أفغانستان: الولايات المتحدة تقرر استخدام طائرات مدنية في عمليات الإجلاء
[ad_1]
قررت الولايات المتحدة استخدام طائرات مدنية تجارية في عمليات الإجلاء من أفغانستان.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إن 18 طائرة ستشارك في نقل من غادروا أفغانستان بالفعل إلى مناطق آمنة.
ويحتشد آلاف الأفغان حول مطار كابل الدولي على أمل الفرار من البلد، بعد أن سيطرت حركة طالبان على أفغانستان في 15 أغسطس/ آب.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد إن الولايات المتحدة أجلت نحو 28 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي.
وفي حديث لمراسلين بالبيت الأبيض قال بايدن “لا سبيل إجلاء هذا العدد من الناس دون ألم وتلك الصور التي تفطر القلب التي ترونها”، مضيفا “مازال أمامنا طريق طويل، والكثير من الأخطاء يمكن أن تحدث”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في حلف شمال الأطلسي “ناتو” قوله إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا خارج مطار كابل، حيث يقبع عشرات الآلاف. وقد أفادت تقارير بأن البعض قتلوا دهسا.
لكن تقارير أخرى أفادت بأن الأجواء هدأت حول المطار يوم الأحد مقارنة بالأيام السابقة.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة، جيمس هيباي، إن عناصر حركة طالبان يقومون الآن بتنظيم طوابير في مطار حميد كرزاي الدولي، ما يجعل العملية أسرع لأولئك الآملين بالمغادرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية مساء الأحد إن بريطانيا أجلت 5725 شخصا منذ 13 أغسطس/ آب.
وللمملكة المتحدة أكثر من 1000 عسكري منتشرين في أفغانستان.
تعبئة الأسطول الجوي المدني
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأحد عن تفعيل أسطول الاحتياط الجوي المدني، للمساعدة في الإجلاء.
ويُمكّن هذا الولايات المتحدة من تعبئة خطوط جوية مدنية للمساعدة في حالات الطوارئ. وسبق أن فعلت الولايات المتحدة هذا عند غزو العراق في عام 2003، وفي حرب الخليج بين عامي 1990 و1991.
ووفق ما جاء في بيان لوزارة الدفاع، تشمل المرحلة الأولى استخدام 18 طائرة، بواقع 4 من شركة يونايتد ايرلاينز، و3 من كل من امريكان ايرلاينز وأطلس ايرلاينز وأومني اير، و2 من هاواين ايرلاينز.
وذكر البيان أن الخطوة ستُمكّن الطائرات العسكرية من التركيز على العمليات من وإلى كابل.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذه الطائرات ستعمل على نقل من تم إجلاؤهم بالفعل إلى جهة ثالثة آمنة، مشيرا إلى أن أيا من الطائرات لن تهبط في كابل.
ومن جهته، ألقى أمير خان متقي المسؤول بطالبان باللوم على الولايات المتحدة في “دراما الإجلاء”.
وتواجه الولايات المتحدة ضغوطا لتمديد الموعد النهائي لعمليات الإجلاء في 31 أغسطس، آب. وقال بايدن إن هناك مناقشات جارية بشأن التمديد، لكنه استدرك بالقول “أملنا ألا نضطر لذلك”.
وتأتي الخطوة بالتزامن مع قول مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جايك سوليفان، إن من المعتقد أن عدة آلاف من الأمريكيين مازالوا في أفغانستان.
وقال لشبكة سي إن إن إنه لا يستطيع تحديد عددهم، لكنه أشار إلى أن العمل مستمر لإجلائهم.
ووصف سوليفان تهديد تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ هجمات على مطار كابل بأنه “حقيقي” و”خطير”.
دعوة لاجتماع طارئ لمجموعة السبع
وفي تطور آخر، دعا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لعقد اجتماع طارئ الثلاثاء لقادة مجموعة الدول السبع.
وقال عبر حسابه بموقع تويتر: “من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي سويا لضمان عمليات الإجلاء الآمنة ومنع حدوث أزمة إنسانية، ودعم الشعب الأفغاني لتأمين مكاسب السنوات العشرين الماضية”.
كما وجّه رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، انتقاداً شديداً لانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.
وقال إن الأشخاص الوحيدين الذين يرحبون بالقرار هم “المعادون للمصالح الغربية”.
[ad_2]
Source link