها في 25 تموز/يوليو”، دون الخوض في تفاصيل أخرى.

انكشاف الصورة

ويعتبر بعض المحللين، أن ماحدث في أعقاب إعلان قيس سعيد ،عن تمديد إجراءاته الاستثنائية، هو بمثابة حالة من انكشاف الصورة، لدى مؤيدي الرئيس التونسي، الذين دعموا مسيرته منذ قراراته الاستثنائية في الخامس والعشرين من تموز/يوليو الماضي، والتي تضمنت تجميد البرلمان، لمدة 30 يوما (مددت في 23 آب /اغسطس)، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى