بهبهاني: «ميو» ينتشر في دول أميركا اللاتينية كما تم رصده في 39 دولة حتى الآن
[ad_1]
- لا يمكن الجزم بمدى خطورة «ميو» حالياً..والمعطيات لا تشير إلى أنه سينافس «دلتا»
- تصنيف «ميو» على أنه «مثير للاهتمام» لا يستدعي القلق حالياً
- أعراض هذا المتحور لا تختلف عن أعراض التحورات السابقة
- «ميو» ينتشر في دول أميركا اللاتينية كما تم رصده في 39 دولة حتى الآن
عبدالكريم العبدالله
أكد طبيب الصحة الوقائية د.عبدالله عادل بهبهاني، أنه لا يمكن الجزم بمدى خطورة المتحور «ميو» حاليا، مبينا أنه لا توجد معطيات في الوقت الحالي تشير إلى أنه سينافس المتحور «دلتا».
وبين د.بهبهاني أن هناك حاجة لدراسة هذا المتحور الجديد ورصد سلوكه عن كثب لفهم خصائصه وتقييم آثاره، إذ ان البيانات المتاحة حاليا لا تكفي لتقييم خطورته بشكل دقيق.
وأوضح أن المتحور mu يتميز بعدة طفرات جينية قد تنطوي على خصائص محتملة للتهرب المناعي، وأبرزها طفرة P681H، والموجودة في تحور «ألفا»، حيث يعتقد أن لها علاقة بسرعة الانتشار، كما أن هذا المتحور يحتوي على طفرتي E484k وK417N الموجودتين في تحور بيتا، واللتان قد تكون لهما خصائص التهرب المناعي، وهو أكثر ما يثير اهتمام العلماء وتساؤلاتهم من حيث قدرة هذا التحور على تجنب الدفاعات المناعية ومقاومة اللقاحات.
وبين أن تصنيف «ميو» كمتحور مثير للاهتمام لا يستدعي القلق، علما بأن هناك تحورات أخرى تحمل ذات التصنيف، وهي تحورات «ايتا» و«لوتا» و«لامبدا» و«كابا»، مشيرا إلى أن الأعراض التي رصدت للمتحور «ميو» لم تختلف عن أعراض التحورات السابقة.
وقال إن «ميو» والمعروف علميا باسم B.621 تم رصده لأول مرة في كولومبيا خلال شهر يناير الماضي، وينتشر في دول أميركا اللاتينية، خاصة كولومبيا التي يزداد فيها انتشاره بنسبة 39% رغم انخفاض انتشاره على المستوى العالمي، كما تم رصده في 39 دولة حتى الآن.
[ad_2]