أخبار عاجلة

رئيسي يعتبر السلاح النووي محرما | جريدة الأنباء

[ad_1]

 أدى الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني وبحضور عشرات الوفود الأجنبية الرسمية. ووعد الرئيس الجديد بحكومة وفاق وطني وبتقوية حضور بلاده في المنطقة، مؤكدا أن البرنامج النووي لإيران سلمي ولا يهدف لإنتاج السلاح النووي الذي اعتبره «محرما شرعا».

وقال رئيسي في كلمته بعد أداء القسم الدستورية، «ارادة الشعب الايراني استقرت على ارساء العدالة والحرية والتنمية.. واجهنا مشاكل كبيرة ومنها تفشي الجائحة، لكن الشعب بمشاركته في الانتخابات أوصل رسائل كثيرة والحكومة الجديدة ستعمل على تحقق إرادة الشعب». واتهم أعداء بلاده بأنهم «يشنون عليها حربا نفسية ويقاطعونها اقتصاديا». لكنه حاول ارسال اشارات طمأنة للغرب وأضاف «برنامجنا النووي سلمي والسلاح النووي في عقيدتنا محرم شرعا، ولن يكون له موطئ قدم في إستراتيجيتنا»، معتبرا أن «التدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل أي مشكلة بل هو المشكلة بعينها». وأكد رئيسي أن «قوة إيران في المنطقة هي التي توفر الأمن والاستقرار وتكون سدا بوجه القوى الاستكبارية»، وأعلن أن طهران «ستكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسورية وأوروبا وأفريقيا وأميركا وستكون صوت المستضعفين» في كل مكان، على حد قوله. كما دعا رئيسي في كلمته إلى ضرورة الحوار الإقليمي لحل الأزمات، «الأزمات الإقليمية يجب أن تحل من خلال الحوار الإقليمي والوجود الخارجي يضاعف الأزمات.. أمد يدي لجميع الدول وخاصة الدول الجارة». ولفت إلى أن العقوبات ضد الشعب الإيراني يجب أن تلغى وأن بلاده تدعم أي مشروع ديبلوماسي لتحقيق هذا الهدف

وكان رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف افتتح الجلسة الرسمية للبرلمان بحضور النواب والمسؤولين الإيرانيين ونحو 115 شخصية سياسية خارجية تشارك في هذه الجلسة المخصصة لتأدية القسم الرئاسي الإيراني. وأكد قاليباف في كلمته الافتتاحية على ضرورة حل مشاكل الاقتصادية في الحكومة الجديدة. وأفاد التلفزيون الرسمي أن السلطات المحلية اتخذت إجراءات أمنية على هامش المراسم، تشمل تقييدا موقتا لحركة المرور في بعض شوارع العاصمة، ووقف حركة الملاحة الجوية لنحو ساعتين ونصف الساعة في طهران ومحافظات مجاورة.

وأشار الإعلام الرسمي الإيراني الى حضور ديبلوماسي كبير خاصة من الدول الصديقة لإيران حيث وصل الرئيسان العراقي برهم صالح والأفغاني أشرف غني الى طهران لحضور أداء اليمين، إضافة الى مسؤولين آخرين منهم رئيسا برلماني روسيا وسورية.

كذلك، حضر الى طهران الديبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا الذي يتولى مهمة التسهيل في المفاوضات النووية في فيينا. وإسماعيل هنية على رأس وفد قيادي من حركة حماس، ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم للمشاركة في حفل التنصيب. كما شارك رئيس الوزراء الأرمني، ورئيس الوزراء الجزائري، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيسة البرلمان الأذربيجاني، ورئيس البرلمان التركي. وعدد من المسؤولين والوزراء.

وسيكون الرئيس السابق للسلطة القضائية البالغ 60 عاما، أمام ملفات خارجية شائكة في مطلع ولايته، أبرزها التوترات مع الغرب ومفاوضات إحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي الذي انسحبت واشنطن أحاديا منه قبل ثلاثة أعوام. كذلك، يأتي العهد الرئاسي الجديد في ظل توتر متجدد على خلفية توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل اتهامات لإيران باستهداف ناقلات نفط احداها إسرائيلية في بحر العرب الأسبوع الماضي، وهو ما نفته طهران بشدة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى