أفغانستان: صاحب مأوى للحيوانات آسف على كلماته النابية لمسؤول في وزارة الدفاع البريطانية
[ad_1]
قال جندي سابق في مشاة البحرية الملكية إن عواطفه “تغلبت عليه” عندما ترك رسالة مليئة بالشتائم لمسؤول حكومي، بينما كان يحاول إخراج موظفيه وحيواناته من أفغانستان.
ووصل بول “بن” فارثينغ إلى المملكة المتحدة في رحلة طيران مستأجرة خاصة يوم الأحد مع حوالي 150 حيواناً من مأوى الإنقاذ الخاص به في كابل. مشيراً الى انه قضى أسابيع وهو يقود حملة لإخراج موظفيه وحيواناته.
وقال: “لقد كنت في أسوء حالة يمكن أن أكون بها”.
وهبط فارثينغ في مطار هيثرو في لندن، بعد أن تأخرت رحلته بسبب تفجيرات يوم الخميس في مطار كابل.
وأكدت مؤسسته الخيرية لإنقاذ الحيوانات، ناوزاد، أن موظفيه البالغ عددهم 68 ظلوا في كابل، وقالت إن تركيزها ينصب الآن على إخراجهم من البلاد.
وقال فارثينغ: “طالما بقي هؤلاء الموظفون الضعفاء ومعظمهم من الشابات، في خطر في أفغانستان، فلن نرتاح”.
وشكر فارثينغ في بيان، وزارة الداخلية ومكتب تنمية الكومنولث والشؤون الخارجية ووزارة الدفاع على دعمهم.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية ذكرت يوم السبت، أن لديها تسجيلا لفارثينغ يوبخ فيه مستشارا خاصا لوزير الدفاع بن والاس اتهمه فيه “بعرقلة” جهود ترتيب رحلة إجلاء.
وكان فارثينغ قال في وقت سابق لبرنامج “غوود مورنينغ بريتن” على قناة “آي تي في”: “إنني محرج للغاية بشأن اللغة التي استخدمتها، وأعتذر لكل من استمع الى ذلك”.
وأضاف: “كنت في أدنى نقطة يمكن أن أكون بها. أفهم كيف يعمل العالم ولكن العواطف تغلبت عليّ، لذلك بالنسبة لكل من اضطروا للاستماع إلى ذلك، أعتذر عن لغتي”.
وكانت حملة مؤسسة فارثينغ من أهم الأحداث على وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا، لكن والاس اشتكى من أنها صرفت الانتباه عن إجلاء الأشخاص الأكثر عرضة لتهديد طالبان.
وكان والاس قال في وقت سابق إن موظفي وزارة الدفاع واجهوا اساءات من أنصار مؤسسة فارثينغ.
وقال أيضا إن أنصار المؤسسة الخيرية “اخذوا الكثير من وقت كبار قادتي الذين كانوا يتعاملون مع هذه المسألة عندما ينبغي عليهم التركيز على التعامل مع الأزمة الإنسانية”.
وقال الوزير في الخارجية جيمس كليفرلي يوم الاثنين، إن الحكومة أعطت الأولوية لإجلاء الأشخاص على الحيوانات الأليفة.
وقال لراديو إل بي سي: “فارثينغ مواطن بريطاني، وقد أتيحت له الفرصة مغادرة أفغانستان قبل ذلك بكثير. وقد تم تسجيل موظفيه في المخطط الذي يمكن من خلاله إجلاء الأفغان الذين عملوا مع البريطانيين”.
وأضاف: “كما قلت، نحن دائما نعطي الأولوية لإجلاء الناس”.
وفي حديثه إلى المحطة الإذاعية يوم السبت، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، توم توغندهات: “إن الصعوبة تكمن في إدخال الأشخاص إلى المطار وإخراجهم منه وقد استخدمنا الكثير من القوات لجلب 200 كلب، وفي الوقت نفسه، فإن عائلة المترجم الفوري الذي أتعامل معه من المحتمل أن يقتل”.
وأضاف النائب عن حزب المحافظين: “كما سألني أحد المترجمين قبل بضعة أيام: لماذا تقل قيمة طفلي البالغ من العمر خمس سنوات عن قيمة كلبك؟ “.
ونفى فارثينغ المزاعم القائلة إن حكومة المملكة المتحدة ساعدته في الوصول إلى مطار كابول.
وقال: “لم يسهّل لي أحد دخولي… أكان مترجم فوري أو أي شخص آخر، كنت بمفردي أنا والشاحنة المليئة بالكلاب والقطط”.
وأضاف فارثينغ أنه كان الشخص الوحيد على متن الرحلة، وقال: “ربما كنت آخر شخص يدخل المطار – لقد كان مغلقا”.
وكان الدكتور إيان ماكجيل طبيبا بيطريا على متن الطائرة المتجهة إلى المملكة المتحدة مع فارثينغ.
وقال لبي بي سي: “الحيوانات، بالنظر إلى ما مرت به، في حالة جيدة للغاية بشكل عام”.
لكنه قال إن خمسة قطط ماتت أثناء عملية النقل.
وكان فارثينغ أنشأ مأوى للحيوانات في كابل، حيث قام بإنقاذ الكلاب والقطط والحمير، بعد أن خدم في أفغانستان في منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
وغادرت آخر رحلة بريطانية أفغانستان يوم السبت، منهية مشاركة عسكرية بريطانية استمرت 20 عاما في البلاد.
وتم إجلاء أكثر من 15 ألف شخص من قبل المملكة المتحدة منذ 14 أغسطس/آب.
[ad_2]
Source link