قيود كورونا الجديدة في فلسطين المحتلة تشمل حتى الأطفال في سن الثالثة
[ad_1]
بدأت إسرائيل تلزم كل شخص يزيد عمره عن ثلاث سنوات، إظهار دليل على التلقيح أو نتيجة اختبار كوفيد-19 سلبية، قبل دخول العديد من الأماكن المغلقة، حيث تواجه ارتفاعا حادا في الإصابات.
المطاعم والمقاهي والمتاحف والمكتبات وصالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة هي من بين الأماكن التي يغطيها نظام “غرين باس”.
غير أن المحلات التجارية ومراكز التسوق غير مشمولة بذلك.
وقال المسؤول عن السياسات المتعلقة بكوفيد-19 في البلاد، إن إسرائيل “في حالة حرب” مع الفيروس على الرغم من اتباعها لبرنامج تلقيح رائد عالميا.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن سلمان زرقا قوله أمام لجنة برلمانية يوم الأربعاء “نسبة انتشار الفيروس تزداد يوما بعد يوم”.
وحذر من أن الأسبوعين المقبلين قبل عيد رأس السنة اليهودية “روش هاشناه” في 6 سبتمبر/أيلول، سيكونان “حاسمين”.
وأضاف انه وإذا لم تتحسن الأمور، “فسنصل إلى إغلاق جديد شبيه بالإغلاقين الأول والثاني، حيث لا نذهب أبعد من 100 متر من منازلنا”.
وشهدت إسرائيل موجة جديدة من الإصابات، مدفوعة بمتحور دلتا الأسرع انتشاراً، منذ أواخر يونيو/تموز.
وأبلغت وزارة الصحة عن حوالي 7 آلاف و870 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الثلاثاء، وهو ما يمثل انخفاضا طفيفا عن الرقم القياسي الذي سجلته يوم الاثنين وبلغ 8 آلاف و752 حالة، وهو أعلى معدل يومي للإصابات منذ ستة أشهر.
وتوفي أكثر من 120 شخصا بعد إصابتهم بالفيروس الأسبوع الماضي – وهو ضعف الرقم الإجمالي الشهري المسجل في يوليو/تموز – بالإضافة الى وجود 600 شخص في حالة خطيرة أو حرجة في المستشفى.
وسعت الحكومة إلى مكافحة الطفرة من خلال إعادة القيود التي رفعتها في منتصف يونيو/حزيران وعبر إعادة تشغيل نظام “غرين باس”، الذي يوضح ما إذا كان شخص ما قد تم تطعيمه بالكامل، أو تعافى مؤخرا من كوفيد-19، أو تم اختباره سلبيا قبل أقل من 24 ساعة مضت.
وقبل يوم الأربعاء، كان يُطلب من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما وأكثر فقط والذين كانوا مؤهلين للحصول على لقاح منذ يونيو/حزيران، والبالغين تقديم الوثيقة اللازمة عبر تطبيق “غرين باس”.
وسيتم تطبيق النظام الآن أيضا على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاماً.
وسيتم تمويل اختبارات كوفيد التي سيخضعون لها من قبل الحكومة لأنهم غير مؤهلين لتلقي اللقاح، إلا إذا كانوا في سن الخامسة أو أكثر ويعتبرون معرضين لخطر كبير من كوفيد-19.
أما المقيمين الذين يقرب عددهم من المليون – حوالي 11٪ من السكان – والذين لم يتم تطعيمهم على الرغم من كونهم مؤهلين لذلك، فيجب عليهم دفع تكاليف الاختبارات الخاصة بهم.
وبدأت إسرائيل أيضا في إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر-بايونتك للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، والعاملين في المجال الصحي والذين يعانون أصلا من ظروف صحية.
وتلقى حوالي 1.1 مليون شخص مؤهل جرعاتهم المعززة حتى الآن.
وذكرت شركة الرعاية الصحية الإسرائيلية مكابي، التي تغطي حوالي ربع السكان، يوم الأربعاء أن جرعة ثالثة من فايزر كانت فعالة بنسبة 86٪ في منع الإصابة بفيروس كوفيد-19 لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وأشار زرقا أيضا إلى أن أي شخص موجود الآن في حالة حرجة في المستشفى لم يكن قد تلقى جرعة معززة من اللقاح.
[ad_2]