أر كيلي ينفي في بدء محاكمته استغلال قاصرات جنسيا لكن امرأة اتهمته بأنه: “كان يعلم أنني قاصر”
[ad_1]
انطلقت محاكمة المغني الأمريكي أر كيلي في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك.
ويُتهم النجم الغنائي بالابتزاز، والاعتداء الجنسي، والرشوة إلا أنه نفى هذه التهم مرارا.
وتعود بعض المزاعم ضد المغني – واسمه الكامل روبرت سيلفستر كيلي – إلى أكثر من 20 عاما.
وفي حال إدانته بجميع التهم الموجهة إليه، يمكن أن يحكم عليه بالسجن لعقود.
وقالت الشاهدة جيرهوندا جونسون بايس للمحلفين إنها كانت قاصر في عام 2009 عندما مارست الجنس مع كيلي في مدينة شيكاغو حيث ينص القانون على أن السن القانوني للموافقة على ممارسة الجنس هو 17 عاما.
وأضافت بايس البالغة الآن من العمر 28 عاما في شهادتها أنها قالت مبدئيا لكيلي إن عمرها هو 19 عاما لكنها أفصحت عن سنها الحقيقي خلال اليوم الذي مارسا فيه الجنس لأول مرة.
ومضت قائلة: “شعرت بأنني غير مرتاحة. شعرت بأن الأمر ربما لم يكن صحيحا، ولهذا كان ينبغي علي أن أخبره بسني (الحقيقي)”.
وأردفت: “قال لي ما الذي يفترض أن يعنيه هذا؟ وقال لي أن أقول لكل الناس إن سني هو 19 عاما” مضيفة أنها كانت ذات مرة من المعجبين بالمغني.
ويواجه كيلي تهما مفادها أنه تزعم عصابة لمدة عقدين جند خلالها النساء والفتيات القاصرات من أجل ممارسة الجنس.
“ضحايا مزعومون”
وقالت محامية كيلي، نيكول بلانك بيكر، أمام المحكمة إن الضحايا المزعومات هن من الجماعات المتضررة، وقد وافقن أصلا على ممارسة الجنس مع كيلي قبل أن يصبحن “حاقدات” عليه فيما بعد.
وأضافت مخاطبة المحكمة أنه “لم يجندهن. كن معجبات به. لقد جئن إلى كيلي”، مضيفة أن بعض هذه العلاقات كانت “جميلة” و”طويلة الأمد”.
وصورت المحامية بيكر موكلها على أنه ضحية لهؤلاء النسوة، قائلة إن بعض النساء كن يتمتعن بـ “سمعة سيئة سمحت لهن بإخبار أصدقائهن بأنهن برفقة نجم غنائي شهير”.
بيد أن مدعين وصفوا كيلي بأنه “رجل استخدم الأكاذيب، والتلاعب، والتهديدات، والاستغلال الجسدي من أجل السيطرة على الضحايا لتجنب المساءلة لسنوات”.
وقالت مساعدة الادعاء ماريا ميليندز في بيانها: “هذه القضية تتعلق بمعتدٍ ضارٍ”.
وأضافت أن: “هذه القضية لا تتعلق بشخصية شهيرة تحب كثيرا تنظيم الحفلات”.
وجلس الفنان الفائز بجائزة غرامي، الذي كان يرتدي بدلة رمادية وربطة عنق أرجوانية ونظارات، صامتا، وقد خفض رأسه في بعض الأوقات بعد أن استهل الادعاء مرافعاته.
“معجبات شابات”
وقالت ميليندز إن وضع كيلي كشخصية شهيرة كانت تعني أنه كانت له “معجبات شابات” وأنه كان يلجأ إلى تخزين ضحاياه مثل “الأشياء” مستخدما “كل الحيل المتاحة”.
وزعمت ميليندز أن المغني استخدم حرسه الشخصي، وسائقيه، ومحاميه، ومحاسبيه لتغطية جرائمه المزعومة .
وقالت أيضا إنه قدم رشى للضحايا من خلال تصويرهم خلال ممارسة الجنس وتهديدهم بنشر الفيديوهات.
ويُتهم كيلي بأنه كان يطلب من الضحايا البرهنة على “الالتزام المطلق” والتقيد بقواعد صارمة، بما في ذلك عدم تناول الطعام أو استخدام الحمام إلا بإذنه، وعدم مشاهدة ما يفعله رجال آخرون، ومناداته باسم “بابا”.
“شهادات ضده”
ومن المتوقع أن تشمل المحاكمة التي تأجلت عدة مرات شهادات نساء اتهمنه باستغلالهن ومتهم رجل على الأقل.
وحتى لو برأته المحكمة، فإنه لا يزال يواجه تهما جنسية في ولاية إلينوي وولاية مينيسوتا حيث دفع أيضا ببرائته هناك.
ويقبع كيلي في السجن منذ نحو سنتين. ونُقل في يونيو/حزيران إلى بروكلين من مدينة شيكاغو من أجل محاكمته.
وحاز المغني على شهرة واسعة بفضل أغانٍ حققت نجاحا من بينها أغنية “إغنيشن (الاشتعال)” وأغنية “آي بليف آي كان فلاي (أعتقد أن بإمكاني أن أحلق)” وأغنية “بامب أند غرايند (الارتطام والطحن)” وأغنية إف أي كود تورن باك ذي هاندز أوف تايمز (لو تمكنت من إعادة الزمن إلى الوراء)”.
وقالت مونيكا ميلر، صحفية بي بي سي، إنها شاهدت في طريقها إلى المحكمة مؤيدين للمغني وهم يصيحون “أطلقوا سراح أر كيلي”.
[ad_2]
Source link