الأزمة في لبنان: الأسد وبايدن يتحدان لحلّ أزمة الطاقة- التايمز
[ad_1]
أبعاد التعاون بين الولايات المتحدة والحكومة في سوريا لحلّ أزمة لبنان، وإيقاف مباراة البرازيل والأرجنتين بعد تدخل السلطات الصحية البرازيلية، وتغطية لآخر مستجدات المعارك في إقليم بانشير في أفغانستان من أبرز القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية.
أزمة لبنان تجمع بايدن والأسد
تحت عنوان: الأسد وبايدن يتحدان لحلّ أزمة الطاقة اللبنانية، كتب مراسل صحيفة التايمز في لبنان، ريشارد سبنسر، أنّ إعلان “نظام الأسد” والولايات المتحدة استعدادهما للعمل سوياً على خطة لمساعدة لبنان بالحصول على الكهرباء، دليل على تغيير في السياسات تجاه الشرق الأوسط، بقيادة الرئيس جو بايدن.
وذكر أنّ الجانب السوري أعلن عن استعداده للمساعدة عبر جلب الغاز من مصر عبر الأردن. وهو الاقتراح الذي أعلنت عنه السفيرة الأميركية في لبنان، دوروثي شيا، والذي فاجأ المراقبين الدوليين، بحسب الكاتب. مشيراً إلى أن القرار قد يرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال الكاتب إن بايدن يراجع سياسة واشنطن في سوريا، بعد تمسك الرئيسان أوباما وترامب بالموقف الأوروبي – الأمريكي، المؤيد لإحكام العقوبات طالما بقي بشار الأسد في السلطة.
وأضاف أن الحكومة اللبنانية أدركت سريعاً أهمية تخفيف الولايات المتحدة العقوبات على سوريا، وأرسلت وفداً لبنانياً رفيع المستوى، في زيارة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وفرض العقوبات.
وقال الكاتب إن “اقتراح السفيرة الأمريكية جاء استجابة لإيجاد حلّ بديل عن عرض إيران مساعدة لبنان. وذلك بعد إعلان تنظيم حزب الله عن تحضيره لاستيراد النفط الإيراني، على الأرجح عبر سوريا”.
وتابع قائلاً إن “سفينة النفط الأولى انطلقت وسط تكهنات بإيقافها من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة”. لكنّ وفق ما ذكر الكاتب، لا تتوفر الوسائل القانونية الكافية للقيام بذلك.
وأشار سبنسر إلى أن “حزب الله سيوفر الشحنة الأولى للمستشفيات وللأولويات الإنسانية الأخرى”.
واعتبر الكاتب أن بايدن يفضل الانفتاح على سوريا حالياً بدلاً من إيران. وقال إنه على الرغم من أن سوريا وإيران حليفتان، يحاول بعض الحلفاء الإقليميين إقناع بايدن بأن نفوذ إيران في طهران يمكنه أن يتضاءل، في حال عودة بشار إلى الحضن العربي، عبر التجارة والاعتراف الدبلوماسي.
الأمر الذي يشكل مصدر قلق لحزب الله، وفق ما يرى الكاتب، لأن الحزب طوّر أسلحة وطرق تجارية مع إيران عبر سوريا.
إيقاف مبارة البرازيل والأرجنتين
وإلى صحيفة الغارديان التي تناولت خبر إيقاف مباراة ضمن تصفيات كأس العالم، بين البرازيل والأرجنتين.
وكانت المباراة قد أوقفت بعد انطلاقها بأقل من عشر دقائق، إثر اقتحام السلطات البرازيلية الصحية أرض الملعب، بسبب ما اعتبرته خرقاً لتدابير احتواء فيروس كورونا، من قبل أربعة لاعبين من المنتخب الأرجنتيني، قادمين من بريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن تقارير أفادت أن ثلاثة من بين اللاعبين المتواجدين على أرض الملعب، وآخر على مقعد الاحتياط، خالفوا القواعد التي تفرض الحجر 14 يوماً على القادمين من بريطانيا أو جنوب إفريقيا أو الهند، في حال المكوث مدة أقلها 14 يوماً في واحدة من تلك الدول.
