تامر حسني وفيلم مش أنا: جدل حول تناول “متلازمة اليد الغريبة” بقالب كوميدي
[ad_1]
لا يزال فيلم “مش أنا”، للنجم المصري تامر حسني، يلقى اهتماما وجدلا واسعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وبعض الدول العربية، على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على بدء عرضه.
ويتناول الفيلم الكوميدي، الذي هو من تأليف تامر حسني وهو أيضا كاتب السيناريو والحوار، قصة شخص يدعى حسن مصاب بمرض نادر يعرف بـ”متلازمة اليد الغريبة”.
واحتفل حسني قبل أيام “بتحقيق فيلمه للمركز الأول في مصر وفي جميع الدول العربية بمجموع إيرادات تعادل 111 مليون جنيه مصري”.
وشارك تامر حسني شارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين، من بينهم ماجد الكدواني، وسوسن بدر، وحلا شيحة.
متلازمة اليد الغريبة
وفقا لموقع المكتبة الوطنية الأمريكية للدواء والمعهد الوطني للصحة، تعد متلازمة اليد الغريبة، والتي تعرف بالإنجليزية باسم “The Alien Hand Syndrome”، من الأمراض النادرة التي قد يصاب بها الإنسان وتتسبب في عدم قدرته على التحكم في يده، وتتصرف اليد بشكل منفصل عن دماغ الإنسان.
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انقساما حول العمل وطريقة مقاربته لموضوع المرض النادر.
وتساءل البعض إن كان المرض الموجود في الفيلم حقيقيا وموجودا فعلا.
ورأى كثيرون أن الفيلم “أتاح لهم التعرف على متلازمة مرض اليد الغريبة لأول مرة، واستخدام الكوميديا سهل على المتابعين فهم هذا المرض”.
واعتبر طلال أن “متلازمة اليد الغريبة مرض غريب للغاية واكتشفته في فيلم مش أنا. فيلم تامر حسني فعليا شرح معاناة مرضى متلازمة اليد”.
وقال محمد البنا إن ما قدمه تامر حسني يسمى “كوميديا سوداء” ونحن “نضحك على أوجاع المرض”.
في المقابل ظهر رأي آخر رافض لفكرة إقحام الكوميديا في الحديث عن مرض نادر يعاني أصحابه منه.
وفي هذا السياق رفضت سامية عايش تحويل هذا المرض إلى أضحوكة، وأضافت: “هذه الظاهرة التي تعتمد على إضحاك الناس من خلال متلازمة نادرة يعاني أصحابها منها بصورة كبيرة، هي أمر لا يمكن السكوت عنه أبدا”.
واعتبرت رنا أن “تقديم مشكلة صحية بشكل هزلي أمر سيء جدًا!”.
وأضافت: “حتى لو افترضنا أنها محاولة لإيصالها الفكرة بشكل لطيف للجمهور فأنت تحتاج تدرس النكت والإفيهات بشكل أفضل وأكثر احترامًا للمرضى!”.
[ad_2]
Source link