الشرطة الجزائرية تعتقل عشرات الشبان العاطلين عن العمل في عدة بلدات
[ad_1]
اعتقلت الشرطة الجزائرية عشرات الشبان العاطلين عن العمل في حملة ملاحقة بعد اشتباكات اندلعت في عدة بلدات، حسب ما أعلنته جماعة حقوقية محلية الخميس.
وقال سعيد صالحي نائب رئيس جماعة “إل آي دي دي إتش” لوكالة فرانس برس إن “الوضع مقلق مع عشرات الاعتقالات والاشتباكات ومشاهد العنف”.
واستنكر ما وصفه بسلوك “الباب المغلق” المتبع من قبل السلطات مع تكرار الاشتباكات.
وأضاف الصالحي “ما يحدث هو نداء لفتح حوار سياسي شامل مع السكان”.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الاشتباكات اندلعت في ولاية ورقلة النفطية الجنوبية التي يقطنها 100 ألف نسمه منذ أسبوع. وأضرم شبان النار في إطارات السيارات وأوقفوا وسائل النقل العام في بلدات أخرى.
وتظهر الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، اشتباكات بين العاطلين عن العمل وشرطة مكافحة الشغب.
وعلى الرغم من كونها عاصمة منطقة غنية بالرواسب الهيدروكربونية، فإن ورقلة لديها أيضا مستوى عال من البطالة بين الشباب.
ويوجد في ورقلة 71٪ من احتياطي النفط في الجزائر.
وتشير تقارير إلى أن السكان المحليين يشعرون بأن منطقتهم لا تحصل على نصيب عادل من التنمية والخدمات العامة، مقارنة بالأجزاء الشمالية من البلاد.
ويقول المحتجون إن شركة النفط المملوكة للدولة، سوناطراك، أكبر شركة في الجنوب، توظف معظم موظفيها، بمن فيهم العمال “غير المهرة”، من الشمال.
وتشير التقديرات إلى أن معدل الفقر في الأجزاء الجنوبية من الجزائر، يبلغ ضعفي مناطق الشمال.
[ad_2]
Source link