هجمات باريس: فرنسا تستعد لمحاكمة المتهمين في هجوم باتاكلان- صنداي تايمز
[ad_1]
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية، من تقرير في صنداي تايمز عن استعدادات فرنسا لبدء جلسات محاكمة المتهمين في هجمات باريس عام 2015، إلى تحقيق في الإندبندنت اون صنداي عن واقع العمل على إزالة الألغام التي خلفتها الحروب في العراق.
هجوم باتاكلان: 1800 ضحية في محاكمة المتهمين
كتب بيتر كونرادي في صنداي تايمز، عن استعداد فرنسا لبدء أول جلسات محاكمة المتهمين في هجمات باريس عام 2015.
وقال إن الجلسات التي ستنطلق يوم الأربعاء، تثير ذكريات أليمة لدى الفرنسيين ولدى الضحايا بعد مرور نحو ستّ سنوات.
واستعاد الكاتب مع أحد الضحايا الناجين، الحدث الدامي الذي وقع في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأودى بحياة 90 شخصاً في مسرح باتاكلان في باريس، و39 شخصاً في المقاهي المحيطة، وترك أكثر من 350 جريحاً. وتزامن مع وقوع هجمات في مواقع أخرى داخل العاصمة الفرنسية.
وأضاف الكاتب أنه بدءاً من يوم الأربعاء، سيُحاكم 14 شخصًا يُزعم أنهم على علاقة بالهجمات في باريس، مع ستة آخرين حوكموا غيابيًا، “رغم أنه من المفترض أن جميعهم قُتلوا في غارات جوية وهجمات بطائرات بدون طيار بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا”، وفق ما ذكر كونرادي.
وذكر الكاتب أن الاجراءات ستستمر لأكثر من ثمانية أشهر.
وأن ملف قضية الادعاء يتضمن مليون صفحة في 542 مجلدًا. وتحدث عن استدعاء مئات الشهود من بينهم فرانسوا هولاند الذي كان رئيسًا للجمهورية عند وقوع الهجمات، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الخبراء.
وأشار الكاتب إلى بناء قاعة محكمة تضم 550 مقعدًا داخل قصر العدل، واستخدام 17 غرفة أخرى لنقل المناقشات وقناة راديو ويب آمنة، للسماح للمشاركين بمتابعة الإجراءات من المنزل.
ووقال كونرادي إنه من المتوقع أن تنتشر الشرطة في شوارع باريس.
وذكّر بأن المتهم الوحيد الرئيسي الباقي على قيد الحياة هو صلاح عبد السلام، بينما قتل ثلاثة من المرتكبين أثناء الهجوم، وأربعة آخرين في نواح أخرى من العاصمة.
حقول الألغام في العراق: “المهمّة المستحيلة”
أما صحيفة الاندبندنت اون صنداي فقد نشرت تحقيقاً لديفيد بارنيت، عن رحلته التي رافق خلالها من وصفهم بأصحاب المهمة المستحيلة، العاملين في إزالة الألغام من أراضي العراق.
والتقى الكاتب العراقيين الذين تدربهم وكالة “ماغ” البريطانية (المجموعة الاستشارية لإزالة الألغام)، مستعرضاً عملهم والمصاعب التي تواجههم خلال نزع الألغام، في كردستان شمال العراق.
ونقل المراسل عن تقدير متحفظ للأمم المتحدة، وجود أكثر من 10 ملايين لغم أراضي وذخائر غير منفجرة في هذه المنطقة.
وذكّر بارنيت بالحروب التي مرّت على العراق، وعلى شماله خاصّة، والتي جعلت من العراق واحد من أكثر البلاد تأثرا بزرع الألغام. وبخاصة في السنوات التي شهدت سيطرة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية على مساحات من الأراضي العراقية.
وقال إن “العراق حالياً يعيش فوق طبقات جيولوجية مكونة من أجهزة قابلة للانفجار أدت إلى نزوح سكان قرى بكاملها وفرار آلاف اللاجئين إلى المخيمات وأراضي غير صالحة للزراعة.
وأشار إلى أن إحدى المشاكل التي توجه تطهير الأراضي العراقية من المتفجرات، هي عدم وجود سجلّات رسمية لمواقعها.
وذكر أنّ وكالة “ماغ” البريطانية، تقوم بتدريب الأشخاص على مساعدة أنفسهم في بلادهم، لذا أغلب موظفيها في العراق، هم مواطنون يعملون في المناطق التي نشأوا فيها.
وتابع قائلاً إن الوكالة توظفهم أيضاً لأنهم يعرفون الأرض بشكل أفضل. كما أنها توفر فرص عمل للمجتمعات التي دمرتها الحرب.
ونقل الكاتب عن مدير عمليات “ماغ” في العراق جاك مورغان قوله إنه من المستحيل معرفة الوقت التي سيستغرقه تطهير العراق من الألغام. لكن مورغان أضاف أن الوضع قد يكون مختلفاً بعد 14 أو 20 عاماً بسبب الابتكار المستمر لتقنيات كشف الألغام وإزالتها.
حادث الطعن في نيوزيلندا
وإلى صحيفة الأوبزرفر التي تناول تبعات حادث الطعن الذي وقع في أوكلاند في نيوزيلندا الجمعة. ونقلت عن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، تأكيدها في مؤتمر صحفي عقدته السبت، وصول عدد الجرحى إلى سبعة، بعد ورود تقرير أولية عن إصابة ستة أشخاص.
وقالت إن ثلاثة من بين الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات، كانوا في حالة حرجة.
وذكرت الصحيفة أن السلطات رفعت الحجب عن اسم الفاعل الذي قتل على يد الشرطة بعد الهجوم. وكان المهاجم الذي يدعى أحمد عاثيل محمد شمس الدين، يحاول الحفاظ على صفته لاجئاً، بحسب الصحيفة.
وقالت أرديرن إنها لم تكن تنوي الكشف عن اسم منفذ لأنها تعتقد أنه لا يوجد “إرهابي ميت أو على قيد الحياة يستحق ذكر اسمه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفاعل كان يعيش في نيوزيلندا منذ 10 سنوات، وأنه كان معروفًا لدى السلطات خلال الخمس سنوات الماضية.
وأضافت أن الشرطة بذلت جهودًا متكررة خلال هذه الفترة للتحدث إلى الرجل “المصاب بالارتياب الشديد”. ولكبح سلوكه، ووضعه في السجن.
وقالت رئيسة الورزاء إن الرجل كان مصنفاً على أنه تهديد إرهابي محتمل، وكان تحت مراقبة الشرطة في الوقت الذي نفّذ فيه الهجوم يوم الجمعة.
وأَضافت قائلة إنه وصل إلى نيوزيلندا عام 2011، وكان يبلغ 22 عاما، وإنه لم يكن معروفا بأنه يحمل “أفكاراً متطرفة”. وفق ما نقلت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مفوض الشرطة أندرو كوستر قوله إن الفاعل تسوّق لعشرة دقائق في السوبر ماركت، قبل أن يسحب سكينا من فوق أحد الرفوف ويشرع في طعن الضحايا.
واستعرض المقال المرات التي أوقف فيها شمس الدين، واحتجازه أكثر من مرة بعد اكتشاف مواد تروّج لأفكار تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية بحوزته.
وقالت الصحيفة إن الحكومة واجهت أسئلة عن سبب تأخر فريق مراقبته دقيقتين قبل أن يتدخل بعد أن شرع المهاجم بطعن الضحايا.
[ad_2]
Source link