أزمة إثيوبيا: قطع طريق حيوي وخط رئيسي للسكة الحديدية يربط أديس أبابا بميناء جيبوتي
[ad_1]
قالت السلطات في إقليم الصومال الإثيوبي إن متظاهرين أغلقوا طريقا حيويا يربط العاصمة أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري.
وأظهرت صور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي صخورا على خط للسكة الحديد، وأذكى إغلاق الطريق حالة قلق كبير، نظرا لأن غالبية واردات إثيوبيا غير الساحلية تأتي من جيبوتي عبر هذا الطريق.
وقال مصطفى محمد عمر، رئيس إقليم الصومال الإثيوبي، لوكالة رويترز للأنباء يوم الأربعاء، إنه تم إغلاق طريق حيوي وشريان تجاري للسكك الحديدية يربط العاصمة غير الساحلية أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل مما ورد بشأن الإغلاق، كما لم يتسن الاتصال فورا بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي والسلطات في جيبوتي للتعليق.
وقالت حكومة عمر يوم الثلاثاء إن ميليشيات من منطقة عفار المجاورة هاجمت بلدة تابعة لها ونهبتها، في أحدث تصعيد لنزاع محلي على الحدود، الأمر الذي يزيد من حدة التوترات في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
ويبدو أن الاضطرابات نتجت عن حدوث اشتباكات حدودية مؤخرا بين إقليمي الصومال وعفار الإثيوبيين.
ولطالما كانت المنطقة مسرحا لنزاع على الأراضي بين المجتمعات المتنافسة، ولا يبدو أن العنف على صلة مباشرة بحرب تيغراي التي استمرت تسعة أشهر.
وكان مئات الأشخاص قد نزلوا إلى شوارع بلدة جيغجيغا، عاصمة إقليم الصومال، احتجاجا على ما أعلنته الحكومة المحلية بشأن مقتل مئات المدنيين على أيدي عناصر مليشيات من منطقة عفار المجاورة يوم السبت الماضي.
آلاف اللاجئين بسبب القتال في تيغراي
وفي سياق آخر، قال مسؤول سوداني لوكالة فرانس برس للأنباء يوم الأربعاء، إنه من المتوقع عبور نحو 5000 لاجئ إثيوبي الحدود إلى السودان خلال الأيام المقبلة، في أحدث موجة للفرار من الصراع الدائر في منطقتي تيغراي وأمهرة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، عبر 3000 إثيوبي إلى السودان المجاور، مما رفع إجمالي عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلى ما يقرب من 60 ألف لاجيء.
وصرح مسؤول سوداني في منطقة كسلا شرقي السودان، الواقعة بالقرب من الحدود الإثيوبية، لوكالة فرانس برس للأنباء: “نتوقع وصول نحو 5000 طالب لجوء خلال الـ 48 ساعة المقبلة نظرا لتصاعد حدة القتال”.
وأضاف المسؤول السوداني أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النهر الفاصل بينهما، مما أدى إلى غرق ثلاثة إثيوبيين يوم الثلاثاء أثناء محاولتهم العبور.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2019، قد أرسل قوات إلى تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للإطاحة بالحزب الحاكم في المنطقة، في خطوة قال إنها ردا على هجمات استهدفت معسكرات للجيش الاتحادي.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أسفر بالفعل عن مقتل آلاف الأشخاص، كما دفع ما يزيد على 400 ألف شخص إلى المجاعة.
وتخوض منطقتا أمهرة وتيغراي في شمالي إثيوبيا نزاعا على الأرض منذ عقود، مما أصبح قضية محورية للحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في تيغراي.
كما أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة عن “قلق شديد” إزاء الوضع الإنساني في تيغراي، حيث يتسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والإمدادات في وقوع خسائر فادحة.
ودعا البرنامج إلى دخول تيغراي دون عوائق بغية الوصول إلى أربعة ملايين شخص يواجهون عدم توافر الأمن الغذائي ويحتاجون إلى مساعدات طارئة.
[ad_2]
Source link