إيران “مفلسة” على صعيد المياه- صنداي تايمز
[ad_1]
أزمة المياه في إيران والجفاف الذي يهددها ويهدد المنطقة، ومخاوف سفيرة أفغانية سابقة من العودة إلى بلادها، وشروط حضور مباريات كرة القدم في انجلترا ضمن أبرز القضايا التي تناولها في عرض الصحف البريطانية.
إيران تنضب من المياه
ونبدأ من صحيفة صنداي تايمز ومقال لمراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، عن أزمة جفاف المياه في إيران وفي المنطقة.
ونقل عن عالم إيراني منفي قوله، إن إيران “مفلسة” من المياه بعد سنوات من سوء الإدارة في عهد النظام الحالي.
وأكّد العالم ونائب وزير البيئة السابق المقيم في الولايات المتحدة، كاوه مدني للصحيفة، أن جميع مصادر المياه في البلاد من الأنهار والخزانات والمياه الجوفية، بدأت في الجفاف.
وذكرت الصحيفة أنّ ثمانية أشخاص قتلوا، خلال الاحتجاجات العنيفة الأخيرة على انقطاع المياه في مقاطعة خوزستان الجنوبية التي عانت الأسوأ، بحسب منظمة العفو الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الطاقة الإيراني أقرّ بأن البلاد تواجه أزمة غير مسبوقة، وأنّ مرشد الجمهورية الأعلى آية الله علي خامنئي تعاطف مع المتظاهرين قائلاً: “لا يمكننا أن نلوم الناس”.
وقال مدني لصنداي تايمز، إن على إيران التخطيط للعيش مع نقص المياه. وإنه لا يمكن لإيران استعادة أراضيها الرطبة وخزانات المياه الجوفية والأنهار بالكامل في فترة زمنية قصيرة.
وتناول الكاتب تكرار أزمة المياه والجفاف مؤخراً في المنطقة من سوريا إلى العراق ولبنان.
وذكّر كذلك بالأزمة الدبلوماسية بين مصر وأثيوبيا في موضوع سدّ النهضة، وبين إسرائيل والأردن حول المياه أيضاً.
وقال إن الأزمة في الشرق الأوسط تختمر منذ سنوات، مع تحذيرات متكررة من “حروب المياه”. وإن المشكلة تفاقمت بسبب الاحتباس الحراري، مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة بلا هوادة.
وأفاد بأن الشهر الماضي سجّلت كلّ من إيران وباكستان والإمارات والكويت وسلطنة عمان في اليوم ذاته، درجة حرارة فاقت 50 درجة مئوية.
سفيرة تخشى العودة إلى بلدها
وإلى صندي تلغراف التي نقلت مخاوف سفيرة أفغانستان المنتهية ولايتها في الولايات المتحدة، رؤيا رحماني، من العودة إلى بلادها، مع سيطرة حركة طالبان على المزيد من الأراضي.
وفي مقابلة مع الصحيفة، قالت رحماني إنه مع سيطرة التنظيم على المناطق الريفية، أعيد فرض قيود لم تعرفها النساء منذ التسعينيات، وإنها لا تشعر “مطلقاً بالأمان حيال موضوع العودة إلى أفغانستان”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رؤيا رحماني هي أول سفيرة أفغانية عيّنت في الولايات المتحدة، وأنه لم يكن ممكناً تصوّر إنجازاتها على صعيد الإدارة العامة، في ظلّ سيطرة الحركة التي تمنع التعليم عن النساء.
وقالت الصحيفة إن رحماني عبرت عن مخاوفها وسط قلق متزايد من إضاعة ما تحقق على مدى عشرين عاماً من التقدم مجال حقوق المرأة.
وذكّرت الصحيفة بجهود الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب لتحسين أوضاع حقوق النساء، من خلال قوانين تشجع الفتيات على الالتحاق بالمدارس، وزيادة نسبة النساء العاملات.
لكنّ منذ إعلان الولايات المتحدة عن انسحاب قواتها، تشن طالبان حملة اغتيالات وترهيب ضد الناشطات والصحفيات، وخاصة اللواتي يظهرن على شاشة التلفاز أو يعملن في الإذاعة، وقد فرّ بعضهن من البلاد، بحسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة تقول إنه يمكن اعتبار النساء اللواتي عملن مع الحكومات أو القوى الغربية، مثل السفيرة رؤيا رحماني، تحت تهديد خاصّ.
شرط لحضور مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز
وفي الصحيفة ذاتها أيضاً، نطالع موضوعا عن تدابير جديدة متوقعة، ستفرض على جمهور الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إثبات الحصول على جرعتي لقاح، للسماح لهم بحضور المباريات في الملاعب.
وكشفت الصحيفة إن التدابير الجديدة المتوقع إصدارها في تشرين الأول/أكتوبر ستطال مباريات الرجبي الدولية، وعروض الموسيقى الكبرى، وجميع الفعاليات التي يحضرها 20 ألف شخص أو أكثر. وتأتي ضمن جهود رئيس الوزراء بوريس جونسون في جعل تهديد الفيروس قابل للسيطرة.
ونقلت عن مصادر حكومية إجراء مسؤولين محادثات مع إدارة الدوري الإنجليزي، للانتقال إلى مرحلة إلزام المشجعين في الملاعب بتلقي جرعتين، كجزء من خطة لضمان استمرار الحركة في البلاد قبل موعد عيد الميلاد.
وقال وزراء للصحيفة إن التغيير الجديد مرجّح بشكل كبير، بالرغم من عدم صياغة القرارات نهائياً بعد.
وأشار مصدر للصحيفة أن المشرفين على الدوري الإنجليزي الممتاز، قالو إن الأندية قد تكون أول من يتبنى القرار، حفاظاً على الملاعب بكامل طاقتها خلال فصل الشتاء. ما قد يمنع الحكومة من جعل القرار إلزامياً.
لكن المصادر أضافت للصحيفة أن كل شيئ مطروح على الطاولة.وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يتحدى بعض المشجعون القرار.
ووفقاً للصحيفة، هناك حملات لتشجيع الأماكن التي تستضيف أعداداً كبيرة من الناس، على طلب إبراز شهادة اللقاح، أي ما يثبت أن الشخص تلقى جرعتين، أو تقديم اختبار كشف سلبي للفيروس.
وتحدثت الصحيفة عن تسبب اختبارات الكشف بإشكالية متزايدة في البعض في الحكومة، مع سهولة تزوير النتائج.
[ad_2]
Source link