الأنصاري لـ الأنباء شباب العرب لا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- حصول الكويت على المركز الأول عربياً و27 عالمياً في مؤشر «تنمية الشباب» يؤكد دعم القيادة السياسية لهم
القاهرة ـ هناء السيد
أكد مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب في الكويت وليد الأنصاري، والذي مثل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري في مهرجان الشباب العربي بالقاهرة أغسطس 2021، أن إيمان القيادة السياسية بأهمية دعم العمل الشبابي في مختلف المجالات أتاح للمؤسسات الشبابية في الكويت وفي مقدمتها الهيئة العامة للشباب الفرصة للإبداع في جذب الشباب الكويتي للعمل المجتمعي.
وقال الأنصاري، في لقاء خاص مع «الأنباء» على هامش مشاركته في فعاليات اليوم العربي للشباب، ان الشباب يلعبون دور البطولة في البرامج الإعلامية وخطط وتوجهات الهيئة العامة للشباب.
وعن الملتقيات الشبابية العربية، طالب الأنصاري بأن يتاح للشباب العربي الفرصة لتنظيم وإدارة ملتقياتهم وتحديد محاورها والخروج بنتائجها وتوصياتها، مضيفا أن شبابنا على قدر عال من التميز ولا يقلون شيئا عن الشباب في دول العالم المتقدمة لكن شبابنا تنقصهم الفرص الكافية والدعم اللازم سواء ماديا أو معنويا أو لوجستيا لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم. وفيما يلي نص الحوار:
يتميز الشباب الكويتي بإطلاق المبادرات والمشاركات الدولية التي من شأنها تعزيز دورهم في مجتمعاتهم، ما الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للشباب في دعم تلك المبادرات؟
٭ تعد الكويت من الدول الداعمة للعمل الشبابي بشكل عام وللمبادرات الشبابية بشكل خاص، وما حصول الكويت على المركز الأول عربيا والسابع والعشرين عالميا في مؤشر تنمية الشباب العالمي 2020 من بين 181 دولة إلا دليل على حرص القيادة السياسية على دعم العمل الشبابي بشكل عام وتأتي في مقدمتها دعم المبادرات الشبابية التي تشكل مساحة لإطلاق قدرات ومواهب الشباب حسب التخصصات والإبداعات التي يتميز فيها الشباب.
كيف يتم العمل على جذب الشباب للعمل المجتمعي بشكل أكبر؟
٭ إن إيمان القيادة السياسية بأهمية دعم العمل الشبابي في مختلف المجالات أتاح للمؤسسات الشبابية بالكويت وفي مقدمتها الهيئة العامة للشباب الفرصة للإبداع في جذب الشباب إلى العمل المجتمعي، فبرزت خلال السنوات الماضية العديد من المشاريع الشبابية المميزة والتي ساهمت في إبراز دور الشباب الكويتي في مختلف المجالات مثل تشكيل أول مجلس للشباب، ودوري الإبداع الشبابي، ومشروع صناع العمل، وكذلك مشروع المبادر المحترف، وأيضا المشاريع التخصصية مثل مشروع إدارة المرافق وبرنامج إعداد وتأهيل الشباب الكويتي في مجال الحوسبة السحابية، وبرنامج تأهيل وتوظيف المهندسين في المشاريع الكبرى، وبرنامج حاضنة صناع المحتوى، ومشروع المكتبة الرقمية، وبرنامج منجز، وكذلك توجت المشاريع الشبابية بجائزة الكويت الكبرى للتميز والإبداع الشبابي والتي تبرز صفوة شباب الكويت في مختلف المجالات.
هل تأتي المبادرات الشبابية العربية بنتائج مثمرة؟
٭ المبادرات الشبابية العربية تمثل فرصة عربية مميزة للشباب العربي للالتقاء وتبادل المعرفة والخبرات وتبادل قصص النجاح والاستفادة المشتركة، وكغيرها من المشاريع تحتاج بين فترة وأخرى لإعادة صياغة وتطوير في طريقة التقديم ومخاطبة الشباب العربي، وارى ضرورة أن يتاح للشباب العربي الفرصة للإشراف التام على المبادرات الشبابية العربية من حيث وضع أهداف الملتقيات وإدارتها وتحديد محاورها والخروج بنتائجها وتوصياتها، فشبابنا العربي يثبت دائما انه مميز في المجالات التي تتاح له الفرصة والمساحة والحرية للإبداع.
التعاون الشبابي المصري ـ الكويتي.. إلى أين؟
٭ إن خيار التعاون بين الشباب الكويتي والمصري في مجال المبادرات والأنشطة والفعاليات الشبابية المختلفة أمر حتمي، فالعلاقة بين البلدين والتقارب التام على المستوى القيادي والشعبي يتيح لشباب البلدين البيئة المناسبة لرسم خطط عمل مشتركة تصب في صالح المجتمع الشبابي في البلدين، لاسيما أن الشباب الكويتي والمصري لديهم إبداعات مشتركة في مجالات شبابية عدة.
ما دور وخطة الهيئة العامة للشباب لدعم الشباب من خلال البرامج الإعلامية؟
٭ من اللافت خلال المرحلة الحالية أن الشباب الكويتي يلعب دور البطولة في البرامج الإعلامية، وربط هذه البرامج بخطط وتوجهات الهيئة العامة للشباب يتيح للطرفين الفرصة للوصول للأهداف المشتركة فيما بينهم، لاسيما ان وزارة الإعلام قد أطلقت استراتيجيتها الإعلامية 2021 ـ 2026 والتي ارتكزت على تنمية الموارد البشرية ودعم الكوادر والكفاءات والمواهب الإعلامية.
ماذا ينقص الشباب العربي عن نظيره الأوروبي؟
٭ يجب أن تتسع دائرة منح الشباب العربي الثقة والدعم المادي والمعنوي واللوجستي لإبراز قدراته ومواهبه وإمكاناته في وجه كل المجتمعات، فالشاب العربي يثبت دوما انه لا يقل إبداعا أو تميزا عن نظرائه في كل دول العالم، وان كان ينقصه الفرص الأكثر لإبراز قدراته وهذا ما يحتاجه الشاب العربي بشكل كبير.
التعاون بين الهيئة العامة للشباب والهيئات المماثلة في الدول العربية؟
٭ الهيئة العامة للشباب في الكويت تسعى إلى التكامل مع مثيلاتها في كل الدول العربية وتشارك وبفعالية بكل اللجان والملتقيات والمشاريع الشبابية المختلفة التي تسهم بإبراز دور الشباب الكويتي بين الدول العربية، كما أن الكويت تستضيف سنويا العديد من المحافل الشبابية العربية التي تشكل منصات لإطلاق قدرات ومواهب الشباب العربي، وان كانت جائحة كورونا قد حرمت الشباب العربي من المشاركة في الفعاليات واقتصرت على المشاركات التي تقام عبر الاتصال المرئي، لكنني على ثقة أنه بمجرد العودة للحياة الطبيعية ستعود دولة الكويت حاضنة للإبداعات الشبابية والملتقيات العربية ونأمل أن يتم ذلك بالقريب العاجل بإذن الله.
[ad_2]
Source link