أفغانستان تحت حكم طالبان: الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤكد الالتزام بالموعد المحدد للإجلاء
[ad_1]
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة “في طريقها” إلى الوفاء بالموعد النهائي للإجلاء في 31 أغسطس/آب، على الرغم من الدعوات السابقة من الحلفاء للتمديد.
وأضاف: “كلما أنجزنا العمل بشكل أسرع كان أفضل”. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن بعض القوات الأمريكية سُحب بالفعل، دون أن تتأثر عمليات الإجلاء.
ونقل نحو 70700 شخص على الأقل جوا من كابل، التي سيطرت عليها طالبان قبل تسعة أيام.
وعارضت حركة طالبان أي تمديد لموعد الإجلاء.
وقال الرئيس بايدن: “طالبان تتخذ خطوات للمساعدة في إخراج من لنا” في أفغانستان، مضيفا أن المجتمع الدولي سيحكم على طالبان من خلال أفعالهم.
وأضاف: “لن يأخذ أي منا كلام طالبان على محمل الجد”.
وقال بايدن إن الجسر الجوي يجب أن ينتهي قريبا بسبب التهديد المتزايد من تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان.
وقال إنه كلما طالت مدة بقاء الولايات المتحدة في البلاد، كان هناك “خطر حاد ومتزايد لوقوع هجوم” من قبل التنظيم.
- أوقف البنك الدولي تمويل المشاريع في أفغانستان. وأشار إلى مخاوف تتعلق بكيفية تأثير استيلاء طالبان على آفاق التنمية في البلاد، خاصة النساء
- حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في أفغانستان تكفي لمدة أسبوع واحد فقط. وقالت إن محاولات إيصال الإمدادات الطبية أوقفت بسبب القيود في مطار كابل
- وعد موقع إير بي آند بي الإلكتروني الخاص بالسكن، توفير سكن مؤقت لـ 20.000 لاجئ أفغاني مجانا لمساعدتهم على إعادة التوطين في جميع أنحاء العالم
- ستستخدم روسيا أربع طائرات لإجلاء أكثر من 500 شخص من مواطنيها ومواطني دول الاتحاد السوفيتي السابقة الأخرى من أفغانستان
خيبة أمل للكثيرين في كابل
كانت تصريحات الرئيس بايدن، بحسب ما تقوله مراسلة بي بي سي في البيت الأبيض، تارا ماكيفلي، بمثابة خيبة أمل مريرة للكثيرين في كابل، ممن قالوا إن المهمة لم تنته بعد، لأنها تتركهم عالقين.
وتحدث بايدن بعد أن ناقش الأزمة الأفغانية مع قادة مجموعة السبع – التي تتكون من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي – خلال اجتماع عبر الإنترنت.
وحثت بريطانيا وحلفاء آخرون الولايات المتحدة على البقاء بعد 31 أغسطس/آب للسماح بمزيد من عمليات الإغاثة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي ترأس المحادثات، إن بريطانيا ستواصل إجلاء الناس “حتى اللحظة الأخيرة”. وحث طالبان على السماح للأفغان بمغادرة البلاد بعد الموعد النهائي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن قادة مجموعة السبع “اتفقوا على أن من واجبنا الأخلاقي مساعدة الشعب الأفغاني وتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم بقدر ما تسمح به الظروف”.
ولا يزال هناك نحو 6000 جندي أمريكي، وأكثر من 1000 جندي بريطاني في مطار كابل لتأمينه وتنظيم إجلاء الأجانب والأفغان الذين تنطبق عليهم الشروط.
وتوجد مجموعات أصغر من أعضاء الناتو الآخرين، من بينها فرنسا وألمانيا وتركيا.
ويجري تعزيز الجسر الجوي مع إجلاء أكثر من 21 ألف شخص منذ يوم الأحد.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع قوله إن رحيل بعض القوات الأمريكية قبل الموعد النهائي في 31 أغسطس “لا يؤثر على المهمة”.
وتوجه أمس الثلاثاء عضوان من الكونغرس إلى مطار كابل دون سابق إنذار، مما أثار غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت تقارير أن السناتور الديمقراطي سيث مولتون، والسيناتور الجمهوري بيتر ميجر، ظلا على الأرض في مطار كابل لعدة ساعات.
وقالت إن مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الأبيض غضبوا من الزيارة لأنها تمت دون تنسيق مع أي دبلوماسيين أو قادة عسكريين.
تقول مراسلة بي بي سي في مومباي، يوجيتا ليماي، إن بعض المواطنين الأفغان الذين حاولوا الذهاب إلى المطار أوقفوا عند نقاط التفتيش، وإن الوضع أصبح أكثر صعوبة من الأسبوع الماضي.
وعلمت بي بي سي أيضا أن بعض الأفغان الذين كان من المقرر أن يتركوا البلاد صباح الأربعاء تخلوا عن عزمهم في الوقت الحالي، خوفا على سلامتهم على الطريق إلى المطار، بعد أن قالت حركة طالبان إنها لا تريد مغادرة الشعب الأفغاني.
وتقلع رحلات الإجلاء كل ساعة، لكن هناك مخاوف الآن من أن بعض الطائرات قد تضطر إلى المغادرة بدون الأشخاص الذين كان من المفترض أن تقلع بهم.
وقالت الولايات المتحدة إنها على اتصال بالأفغان المعرضين للخطر، ممن يعتزمون إجلاءهم، لكن الوضع على الأرض – كما تقول المراسلة – يلفه الغموض وفوضوي.
ماذا قالت طالبان؟
قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، الثلاثاء إن الحركة لن توافق على الأرجح على التمديد وإن الأفغان سيمنعون من الذهاب إلى المطار.
وأضاف في حديثه مع الصحفيين: “هناك خطر من أن يفقد الناس حياتهم” في الفوضى السائدة هناك.
وكان هناك ارتباك بشأن إمكانية مغادرة الأفغان الذين يحملون وثائق سفر كاملة للبلاد أو لا.
وقال مجاهد إن النساء العاملات في أفغانستان يجب أن يبقين في المنزل حتى توضع الأنظمة المناسبة لضمان سلامتهن.
وأضاف: “قواتنا الأمنية غير مدربة [على] كيفية التعامل مع النساء، وكيفية التحدث إلى النساء. ونطلب من النساء البقاء في المنزل إلى أن يكون لدينا الأمن الكامل”.
وكانت حركة طالبان قد طبقت تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية عندما أدارت أفغانستان قبل عام 2001. ولكنها سعت منذ عودتها إلى السلطة نقل صورة أكثر حرصا، ووعدت بحقوق للنساء والفتيات، وببعض حرية التعبير.
لكن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، قالت إن هناك تقارير “موثوقا بها” عن انتهاكات طالبان لحقوق الإنسان، ومن ذلك الإعدام بإجراءات عاجلة، والقيود على النساء وتجنيد الأطفال.
وصدق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الثلاثاء على قرار يؤكد “التزامه الراسخ” بحقوق النساء والفتيات.
لكن القرار لم يوص بتعيين محقق خاص للأمم المتحدة في أفغانستان، وهو ما دعا إليه العديد من جماعات حقوق الإنسان.
[ad_2]
Source link