كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت بنجاح صاروخا جديدا طويل المدى
[ad_1]
أجرت كوريا الشمالية تجارب ناجحة لإطلاق صاروخ جديد طويل المدى من طراز كروز، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية هناك اليوم الإثنين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية إن الصواريخ طارت لمسافة 1500 كيلومتر، قبل أن تصطدم بأهدافها وتسقط في المياه الإقليمية للبلاد.
وأوضحت الوكالة أن الاختبارات أجريت يومي السبت والأحد الماضيين.
وتأتي هذه الخطوة في خضم مواجهة مطولة مع الولايات المتحدة، بشأن نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.
وقالت الوكالة إن تطوير الصواريخ يوفر “أهمية استراتيجية لامتلاك وسيلة ردع فعالة أخرى،من أجل ضمان أمن دولتنا بشكل أكثر موثوقية، واحتواء قوي للمناورات العسكرية للقوى المعادية”.
ولطالما اتهم الشمال الكوري المنعزل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بانتهاج “سياسة معادية” تجاه بيونغ يانغ.
وتوقفت المحادثات – التي كانت تهدف إلى تفكيك البرنامج النووي والباليستي لكوريا الشمالية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية – منذ عام 2019.
وكان تقرير سري للأمم المتحدة قال إن كوريا الشمالية تمضي في برنامج أسلحتها النووية، وإن عدة دول تعتقد أنها “طورت على الأرجح قنابل نووية مصغرة، لتلائم الرؤوس الحربية لصواريخها الباليستية”.
وقال التقرير الذي صدر عن لجنة خبراء مستقلة تراقب عقوبات الأمم المتحدة إن الدول – التي لم يسمها – تعتقد أن التجارب النووية الست السابقة لكوريا الشمالية ساعدتها على الأرجح في تطوير قنابل نووية مصغرة.
ولم تجر بيونغ يانغ تجربة نووية منذ سبتمبر/ أيلول عام 2017.
وتم تقديم التقرير المبدئي، الذي اطلعت عليه وكالة رويترز للأنباء، إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي يوم الثالث من أغسطس/ آب الماضي.
وقال التقرير: “تواصل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية برنامجها النووي، بما في ذلك إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب وبناء مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف”.
وذكر التقرير أن تقديرات إحدى الدول الأعضاء تشير إلى أن “كوريا الشمالية تواصل إنتاج أسلحة نووية”.
وأوضح التقرير أن دولة واحدة – لم يسمها – تشير تقديراتها إلى أن كوريا الشمالية “ربما تسعى إلى مزيد من تطوير التصغير من أجل السماح بإدخال التحسينات التكنولوجية، مثل حزم مساعدات الاختراق أو، على الأرجح، لتطوير أنظمة رؤوس حربية متعددة”.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006، بسبب برامجها النووية والصاروخية الباليستية.
وبينما عزز مجلس الأمن العقوبات بشكل مطرد، فإن مراقبي الأمم المتحدة يبلغون بانتظام أن كوريا الشمالية تواصل تعزيز برامجها وانتهاك العقوبات.
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ثلاث مرات منذ عام 2018، لكنهما أخفقا في إحراز تقدم بشأن دعوات الولايات المتحدة لبيونغ يانغ للتخلي عن أسلحتها النووية، ومطالب كوريا الشمالية بإنهاء العقوبات.
[ad_2]
Source link