حرب الجزائر: لماذا يصعب على فرنسا مواجهة ماضيها الاستعماري؟
[ad_1]
حرب الجزائر: لماذا يصعب على فرنسا مواجهة ماضيها الاستعماري؟
اعتذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، للحركى، وهم الجزائريون الذين حاربوا إلى جانب فرنسا في حرب استقلال الجزائر، وقال إنه “يطلب غفرانهم على تخلي فرنسا عنهم” بعد الاستقلال عام 1962.
أكثر من 200 ألف جزائري حاربوا إلى جانب قوات الاستعمار في الحرب التي امتدت من 1954 إلى 1962. وبعد الاستقلال، قتل الكثير منهم في الجزائر بينما واجه أولئك الذين غادروا ظروفا قاسية عند وصولهم إلى فرنسا.
وتقول منظمات الحركى في فرنسا إنها تطالب باعتراف “عبر القوانين وليس الخطابات فحسب”.
ولم تعترف فرنسا رسميا بأن ما حدث في الجزائر كان “حربا” حتى عام 1999، ويحاول ماكرون تحقيق “المصالحة” مع تاريخ فرنسا الاستعماري، من خلال “خطوات رمزية”، لكنه استبعد أي اعتذار رسمي للجزائر عن جرائم الاستعمار.
سألنا الصحفية والكاتبة الفرنسية الجزائرية، نادية هني مولاي، لماذا يصعب على فرنسا مواجهة ماضيها في الجزائر.
تقرير فتحي بن عيسى
[ad_2]
Source link