الجزائر: جدل بعد حذف صحيفة لمئذنة المسجد الأعظم من صورة جنازة بوتفليقة
[ad_1]
أثار حذف صحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية لمئذنة المسجد الأعظم من صورة غلافها، المخصص لتغطية جنازة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر.
#مسجد_الجزائر_الأعظم_هويتي
ونشرت صحيفة “الوطن” في عددها يوم الإثنين صورة تظهر مرور جنازة الرئيس العزيز بوتفليقة وأرفقت الصورة بعنوان حول الجنازة جاء فيه ” جنازة بالحد الأدنى”.
لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر لاحظوا غياب مئذنة الجامع الأعظم من خلفية الصورة التي التقطت بمنطقة المحمدية بالعاصمة.
وعلى خلفية الخبر أطلق ناشطون وسم #مسجد_الجزائر_الأعظم_هويتي استنكارا لفعل الصحيفة.
وتداول مغردون صورا تظهر الصورة قبل التعديل كما نشرتها وسائل إعلام عالمية.
ونشر كثيرون صورا للمسجد واصفين إياه بمنارة للإشعاع العلمي والفكري.
واتهم العديد صحيفة الوطن بمحاولة طمس “هوية الجزائريين الإسلامية”.
وتعقيبا على الجدل الحاصل، أصدرت وزارة الاتصال الجزائرية بيانا وصفت فيه إزالة صحيفة “الوطن” لجامع الجزائر بـ”الاعتداء الصارخ” على قوانين الجمهورية التشريعية التي تحمي تصميم جامع الجزائر والشكل والمخطط المعماري له، و”خرقا لأخلاقيات المهنة وانحرافا عن قواعد الاحترافية”.
وقالت الوزارة إنها “تحتفظ بحقها الكامل في القيام بالمتابعات القضائية التي يقتضيها الوضع”.
وفي وقت لاحق أصدرت صحيفة الوطن بيانا اعتذرت فيه إلى قرائها مما حصل واصفة ما جرى بالخطأ “التقني”.
وأكدت الصحيفة أن “الحادث الفني البحت لا علاقة له بأية حسابات أيديولوجية، كما تحاول الدوائر المعروفة بعدائها للوطن استخلاصها”.
من جهة أخرى أعادت حادثة “تغييب المئذنة” حديث البعض عن “فائدة أن يبنى مسجد كبير في ظل موت البعض بسبب نقص بالأكسجين ووجود الكثير من الفقراء والمحرومين الذين لا ينظر إليهم أحد”.
واعتبرت مغردة أخرى أنه وبالرغم من رفضها لفعل الصحيفة إلا أنها ضد أن يتم اختزال الهوية فيه، متسائلة: “يعني قبل أن يُبنى المسجد كنا بلا هوية؟”
[ad_2]
Source link