مهرجان كان السينمائي: فيلم “تيتان” يفوز بالسعفة الذهبية
[ad_1]
فاز فيلم “تيتان” للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، لتصبح ثاني امرأة تفوز بالجائزة الأولى، في واحد من أهم المهرجانات السينمائية العريقة.
وكشفت زلّة لسان المخرج سبايك لي، الذي يترأس لجنة التحكيم، عن فوز “تيتان” في وقت مبكر خلال الحفل الختامي يوم السبت، قبل إعلان النتائج النهائية.
وغابت عروض مهرجان كان السينمائي العام الماضي بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، لتعود هذا العام مع منافسة قوية بين الأعمال المشاركة.
ونالت الممثلة النروجية رينات راينسف، الوجه غير المعروف سينمائياً، جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “أسوأ شخص في العالم”.
ولعبت راينسف دور الشابة جولي، في العشرين من عمرها، تبحث عن هويتها، وتتأرجح بين علاقاتها العاطفية.
وفاز الممثل الأميريكي كال لاندري جونز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم “نيترام”، الذي يروي أحداث مجزرة “بورت أرتور” في أستراليا عام 1996.
وقد تعرّض مخرج “نيترام” جاستن كورزل لانتقادات حادّة في أستراليا، بسبب استعادته ذلك اليوم الذي راح ضحيته 35 شخصاً، في واحدة من أسوأ حوادث القتل في تاريخ البلاد.
لكن عرضه الأول جذب النقاد، وقالت مجلة “فاريتي” إنه يظهر “الاحترام الشديد لكرامة الضحايا”.
ووصفت وكالة إيجانس فرانس فيلم “تيتان” بواحد من أكثر الأفلام جموحاً وإثارة وعنفاً، خلال عروض المهرجان.
وأخطأ رئيس لجنة التحكيم سبايك لي، وهو أول مخرج أسود يرأس لجنة تحكيم المهرجان، عندما أعلن باكراً اسم الفيلم الفائز، بدلاً من إعلانه عن جائزة أفضل ممثل.
وعندما حان وقت الإعلان عن الفيلم الفائز بالجائزة الأولى اعتذر سبايك لي عن خطئه.
لكنه كاد أن يخطئ ويعلن عن فوز “تيتان”مرة أخرى، بدلاً من الممثلة شارون ستون، التي اختيرت لإعلان اسم الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية.
ورغم الكشف عن فوز عملها بالجائزة الأولى، كانت لا تزال المخرجة دوكورنو دامعة العينين عند الإعلان عن ذلك رسمياً.
وكانت جاين كامبيون، أول امرأة تفوز بسعفة “كان” الذهبية، عن فيلم “البيانو” عام 1993.
وتقاسم الجائزة الثانية، المخرج الإيراني أصغر فرهدي – الفائز بجائزتي أوسكار- عن فيلم “بطل” والفنلندي جوهو كيوزمانن عن فيلم “المقصورة رقم 6”.
وفاز اليابانيان هاماغوتشي ريوسوك وتاكاماسا أوي، بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم “قد سيارتي”.
[ad_2]
Source link