التحرش الجنسي: المغني الأمريكي الشهير بوب ديلان ينفي اتهامه بالاعتداء على قاصر في عام 1965
[ad_1]
رفعت امرأة دعوى قضائية على المغني الأمريكي الشهير بوب ديلان قائلة إن “مؤلف الأغاني الأمريكي الشهير اعتدى عليها جنسيا في عام 1965 عندما كان عمرها 12 عاما”.
وتزعم المرأة في الدعوى التي رفعتها ضد ديلان أن نجم الروك “استغل وضعه الموسيقي لتقديم المشروبات الكحولية والمخدرات لها ثم باشر الاعتداء عليها جنسيا عدة مرات”مستعينا بتهديدات أطلقها ضدها باستخدام العنف الجسدي.
وجاء في الدعوى أن الاعتداء عليها حدث في شقة ديلان بفندق تشيلسي بمدينة بنيويورك. وقال متحدث باسم ديلان لبي بي سي إن “هذا الادعاء الذي عمره 56 عاما غير صحيح وسيُدافع عن ديلان بقوة”.
ويُتهم المغني (80 عاما) الحائز على جائزة نوبل بالاعتداء، والضرب، وفرض ضغوط عاطفية.
وتعيش المتهمة التي تعرف فقط باسم جي سي (68 عاما) في ولاية كونيكتيكت.
وقالت إن المغني تسبب لها في “أضرار نفسية وصدمة عاطفية شديدة”، وتسعى للحصول على تعويضات لم تحددها ومحاكمة أمام هيئة محلفين.
وبحسب المرأة التي اتهمت نجم الموسيقى الشهير، ارتكب “أعمالا استغلالية، وجنسية، وغير قانونية” تمت حسب ادعاءاتها “عن عمد وبدون موافقتها”.
وزعمت أنها عانت “ضغوطا عقلية شديدة، وإذلالا، وإحراجا فضلا عن خسائر اقتصادية “.
واستلمت المحكمة العليا في نيويورك وثائق قانونية الجمعة بموجب قانون الأطفال الضحايا في الولاية.
وقُدِّم الطلب قبل يوم واحد من إغلاق قانوني مؤقت “لنافذة تسمح بالنظر إلى الماضي” في نيويورك. ويسمح الطلب بالنظر في ادعاءات تخص انتهاكات تاريخية.
وحقق ديلان – واسمه الأصلي روبرت ألن زيمرمان – مبيعات فاقت أكثر من 125 مليون ألبوم في مختلف بلدان العالم خلال سيرته المهنية التي امتدت على مدى ستة عقود.
وتشمل الأغاني المشهورة لديلان أغنية بلوين إن ذي ويند (في مهب الريح) و تايمز ذاي أر أ-تشانجين (الأوقات تتغير).
وفي عام 2016، حاز الفائز بجائزة غرامي وجائزة الأوسكار بجائزة نوبل في الأدب، بعد أن أصبح أول مؤلف أغاني يفوز بهذه الجائزة المهمة.
ومنحه أيضا الرئيس باراك أوباما آنذاك الميدالية الرئاسية للحرية في عام 2012 .
[ad_2]
Source link