اعتقال العشرات في احتجاجات ضد الإغلاق في أستراليا
[ad_1]
خرجت مظاهرات في مدن أسترالية ضد قيود الإغلاق التي فرضتها السلطات لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقد تجمع الآلاف في سيدني بينما خرج عدد أقل من المحتجين في ملبورن وبريزبان.
وردد المحتجون شعارات تطالب بـ”الحرية”، بينما ساروا بوسط مدينة سيدني. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 57 شخصا.
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعادت فرض إجراءات الإغلاق في أنحاء البلاد، وسط زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقد شكّل وصول سلالة “دلتا” شديدة العدوى إلى أستراليا تحديا لاستراتيجية البلد في مكافحة فيروس كورونا، التي قامت على إغلاق الحدود وتطبيق برامج عزل وفرض حالات إغلاق قصيرة الأمد. وكانت هذه الإجراءات قد ساعدت في إبقاء عدد حالات الإصابة منخفضة.
وقد أعلنت السلطات في نيو ساوث ويلز السبت أن المنطقة أصبحت بؤرة لانتشار الفيروس.
وتبقى معدلات التطعيم في أستراليا الأقل بين الدول المتطورة، إذ لم تتجاوز 14 في المئة من السكان.
وقد تظاهر الآلاف في وسط مدينة سيدني السبت مخترقين ضاحية هاي ماركت.
ورفع البعض لوحات كتب عليها شعارات مثل “تخلص من قناعك وارفع صوتك” و”استيقظي يا أستراليا”.
وأغلق المحتجون الطرق وتجمعوا خارج مقر البلدية.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة أن “الجهاز يعترف بحق الأفراد والجماعات في التعبير الحر والتجمع السلمي، لكن الاحتجاجات هذا اليوم خالفت الأوامر المتعلقة بإجراءات مكافحة انتشار كوفيد”.
ويخضع حوالي 13 مليون أسترالي، أي نصف عدد السكان، لقيود الإغلاق.
وفرض الإغلاق على سيدني منذ أربعة أسابيع، لكن حالات الإصابة ما زالت في ازدياد.
وأعلن المسؤولون في نيو ساوث ويلز زيادة قياسية في عدد الإصابات بلغت 163 إصابة السبت.
وكرر وزير صحة الولاية براد هازارد مناشدات من حكومته للولايات الأخرى بإرسال جرعات إضافية من اللقاحات إلى نيو ساوث ويلز.
وقال “إذا زادت الأحوال سوءا في نيو ساوث ويلز فسوف يخلق هذا مشاكل خطيرة للبلد بأكمله، فهي بوابة البلد”.
وتفيد بيانات جامعة جون هوبكنز بأن استراليا سجلت ما مجموعه 32594 حالة إصابة و916 حالة وفاة.
[ad_2]