كورونا فيروس: البابا فرانسيس يبدي تحيره من التردد داخل الكنيسة الكاثوليكية بشأن اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19
[ad_1]
قال البابا فرانسيس إنه لا يعرف كيف يفسر سبب تردد بعض الكرادلة في الكنيسة الكاثوليكية في تلقي جرعات لقاح كوفيد-19.
وقال فرانسيس للصحفيين خلال رحلة من سلوفاكيا إلى إيطاليا “إنه أمر غريب بعض الشيء، لأن لدى البشرية تاريخا ودودا مع اللقاحات”.
وكان البابا، الذي تلقى اللقاح، قد شجع الناس في السابق على أخذه من أجل “الصالح العام”.
وقال إن أحد الكارادلة انتهى به المطاف في العناية الفائقة بعد إصابته بمرض كوفيد-19.
ولم يذكر فرانسيس اسم الكاردينال الذي كان يشير إليه. وكان الكاردينال الأمريكي المحافظ، ريموند بيرك، البالغ 73 عاما، قد قضى مؤخرا أياما في المستشفى مستعينا بجهاز للتنفس الصناعي بعد إصابته بالفيروس.
وليس من الواضح إن كان الكاردينال بيرك قد تلقى اللقاح أم لا، لكنه كان ينتقد التطعيم في الماضي.
وقال البابا للصحفيين، وهو على متن الطائرة البابوية: “حتى في كلية الكرادلة هناك بعض من يرفضون اللقاحات. لكن أحدهم، ويا له من مسكين، نقل إلى المستشفى بسبب الفيروس. هذه هي مفارقات الحياة”.
وأضاف أن كل شخص تقريبا في الفاتيكان طُعّم باللقاح الآن، وأنهم “يدرسون كيفية مساعدة” المترددين.
وقال: “تلقينا كأطفال لقاحات الحصبة، وشلل الأطفال، وطُعّم جميع الأطفال، ولم يقل أحد أي شيء”.
لكن البابا أدرك أن بعض النقاشات حول اللقاح يمكن أن تزيد من المخاوف وعدم اليقين بشأن الجرعات، ولذلك قال “علينا توضيح الأمور للناس والتحدث بهدوء”.
ويعتقد بعض الزعماء الدينيين، خاصة في الولايات المتحدة، أنه يجب السماح للكاثوليك بالاعتراض بدافع الضمير على لقاحات كوفيد-19 لأسباب دينية.
لكن البابا فرانسيس اختلف مع هذا التوجه، وقال إن اللقاحات “مقبولة أخلاقيا”، ويمكن استخدامها “بضمير حي”.
[ad_2]
Source link