وذكرت الصحيفة أن هيئة الصحة البرازيلية (أنفيسا)، أصدرت بياناً قبل انطلاق المباراة، جاء فيه أن اللاعبين الأرجنتينيين الأربعة، قدموا معلومات خاطئة في الاستمارة الصحية، قبل سفرهم. ودعت الهيئة إلى وضعهم في الحجر الصحي ومنعم من البقاء على الأراضي البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لأسباب لا تزال مجهولة، كان اللاعبون الأرجنتينيون الثلاثة، مارتينيز وروميرو ولويسلسو في أرض الملعب عند انطلاق صافرة بداية المباراة. وأضافت أنه بعد أقل من 10 دقائق، ظهر المسؤولون في السلطات الصحية في مشهد غريب، بعد اقتحامهم أرض الملعب وقيامهم بإيقاف المباراة.
وذكرت الصحيفة أن المعلق البرازيلي غالفاو بوينو: “نحن نتعرّض لإهانة على المسرح العالمي، ما يحدث مؤسف بشدة”.
آخر جيب لمقاومة طالبان.. في طريقه إلى الانهيار
ونطالع من صحيفة ديلي تلغراف موضوعا عن قرب انهيار آخر جيب للمقاومة الأفغانية ضدّ حركة طالبان في بانشير.
ونقلت الصحيفة موقف قائد المقاومة الوطنية الذي قال إنه على استعداد للدخول في محادثات سلام، إن أوقفت حركة طالبان هجومها.
وقالت الصحيفة إن مقاتلي طالبان استولوا على أجزاء من وادي بانشير، المنطقة الجبلية الوعرة إلى الشمال من كابل، والتي تشكل آخر معقل لجبهة المقاومة الوطنية، وهي جماعة مسلحة أنشأت لمعارضة سيطرة طالبان على أفغانستان.
وجاء في التقرير الذي نشرته التلغراف، أن طالبان استولت على مركز للشرطة وعلى مركز في روخا المجاورة لبانشير، وذلك بعد عدة أيام من القتال في الطريق إلى الوادي.
ونقلت تصريح المتحدث باسم الحركة، بلاب كريمي الذي غرّد قائلاً إن طالبان اعتقلت عددا كبيرا من المقاتلين وصادرت آليات وأسلحة.
وأضافت الصحيفة أن كلا الجانبين اتهم الآخر بإشاعة أخبار كاذبة عن المكاسب العسكرية في الأيام الماضية. وأن المتحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية، فهيم دشتي، قال إن ما يصل إلى ألف مقاتل من طالبان، استسلموا في منطقة باريان، شمال شرق بانشير.
وأشارت الصحيفة إلى أن طالبان زعمت أنها استولت على مناطق خنج وعنابة في بانشير، ما سيسمح لهم نظريًا بالسيطرة على أربعة من مقاطعات من بين سبعة في بانشير.
وتابعت الصحيفة تقول إن هذه المزاعم أكدتها جزئياً منظمة الطوارئ، وهي منظمة إغاثة طبية إيطالية، قالت إن قوات طالبان وصلت إلى عنابة، حيث تملك المنظمة مرافق طبية.
ومع ذلك، ذكرت الصحيفة أن لدى جبهة المقاومة في بانشير، ميزة إقليمية في بانشير، حيث لا يوجد سوى طريق واحد إلى الداخل. وأن منحدراتها ووديانها تجعل من السهل نصب الكمائن للدخلاء.
وكتبت التلغراف أن قلّة ترجّح صمود الجبهة المؤلفة من بضعة آلاف من المقاتلين، فترة أطول في مواجهة طالبان.
[ad_2]
Source link