بطاقة بريدية تصل إلى وجهتها في إنجلترا بعد مرور 30 عاما على إرسالها
[ad_1]
وصلت بطاقة بريدية أُرْسِلت من تشيلي في أمريكا الجنوبية إلى متلقيها في إنجلترا بعد مرور 30 عاما على إرسالها.
وأرسل نيل كروكر البطاقة البريدية من تشيلي عام 1991 عندما كان يخدم في سلاح البحرية الملكية عائدا من جزر فوكلاند التابعة للملكة المتحدة حيث كان يخدم آنذاك على متن السفينة “كمبرلاند”.
ووصلت البطاقة أخيرا إلى منزل والد زوجة كروكر في مقاطعة دورسيت بالجنوب الغربي من إنجلترا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال كروكر إنه “أصيب بالصدمة” لرؤية البطاقة البريدية بعد مرور ثلاثة عقود على إرسالها.
وعادت السفينة إلى المملكة المتحدة بعد جولة استغرقت ثلاثة أشهر في جزر فوكلاند وتوقفت لمدة خمسة أيام في مدينة فالباريسو الساحلية بتشيلي.
وقال كروكر إنه تذكر “على نحو فضفاض” كتابة وإرسال هذه البطاقة البريدية، معلقا بأن “الطقس والشواطئ كانت رائعة”.
وقال كروكر: “أرسلت عددا من البطاقات البريدية إلى موطني في إنجلترا ولم أفكر ثانية في الموضوع”.
وأضاف أن والد زوجته (89 عاما) أصيب بـ “ارتباك طفيف” عندما استلم هذه البطاقة في البريد.
وتحمل البطاقة علامة بريدية “لندن 1991″، وأظهرت أنها لم تصل إلى المملكة المتحدة في ذلك الوقت.
ومضى قائلا: “ظلت البطاقة قابعة في مكان ما لمدة 30 عاما في مكتب فرز ثم انتهى بها المطاف أخيرا إلى وجهتها – ولهذا فإن هذه القصة تعتبر رائعة حقا وإلى حد بعيد”.
وتحمل هذه البطاقة طابعا بريديا بقيمة 22 بنسا وبها أيضا ثلاثة ثقوب بالدبوس. وذهبت تكهنات كروكر إلى أنها ربما كانت تعني أنها مثبتة في لوحة ملاحظات بمكان معين.
وقال أيضا: “ربما لن نعرف إطلاقا أين كانت البطاقة البريدية – إنه لغز”.
[ad_2]
Source link