متسوقة تتفاجأ بثعبان كبير يتدلى من أحد الرفوف في متجر بسيدني. فماذا فعلت؟
[ad_1]
- فرانسيس ماو
- بي بي سي نيوز، سيدني
تحولت زيارة امرأة أسترالية إلى أحد المتاجر في سيدني بأستراليا إلى رحلة إنقاذ ثعبان أطل عليها من أحد الرفوف.
كانت هيلينا ألاتي البالغة من العمر 25 عاما تزور متجرا بسيدني يوم الاثنين عندما أطل ثعبان غير سام بطول 3 أمتار من أحد الرفوف.
يقع المتجر التابع لمجموعة وولوورث على أطراف مجموعة كبيرة من الأدغال في الضواحي الشمالية الغربية للمدينة.
لكن هذه المرأة لم تكن تتوقع رؤية ثعبان في رف التوابل.
ولحسن الحظ، تعمل الشابة منقذة في مجال الحياة البرية ومتعودة على التعامل مع الثعابين.
وقالت المرأة للبي بي سي: “أدرت رأسي لأجد الثعبان على بعد 20 سنتيمتراً من وجهي، وكانت عيناه مُصَوبتان نحوي”.
وظلت المرأة في حالة تأهب قبل أن تقرر التدخل لكنها حافظت على هدوئها. ولم يكن هناك غيرها في المكان.
وأدركت ألاتي مباشرة أن الثعبان وهو من فصيلة الثعابين الماسية ليس ساما عندما أخرج الثعبان لسانه وحركه.
وقالت: “كان يحدق بيّ طوال الوقت، وكأنه كان يقول لي: “هل يمكنك من فضلك إخراجي من هذا المكان؟”
وبعد تصوير الثعبان، نبهت ألاتي الموظفين قائلة إنها يمكن أن تساعد في إخراجه من المتجر.
ذهبت الشابة إلى منزلها وأحضرت كيسا وعادت إلى المتجر، “ربتت على ذيله ثم انزلق الثعبان إلى داخل الكيس”.
وبعد ذلك، فتحت الكيس خارج المتجر وسمحت للثعبان بالخروج إلى الأدغال بعيدا عن المنازل – أي الموطن الطبيعي للأنواع التي تعيش في محيط سيدني.
“يشبه الأمر مشهدا من هاري بوتر”
ونفذت ألاتي، وهي مدربة على التعامل مع الثعابين، 20 عملية إنقاذ لها على الأقلسابقاً.
وتقول إن أصدقاءها يتندرون عليها ويصفونها بـ “فتاة الثعابين” في وصف لمشهد من حديقة الحيوانات ورد في أحد أفلام هاري بوتر حيث اكتشف ولد ساحر أنه يستطيع التحدث إلى الثعابين.
وتضيف ألاتي أنه لا يمكنها التحدث بلغة الثعابين “بارسيلتونغو” مثل هاري، لكن “ذلك المشهد ذُكِر لها في عدة مناسبات”.
وقالت: “إنها تنجذب إلي، ربما تشعر أنني شخص يعتني بالحيوانات ويحميها”.
ومضت قائلة: “بصراحة، ما جرى كان أكثر الأشياء إثارة بالنسبة لي منذ أن دخلنا مرحلة الإغلاق. كان الموظفون يلتقطون صورا للثعبان”.
وسيدني هي أكبر مدينة في أستراليا وتخضع للإغلاق منذ شهر يونيو/حزيران الماضي لمكافحة تفشي متحور دلتا من فيروس كورونا. اقتناء الأغراض من المتجر أحد الأسباب القليلة التي يسمح للناس بمغادرة منازلهم من أجلها.
وقالت ألاتي إنه راودتها الشكوك في أن الثعبان كان موجودا في المتجر خلال الليل، ربما كان موجودا مبدأيا في السقف حيث تحب الثعابين الماسية بناء أوكارها.
وربما كانت مختبئة في الرف طوال الصباح نظراً لأن “عشرات الأشخاص… تعاملوا مع الرف وأخذوا بهاراتمنه”.
[ad_2]
Source link