د جنان الحربي البريعصي ناقل للأمراض | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الرطوبة العالية وانتشار النمل وراء زيادة ظهور البريعصي.. وهو قادر على تحمل درجات الحرارة العالية
- البريعصي مرتبط ببكتيريا السالمونيلا والطفيلي وخطورة نفخه في الأكل والشرب.. حقيقة
حذرت خبيرة علم الحشرات والأستاذ المساعد في العلوم بـ«التطبيقي» د.جنان الحربي من انتشار البريعصي (الوزغ).
وقالت: يشتكي الكثير من المواطنين وأصحاب المزارع من انتشار الوزغ (البريعصي) بكثرة خاصة المراحل العمرية الصغيرة التي لا يزيد طولها على خمسة سم ويصعب صيدها.
وأضافت ان الاسلام حث على قتل البريعصي، حيث جاء في صحيح البخاري (2628) عن أم شريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وقال: «كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام».
وتابعت: يعتبر الوزغ من السحالي، حيث يتواجد في جميع بلدان العالم ولديه ما يقارب 1500 نوع وله عدة أسماء منها: البرص، أبوبريص، البريصه، لَغه، الفويسقه (الفويسقاء)، والجيكو، ويعتبر من الكائنات الليلية، وهو يتسلق جدران المباني وينتشر في الحدائق بحثا عن الطعام ويغطي جسمه جلد رقيق له عدة ألوان مثل البني والرمادي والأصفر والأحمر.
كما ان الوزغ المنزلي المنتشر حاليا في الكويت هو الوزغ صفراء البطن، وجميع الأوزاغ المنزلية غير سامة ولكن عضتها مؤذية، ومن أكثر الأسباب التي جعلت الوزغ ينتشر هذه الأيام هي الرطوبة العالية التي تعتبر من العوامل الجوية المحفزة لتزاوج الوزغ، بالإضافة الى انتشار النمل في هذه الأيام لجمع الطعام مع قرب موسم الشتاء جعل الوزغ يشاهد بكثرة، حيث يعتبر النمل بصفة رئيسية والصراصير والديدان والقوارض من الأغذية المفضلة لهذا الكائن.
وزادت: للوزغ مقاومة كبيرة، فبإمكانه أن يتحمل حرارة جو الكويت العالية التي قد تصل أكثر من 40 درجة سيليزية، إلى جانب قدرته على التكيف مع الجفاف، فهو لا يحتاج إلى الماء إلا مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، ويستخدم الذيل الذي يخزن به الدهون كمصدر للطاقة والتي يستخدمها في إطار الظروف غير الملائمة.
واستطردت د.الحربي: تسهل أيضا التراكيب ذاتية اللصق الموجودة في أسفل قدميه من انتشاره وتساعده في تسلق الجدران والأسقف، حيث جعلت عملية قتله صعبة جدا وتحتاج إلى مجهود كبير، إلى جانب ما يمتلكه من نظم دفاعية منها قطع الذيل عند الإحساس بالخطر وتجديده بعد ذلك، أو إلقاء الفضلات على المعتدي.
واستدركت: على الرغم من أن الكثير من العلماء طالبوا بعدم قتل الوزغ وذكروا أنه كائن غير ضار ووجوده مهم في البيئة الحيوية، إلا أن العلم أثبت صحة ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه خطر ويجب قتله عند رؤيته، فالعلم كفل توضيح خطورة الوزغ، وأشار إلى علاقته بالعديد من الأمراض الضارة بصحة الانسان، فهو يحمل بكتيريا السالمونيلا والطفيلي كريبتوسبورديوم، وممكن مشاهدة الديدان الدبوسية المعدية في برازه.
وأضافت: خطورة نفخ الوزغ في الأكل والشراب حقيقة، حيث اكتشف العلماء أن الوزغ من أكثر الحيوانات التي تصاب بأمراض الجهاز التنفسي التي تسببها الديدان اللسانية بنتاستوميدا التي تتسبب في تجمع المخاط المعدي في الأنف والفم وبإمكانه أن ينتقل إلى الإنسان بمجرد نفخ الوزغ في الشراب أو الأكل.
وختمت د.الحربي بالقول: سبحان الله كيف وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الحقائق قبل الثورة العلمية الحديثة بمئات السنين، وحذر الناس من ذلك الكائن، ليس لذلك تفسير إلا أنه نبي مرسل للبشرية جمعاء، لقد صدق الله عز وجل في قوله (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ـ الأنبياء: 107).
[ad_2]
Source link