فيروس كورونا: حملة إلكترونية لإغاثة تونس عقب “انهيار” المنظومة الصحية في البلاد
[ad_1]
لا يزال النقاش حول فيروس كورونا والموجة الثالثة يهمين على أحاديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بلدان عربية عدة، خاصة تونس، حيث تشهد البلاد موجة من الوباء تعتبر الأقوى منذ العام الماضي، في ظل زيادة قياسية لأعداد حالات الإصابات وعجز المستشفيات والمنظومة الصحية عن استيعاب الأعداد المتزايدة، بالإضافة إلى غضب شعبي من تعامل الحكومة مع أزمة الوباء.
“المركب يغرق”
ووصفت نصاف بن علي، المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، الوضع بالـ “كارثي”، قائلة إن نظام الرعاية الصحية في البلاد “انهار”.
وأضافت بن علي: “لا يمكن أن تجد سريرا إلا بصعوبة .. نكافح لتوفير الأكسجين .. الأطباء يعانون إرهاقا غير مسبوق، والمركب يغرق بنا، كلنا مسؤولين ومعنيين بهذا الغرق”.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر تونسيون عن حزنهم وغضبهم بشأن ما آلت إليه الأمور، محملين الحكومة المسؤولية الكاملة عما تمر به البلاد. ووصفوا سياسات الحكومة بـ”المستهترة” و”غير الحازمة”.
وفي السياق نفسه، انتقد مغردون إجراءات الحجر الصحي في البلاد، التي لا تشمل عمل المقاهي والمطاعم في بعض المناطق.
كما دشّن مغردون وسوم #تونس_تستغيث و #أنقذوا_تونس و #إلى_كل_دول_العالم_أنقذوا_تونس ، معبرين من خلالها عن تضامنهم مع التونسيين، ومطالبين بتدخل الدول العربية لمساعدة البلاد، وتزويدها بالإعانات اللازمة لتجاوز هذه الأزمة.
وتداول مغردون أنباء عن وسائل إعلامية محلية تفيد بوصول شحنة مساعدات طبية قطرية إلى تونس، بالإضافة إلى مشفى ميداني قطري في بن عروس.
كما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو، تظهر مصابين ينتظرون دورهم في تلقي العلاج في أروقة المستشفيات، التي تشهد اكتظاظا غير مسبوق في عدة مناطق.
وحظرت الحكومة الخميس التنقل بين الولايات ومددت الإجراءات التي اتخذتها سابقا ومنها الإغلاق التام في عدد من الولايات إلى تاريخ 31 تموز/يوليو الحالي، مستثنية “أنشطة التزويد بالمواد الحيوية وامتحانات الطلبة”، وفق بيان للحكومة.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في تونس منذ ظهور الوباء 464,914 إصابة بينما توفي 15735 مصابا.
[ad_2]
Source link