تويتر يتعاون مع رويترز وأسوشيتد برس للتصدي للمعلومات المضللة
[ad_1]
- بيث تيمينز
- بي بي سي
سيتعاون موقع تويتر مع اثنين من أكبر مصادر الأخبار الدوليين، وهما وكالتا رويترز وأسوشيتد برس، لمواجهة المعلومات المضللة على منصته.
وستساعد وكالتا الأنباء تويتر في تقديم المزيد من المعلومات المتعلقة بالسياق والخلفية حول الأحداث التي تؤدي إلى عدد كبير من التغريدات.
ويأمل موقع تويتر أن ينتج عن ذلك مواجهة انتشار المعلومات المضللة.
وكان الضغط لإزالة المحتوى الخاطئ من المنصة قد تجدد.
وقال موقع تويتر إن هذه الشراكة ستمكنه من ضمان توفر معلومات دقيقة وذات مصداقية بسرعة “عندما تكون الحقائق محل نزاع”.
وقال تويتر: “بدلا من الانتظار حتى ينتشر شيء ما على نطاق واسع، سيضع تويتر سياق تطوير الخطاب وفقا للمحادثة العامة أو كتوقع لها”.
في الوقت الحالي، عندما تحدث محادثات كبيرة أو سريعة النمو على تويتر والتي قد تكون جديرة بالملاحظة أو مثيرة للجدل، يبحث فريق التنظيم في تويتر عن السياق ذي الصلة من مصادر موثوقة ويقوم بالترويج له، من أجل مواجهة المعلومات المضللة المحتملة التي ينشرها المستخدمون.
في مدونة، قال تويتر إن البرنامج الجديد “سيزيد من حجم وسرعة” هذا العمل من خلال زيادة “قدرته على إضافة سياق موثوق للمحادثات التي تحدث على تويتر”.
وقال المنشور إن المواد من رويترز وأسوشيتد برس ستعمل على تحسين مصداقية المعلومات على المنصة عندما لا يتمتع فريق التنظيم في تويتر بالخبرة المحددة أو الوصول إلى حجم كبير بما يكفي من التقارير ذات السمعة الطيبة على تويتر”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتعاون فيها تويتر رسميا مع المؤسسات الإخبارية للترويج لمعلومات دقيقة على موقعه، وفقا لمتحدث باسم شركة وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق من هذا العام أطلق تويتر “بيردووتش”، وهو نظام إشراف مجتمعي جديد مكّن المتطوعين من تصنيف التغريدات التي وجدوا أنها غير دقيقة.
وسيعمل تويتر بشكل منفصل مع وكالتين إخباريتين متنافستين، وسيركز في البداية على المحتوى باللغة الإنجليزية.
وقالت هيزل بيكر، رئيسة تجميع الأخبار بالمحتوى الذي ينشئه المستخدمون في رويترز، إن الثقة والدقة والحيادية هي في “صميم ما تفعله رويترز كل يوم” وهي “تدفع التزام الشركة بوقف انتشار المعلومات المضللة”.
وقال توم جانوشيوكي، نائب رئيس تطوير الأعمال العالمية في أسوشيتد برس، في بيان إن الشركة الإخبارية لديها “تاريخ طويل من العمل عن كثب مع تويتر، جنبا إلى جنب مع المنصات الأخرى، لتوسيع نطاق الصحافة القائمة على الوقائع”.
وتابع: “نحن متحمسون بشكل خاص للاستفادة من امكانات أسوشيتد برس وسرعتها لإضافة سياق إلى المحادثات عبر الإنترنت، والتي يمكن أن تستفيد من سهولة الوصول إلى الحقائق”.
وتعمل كل من وكالة رويترز ووكالة أسوشييتد برس أيضا مع فايسبوك في عمليات التحقق من الوقائع.
وأضاف تويتر أن هذا العمل سيكون مستقلا عن العمل الذي تقوم به فرق “تراست أند سيفتي” لتحديد ما إذا كانت التغريدات تنتهك قواعد تويتر. ويشمل عمل هذه الفرق وضع علامات على التغريدات التي تحتوي على وسائط جرى التلاعب بها ومعلومات انتخابية مضللة ووسائط حساسة تنتهك قواعد المنصات.
وأشار تقرير صادر عن كلية ستيرن للأعمال في جامعة نيويورك في عام 2020 إلى أن لدى تويتر حوالي 1500 مشرف – مع 199 مليون مستخدم يوميا في جميع أنحاء العالم.
[ad_2]
Source link