مسؤول في الحرس الثوري الإيراني: “التحالف بقيادة السعودية يناشد طهران لإخراجه من أزمة اليمن”

وكان خطيب زادة صرّح في وقت سابق أن الاتصالات بين البلدين باتت “أكثر انتظاماً” في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن المناقشات حول الأمن في الخليج الفارسي شهدت “تقدماً جاداً”.

يأتي ذلك بعد خطاب العاهل السعودي الملك سلمان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/ أيلول، وقال فيه إنه يأمل أن يؤدي الحوار إلى “نتائج ملموسة” ويمهد الطريق لإرساء تعاون بين الجانبين.

وعقدت إيران والسعودية ثلاث جولات من المحادثات استضافها العراق لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. ومن المقرر أن تستضيف بغداد اجتماعاً آخر في موعد غير محدد، بحسب السفير الإيراني في العراق إيراج مسجدي.

انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين اللدودين منذ عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون سفارة الرياض في طهران، والقنصلية السعودية في مشهد، إثر إعدام رجل الدين السعودي الشيعي البارز نمر النمر.

ويشنّ التحالف بقيادة السعودية تدخلاً عسكرياً في اليمن منذ عام 2015، إثر إطاحة جماعة الحوثي المدعومة من إيران بالحكومة اليمنية.

ويوصف الوضع في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ويعتمد ما يقدر بنحو 20 مليون شخص – ثلثي سكان اليمن – على المساعدات الإنسانية. ويعاني حوالي مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.